بصراحة هذا الرجل (الطفيلي ) دائما" ما يأخذ مواقف متناقضة تماما" مع مواقف نصر الللات وقد يكون الشخصان على غير وئام حيث كان الطفيلي يشغل سابقا" الامانة العامة لحزب الللات.. لكننا نحيي فيه شجاعته وشفافيته التي عجز عن نطقها بعض مشايخ السنة..
بصورة عامة ، يمكن القول أن الشيعيين : الشيخ الطفيلي وسماحة الشيخ علي الأمين معتدلان نوعا ما . ومواقفهما من الثورة السورية مقبولة ، وهما لا يؤيدان نصر اللات في تدخله بسوريا ، ويخطئانه في مساندته لنظام بشار الأسد . حتى قال الطفيلي مرة : إذا سقط نظام الأسد ، فلن يبقى لحزب الله إلا أن يعقد مع إسرائيل اتفاقية دفاع مشترك ، ليأمن على بقائه . وهذا في رأيه منتهى العار .. والحقيقة إن هذين المعممين ممن يحسب حساب الرجعة كما يقال .. أما نصر اللات فقد فضل أن يحرق كل مراكبه ، ولم يحسب لغدٍ أي حساب .