بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل « مَا أَظُنُّ فُلاَناً وَفُلاَناً يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئاً وفي رواية (مَا أَظُنُّ فُلاَناً وَفُلاَناً يَعْرِفَانِ دِينَنَا الذي نَحْنُ عَلَيْهِ ) صحيح البخاري أي لا يفهمون من الدين الا ما وفق اهوائهم  قال ابن الجوزي؛ حدث عن فقيه أحمق زنى بامرأة، فلما تغشاها قال: يا أمة الله غطي وجهك، فعلى الصحيح من أقوال أهل العلم أن الوجه عورة

ومن هؤلاء الفقهاء الحمقاء الذين لا يعرفون من دنينا الا ما يوافق أوليائهم سعد ابن عبد الرحمن بن الحصين المدرس في جامعة الرياض وصلاح ابو عرفه وغيرهم ممن هم محسوبون للأسف إلى السلفية وأي سلفيه ، أسلفية على الفقه الملكي الأمريكي ام على المنهج النبوي حتى ذكر احد اهل العلم عمره  أربعين سنه وهو  لا يعلم ان فلسطين محتله وهذا ممن  يزعم انه من اهل العلم  أي علم هو علم اهل الضلال ام علم  اهل الاحوال  لقد اشتهر علم الاحوال  في علماؤنا القدماء   وقد كان ينقل  بن تيميه عن اهل العلم بالاحوال في زمانه
وسأرد على  على  مقالتة  سعد ين عبد الرحمن الحصين التي هي بعنوان: [ رأي حر في فتنة سوريا وغيرها ] مع تنبيه ان الشيخ سعد ين عبد الرحمن الحصين  كان  يسرق الكتب منها كتاب للشيخ عبد الرحمن السعدي بعنون الدجال و يأجوج مأجوج سرقة منه وسماه باسمه لان كتاب الشيخ السعدي منع نشره الملك عبد العزيز ال سعود فقد قال الملك للشيخ السعدي : أنت يا شيخ أخونا، والمشايخ إخوانك، ما قالوا عنك شيئًا أبدًا، لكن يأجوج ومأجوج، لا نحبّ أنّك تُظهر هذا القول) فاخذ الفرصة سعد بن عبد الرحمن بن الحصين في ذلك الوقت في منع الشيخ السعدي من  نشر كتابه فقام وكتب كتاب الشيخ السعدي وزعم انه الفه ونشره  في النت باسمه ولكن الله اظهر كذبه فلم يشتهر الكتاب باسمه وانما اشتهر الكتاب باسم الشيخ السعدي بكثره  وهذا الكتاب موجود في النت باسم السعدي ولم يرجع السعدي عمّا كتبه ولم يطبع إلا في سنة 2008 وقد اثبت الشيخ بن عثيمين هذا الكتاب لشيخه السعدي فقد سؤل ابن عثيمين وهو من طلاب السعدي عن قول شيخه السعدي في كتابه ياجوج وماجوج  بسؤال جاء فيه : استفاض عن الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمة الله عليه أنه قال بظهور يأجوج ومأجوج )
الجواب:( الحقيقة أنه رحمه الله لم يقل شيئاً إلا بدليل مبني على الكتاب والسنة، وبقول قاله من قبله، لكن أهل الأهواء يتشبثون بخيط العنكبوت في تشويه سمعة من آتاه الله من فضله، فأرادوا أن يحسدوه)من كتاب  اللقاء المفتوح
 وقد نقلت بعض اقوال الشيخ السعدي في بحثي الذي نشرته في عنوان لاول مره بفضل الله تظهر مناطق اوائل ياجوج وماجوج في كل حدب كما قال الله 
والشاهد ان سعد بن عبد الرحمن الحصين كان قد لبس على انه هو الذي الف الكتاب  ولم يكتف بهذا التلبيس فقد لبس الحق بالباطل في موضوع له سماه رأي حُر في فتنة سوريا وغيرها )
وسأرد على تلبيسه في  مقالته
(يقول سبق هذه الفتنة فتنة أخرى قبل ( 30 ) سنة ، لو نعتبر :
1 –
بدأت الفتنة بمظاهرة في حماة احتجاجاً على حذف ثلاث كلمات تُقرر أن : ( الإسلام دين الدولة ) من الدستور الجديد .) وقد وفّق الشيخ مُلاّ إسماعيلرحمه الله – ( شيخ حمدي السلفي وفقه الله) في إيجاز القصة بقوله : ( أخطأ المتظاهرون لتمسّكهم بهذه الجملة لأنهم يعلمون أن الإسلام لم يكن دين الدولة منذ الحكم العثماني ، وأخطأت الدولة لحذفها ثلاث كلمات كان الأولى إثباتها درءً للفتنة .) انتهى كلامه
الرد
قلت وهل يبرر ان صح ان الدوله العثمانيه لم يكن فيها دين  الاسلام دين الدوله وهو في الحقيقه كذب وزور
ان يكون طلب الثوار السوريين  دين الدولة هو الإسلام طلب خطأ
