السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأنشودة : أسكنينـي بيـن عينيـك شعـاعاً
قصيدة : د.عبدالمعطي الدالاتي
أداء المنشد : محمد السلمان
ألحان وتوزيع وهندسة صوتية : أسامة السلمان
التوزيع : فــارس
تقديم : سلمان الخثلان


الروابط:

أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً

أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً

أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً

أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً

كلمـــات الأنشـــودة

أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً …
واحضنيني قد كفى عمري ضياعاً …
يا عيوني … حدّثيني …
حينما كنتُ صغيراً …
كيف أمسى حِجرُكِ الحاني سريراً …
يحتويني …
وحداءٌ منكِ يسري :
” نمْ صغيري .. أنتَ عمري”…
خبّريني …
كيف ناديتِ الحمَامَ ..
في حنانٍ كَيْ أنامَ !!…
خبّريني …
كيف تجرينَ لضمّي ..
كلّما ناديتُ : أمّي !!…
خبّريني …
حين كنتِ ترضِعيني …
كلَّ حينٍ حبَّ ديني …
ها أنا صرتُ فتـَاكِ …
يا لِسَعدي ،، حين يَغشاني دُعاكِ …
بعد بُعدي عنكِ أمّي …
عُدتُ مشتاقاً لضمّ …
عدتُ أستجدي رضاكِ …
سامحيني يا عيوني …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
كيف لي أنْ أُرقِّعَ ما أحْدَثَتْهُ الأيَّامُ بِي مِنْ ثُقُوبْ!
أو أنْ ألْتَقِطَ ما ضيّعتُهُ منّي في منتصفِ الطريقْ ..
أمَّاه ، أيَا عيداً لا ينتهي
أيُّ ريحٍ ستحْمِلُني إلى سَحابِ طُهْرِكْ .. }
و أيُّ روحٍ تتسامى لتُدركَ خيطاً من نورٍ
وعطرٍ ينسلُ من بينِ يديكْ ..
مرسى الأمانِ أنتِ/
سأرْتَقِي سُلَّمَ حُرُوفِي ، لأقّبِّلَ هَامتكِ ..
وسأنثني لألثم ثرىً من الجنّةِ تحتَ موطئِ قدميكِ
أُمَّاهْ .. هلْ أكشِفُ صدري لتَرَيْ أضلاعاً قدْ وَهَنَتْ كَالحِبَالْ .. !
أمْ أرفعُ طرْفِي لتَرَيْ عيناً أذبَلَها دمعُ السؤالْ!
نَشَرْتُ يدايْ ، فَضُمِّينِي ..
لَمْلِمِي شَتاتِي ورمِّمينِي ، وابعثي دافئ الحنان في شراييني
سأسْكُبُ دموعُ خضوعي فوق صدرك ..
وأستجدي نظراتِ الرِضَى من عينيكِ
وأشتاقُ لرائحة يديكِ ..
فداكِ كثيرُ أيَّامي ، فداكِ روحِي وأحْلامي