الشيخ الالباني رحمه الله
السائل: إذا كان تحت نظام معين مثلاً . مثل الجيش على سبيل المثال, النظام في الجيش لزاماً عليه أن يحلق ماذا يفعل؟
الشيخ الالباني رحمه الله: إن كان مجبراً حقاً فليس عليه إثم أما إن كان ليس مجبراً حقاً فالإثم عليه كما هو على غيره فالآن أنت ضربت مثلاً بالجيش السائل:نعم
الشيخ الالباني رحمه الله: أنا أعرف أنه إن لم يأتهم حليقاً كما يشاءون أنهم سيعاقبونه إما بأن يحلقوا لحيته رغم أنفه كما يشاءون و إما أن يزجوه بالسجن إن لم يفعل تعقد له محكمة وهذا وقع في سوريا من بعض أصهرنا.
قال لهم أنا لا أحلق لحيتي و افعلوا ما شئتم.فماذا فعلوا به؟.
أرسلوا إليه ثلاثة من عناصر الجيش, و تعلمون أن الجيش في سوريا قسم كبير منهم علوي أو نصيري و الأكثر هو سني, هذه العناصر الثلاثة لما جاءوا لصهري هذا يريدون أن يحلقوا لحيته رغم أنفه
فقال لهم: اكفونا شركم و إلا لن تستطيعوا أن تحلقوا لحيتي إلا بعد أن تقوم معركة بيني و بينكم فاكفونا شركم فأنتم منا- يعني من أهل السنة- فرجعوا القهقرى إلى رئيسهم و هو علوي و اعتذروا أن نحن لا نستطيع أن نقوم بهذا العمل لأن الرجل مصر
فأرسل إليه عناصر من العلويين فدخل في معركة معهم و نال منهم ما أروى غيض قلبه لكن أخيراً تغلبوا عليه و كتفوه و حلقوا لحيته رغم أنفه ثم سجنه.
فالرئيس حبسه ما شاء ثم بدأت اللحية تنبت سنة الله في خلقه فأخرج من السجن و إذا هو مربي لحيته فأجبره أيضاً مرة ثانية و هو يقول افعلوا ما شئتم
ثم تيسر له الاتصال بقائد كبير يكون قريباًُ له فحكى له القصة فهذا القائد الكبير اتصل مع المسؤولين الكبار هناك فأصدروا قراراً أن لا يتعرضوا للعناصر فيما يتعلق باللحية فمن شاء تركها و من شاء حلقهاوهكذا وقع يوم كنت أنا في دمشق
و أنا في اعتقادي أنه لو وجد أفراد من المسلمين الأقوياء في إيمانهم و في سلوكهم و ثبتوا لم يحلقوا بأنفسهم كما يفعل الكثيرون بدعوى أن هذه ضرورة أن يكلفوه بالحلق هنا لا ضرورة
اما رغم أنفه فحينئذٍ من القواعد الفقهية أن المسلم إذا وقع بين شرين أختار أخفهما شراً. و أقل منه أن يحلقوا لحيته رغم أنفه فهذا هنا يقال ضرورة أما في الحال الأولى لا ضرورة
و إنما غرضي أن أقول أن لو كان هناك بعض الشباب في هذه الجيوش التي لا يزال نظامها قائما ً على بعض القوانين الكافرة التي توجب على أفراد الجيش أن يحلقوا سيحملهم في النهاية تجاه هذا القانون الكافر إلى أن يغيروا هذا النظام الذي هو متلقى من نظام كافر
لو صمد عشرات من المسلمين صمود هذا الشخص الذي أشرت إليه آنفاً لاضطر الرؤساء في هذا الجيش (أي النصيري) أن يغيروا هذا النظام. )_ أ.هــ )من كلام الشيخ الالباني رحمه الله اسم الشريط حكم التأمين)
السائل: إذا كان تحت نظام معين مثلاً . مثل الجيش على سبيل المثال, النظام في الجيش لزاماً عليه أن يحلق ماذا يفعل؟
الشيخ الالباني رحمه الله: إن كان مجبراً حقاً فليس عليه إثم أما إن كان ليس مجبراً حقاً فالإثم عليه كما هو على غيره فالآن أنت ضربت مثلاً بالجيش السائل:نعم
الشيخ الالباني رحمه الله: أنا أعرف أنه إن لم يأتهم حليقاً كما يشاءون أنهم سيعاقبونه إما بأن يحلقوا لحيته رغم أنفه كما يشاءون و إما أن يزجوه بالسجن إن لم يفعل تعقد له محكمة وهذا وقع في سوريا من بعض أصهرنا.
قال لهم أنا لا أحلق لحيتي و افعلوا ما شئتم.فماذا فعلوا به؟.
أرسلوا إليه ثلاثة من عناصر الجيش, و تعلمون أن الجيش في سوريا قسم كبير منهم علوي أو نصيري و الأكثر هو سني, هذه العناصر الثلاثة لما جاءوا لصهري هذا يريدون أن يحلقوا لحيته رغم أنفه
فقال لهم: اكفونا شركم و إلا لن تستطيعوا أن تحلقوا لحيتي إلا بعد أن تقوم معركة بيني و بينكم فاكفونا شركم فأنتم منا- يعني من أهل السنة- فرجعوا القهقرى إلى رئيسهم و هو علوي و اعتذروا أن نحن لا نستطيع أن نقوم بهذا العمل لأن الرجل مصر
فأرسل إليه عناصر من العلويين فدخل في معركة معهم و نال منهم ما أروى غيض قلبه لكن أخيراً تغلبوا عليه و كتفوه و حلقوا لحيته رغم أنفه ثم سجنه.
فالرئيس حبسه ما شاء ثم بدأت اللحية تنبت سنة الله في خلقه فأخرج من السجن و إذا هو مربي لحيته فأجبره أيضاً مرة ثانية و هو يقول افعلوا ما شئتم
ثم تيسر له الاتصال بقائد كبير يكون قريباًُ له فحكى له القصة فهذا القائد الكبير اتصل مع المسؤولين الكبار هناك فأصدروا قراراً أن لا يتعرضوا للعناصر فيما يتعلق باللحية فمن شاء تركها و من شاء حلقهاوهكذا وقع يوم كنت أنا في دمشق
و أنا في اعتقادي أنه لو وجد أفراد من المسلمين الأقوياء في إيمانهم و في سلوكهم و ثبتوا لم يحلقوا بأنفسهم كما يفعل الكثيرون بدعوى أن هذه ضرورة أن يكلفوه بالحلق هنا لا ضرورة
اما رغم أنفه فحينئذٍ من القواعد الفقهية أن المسلم إذا وقع بين شرين أختار أخفهما شراً. و أقل منه أن يحلقوا لحيته رغم أنفه فهذا هنا يقال ضرورة أما في الحال الأولى لا ضرورة
و إنما غرضي أن أقول أن لو كان هناك بعض الشباب في هذه الجيوش التي لا يزال نظامها قائما ً على بعض القوانين الكافرة التي توجب على أفراد الجيش أن يحلقوا سيحملهم في النهاية تجاه هذا القانون الكافر إلى أن يغيروا هذا النظام الذي هو متلقى من نظام كافر
لو صمد عشرات من المسلمين صمود هذا الشخص الذي أشرت إليه آنفاً لاضطر الرؤساء في هذا الجيش (أي النصيري) أن يغيروا هذا النظام. )_ أ.هــ )من كلام الشيخ الالباني رحمه الله اسم الشريط حكم التأمين)