والله ان المخطىء هو من منع ان يكون الدين دين الدوله  ومن سكت عن هذا من امثالك وامثال من تستشهد بهم لتبرير باطلك و لاعجب ان هذا الامر عندك هين لان من يبيع دينه بعرض الدنيا قليل لا يبالي بالدين والله  ان العامة في غيرتهم لدين الله افضل منك و ممن ينتسب للعلم،  ويشترى به  بعرض من الدنيا قليل  وهؤلاء الثائرون المعترضون  على  عدم جعل الإسلام دين الدولة كفى والله به  شرفا وفخرا لهم عند الله انهم قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله، ليلحقوا بسيد الشهداء حمزه والصحابه في  الجنة إن شاء الله
 ثم ان وجود كثرة القتلى ليس مفسده محض فان الله ورسوله مدح من قُتل شهيدا وكفى فخرا ان يموت المسلم شهيدا وان يُقتل من قبل الامام الجائر  ولو كان الموت في سبيل الله مفسده لما رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في الحث على قول الحق على الامراء الظلمه ولو ادى الى الشهاده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( نعم الميتة ان يموت الرجل دون حقه )صححه الالباني وقد رضى الله ان يموت سبعون الفا من قوم نبي فعن صهيب قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم: إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه ، ( و في رواية : أعجب بأمته ) ، فقال : من يكافئ هؤلاء ؟ أو من يقوم لهؤلاء - فأوحي إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث ، إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم أو الجوع أو الموت ، فاستشار قومه في ذلك ، فقالوا : أنت نبي الله ، فكل ذلك إليك ، خر لنا . فقام إلى الصلاة و كانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فصلى ماشاء الله ، قال : ثم قال : أي رب ! أما عدو من غيرهم ، فلا ، أو الجوع ، فلا ،و لكن الموت ، فسلط عليهم الموت ، فمات منهم [ في يوم ] سبعون ألفا ، فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم بك أحول و لك أصول و بك أقاتل " صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 588 )ونعم ان يموت الرجل دون حقه
ويقول الحصين). إن مقرر العقيدة في المعاهد الحكومية الدينية الذي أُلف في عهد حافظ الأسد خيرُ من مقررات العقيدة في جميع المدارس الدينية الخاصة ، ومن بينها مدارس حزب الإخوان المبتدع ،وخير من المقرر في معهد أبو النور لمشيخة الطريقة النقشبندية من تأليف عبد المجيد الزنداني)
 اقول الزنداني شيخي وانا اعرف به منك وهو سني فكيف تكذب وتقول انه صوفي نقشبندي وتفضل عقيدته السنيه على العقيده النصيريه او الشيعيه
 
ويقول
وجاءت الفتنة الحاضرة ، ورأيتُ فيها أنها :
1 – بدأت تقليداً للفتن المتتابعة التي كانت شرارتها الأولى إحراق تونسي نفسه سخطاً على تقدير الله رزقه عافانا الله مما ابتلاه به ، واغتنمها الحزبيون والحركيون الغوغائيون في عدد من بلاد العرب مخالفة لشرع الله وإفساداً في الأرض . . والفساد في الأرض يلازم المظاهرات والاعتصامات والثورات والاضرابات منذ بدايتها حتى نهايتها في الفتنة الأولى بقي النزاع بين الراعي وعدد من أفراد رعيته ، وقام الراعي بما يمليه العقل ويُقرّه الشرع : مقاومة الفتنة إلى حدّ قتل الباغي أو سجنه أو تعزيره ، قال الله تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ولأن السلفيين يُحَكّمون ما أنزل الله فلم يَخرجوا ولم يفسدوا ولم يَقتلوا ، وعلى هذا لم يُقتل منهم أحد ولم يُسجن منهم قال لي عبد الله المطوع ومانع الجهنيرحمهما اللهوهما ممن خدع بالدعاية الإخوانية : لمصلحة مَنْ تنفي قتل عشرات الألوف ومحو حماة عن وجه الأرض ؟ ، قلت : لأن حزبكم وحلفاءه لم يزيدوا في دعواهم عن آحاد الآلاف ، وعادتهم المبالغة ، ولأن حماة موجودة على وجه الأرض )
 
 
قولك جاءت الفتنة الحاضرة –تقليداً للفتن المتتابعة مخالفة لشرع الله وإفساداً في الأرض
 الجواب  .
اقول لك نعم ان الفتنه جائت حقيقه ولكن كان المخالف لشرع فيها انت ومن يسلك مسلك تلبيس الحق بالباطل وكتم الحق
واما الثوار فقد فقد اتقوا الفتنه بما شرع الله وبأقصى ما يستطيعون فان الله تعالى يقول:(واتقوا فتنةً لا تُصِيبَن الذين ظَلَمُوا مِنكُم خاصة واعلموا أنَ اللهَ شديدُ العِقَابْ) وقد ذكر جمهور المفسرين منهم الصحابه ان اتقاء الفتنه يكون بأخذ الظالم وتتغيره بالعادل قال القرطبي في تفسير الآية السابقه قال ابن عباس:أمر الله المؤمنين ألا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم العذاب قلت:وهذه التأويلات هي التي تعضدها الأحاديث الصحيحة ففي صحيح الترمذي عن أبي بكر الصديق قال إني سمعت رسول اللهيقول:(إن الناس إذا رَأوُا الظَالم فَلَمْ يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده)واني سمعت رسول الله يقول:(ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يَقدرون على أن يُغيروا ثم لا يُغيروا إلا يوشك أن يُعمَهُم الله منه بعقاب)تحقيق الألباني حديث صحيح أبي داود4338 ففي هذا الحديث تعذيب العامة بذنوب الخاصة وفيه استحقاق العقوبة بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)قال علماؤنا:فالفتنة إذا عملت هلك الكل وذلك عند ظهور المعاصي وانتشار المنكر وعدم التغيير) الجرار وقال الطبري"لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل وكسر السيوف وكفّ أيديهم عنهم بأن يقولوا:هذه فتنة،وقد نُهينا عن القتال فيها،لما أقيم حدٌّ،ولا أبطل باطل،ولَوَجَد أهل الفسوق سبيلاً إلى ارتكاب المحرمات من أخذ الأموال وسفك الدماء وسبي الحريم بأن يحاربوهم،وهذا مخالف للأمر بالأخذ على أيدي السفهاء"انتهى نعم فلو ترك الصالحين خيار الأمة يُقْتَلُون تصير الغلبة لأهل الباطل فلا بد من نصره المظلوم دون تردد وأما إذا إشتبه الأمر ولم يتميز المظلوم من الظالم فليقفوا مع الطائفة التي يغلب فيها المظلومين خاصة إذا كان ذلك يترتب على امتناع المتوقفين في صفوف المختلفين وهم ملايين عديدة ـ ضرر على جميع المسلمين في بلادهم وان كان دخولهم سوف يسبب لهم حرجاً أو ضررا فان القاعدة الفـقـــهيـة تــنـص علـــــى أن:«الضرر الخاص يتحمل لدفع الضرر العام»جاء في الفتوى:(وأما الحرج الذي يسببه،كون القتال لا تمييز فيه فان المسلم يجب عليه أن ينوي بمساهمته في هذا القتال أن يحق الحق ويبطل الباطل،وان عمله يستهدف منع العدوان على الأبرياء والوصول إلى مرتكبي الجرائم لتقديمهم للعدالة وهذا غاية ما أوتوا من وسيلة لرد العدوان)مركز الفتوى د.عبد الله الفقيه
وقال الشوكاني)إذا ظُلم الظَالِمُ من ظالمٍ اكبر وجب الوُقُوف مع الظَالِم الأصغَر)السيل الجرارفواجب نصرة المظلوم عَلَى كُلّ من كان قَادِراً ذهب جمهور الصحابة والتابعين إلى وجوب الْأَخْذ عَلَى يَد الظالم وَنَصْرة المظلوم قال ابن حجر:(وَهَذَا قَوْل الْجُمْهُور) فتح الباري واقول للمحايدين انه سياتي يوم ويبتليكم الله اما من اهليكم او من امرائكم او غير ذلك وتدور الدائره عليكم وستتمنون من ينصركم
واما انتم فقد وقعتم في الفتنه مرتين المره الاولى بانكم رئئيم انكم على الحق وغيركم على الباضل وهذه عين الفتنه قال حذيفه: الفتنة فتجعل الحق  باطل والباطل حق) وقال سفيان   الفتنه أن يطبع الله على قلوبهم .
 والفتنه الثانيه بسكوتكم  عن الظلمه واخذهم  حتى اصابت الامه الفتنه من جرائكم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
ويقول (وفي الفتنة الأخيرة شاركتْ الأمم المتحدة وأمريكا وأوروبا وغيرها في الفساد بحجة أن الراعي يقتل رعيّته ، وفق مبالغات وسائل الإعلام وتقارير الثوار ، وبحجة رفع الظلم عن الثائرين فيما يُسمّى : الشرعيّة الدوليّة ؛ أما شريعة الله في آية الحرابة وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه " . رواه مسلم ؛ فتبقى في الكتاب والسنة إلى أن تكون معنا( .
الجواب
هذا الايه والحديث حجة على من تدافع عليهم لا حجه لهم فان من ابتدأ بالحرابه بقتل الاطفال والنساء والرجال الذين لم يحملو سلاحا هم الجيش الحكومي الذي تمدحه مع من ساعده من الشيعه
وهم الذين  فرقوا الشعب السوري الى طوائف
ومع هذا الفساد لم تقم الدول المحسوبه على السنه بقتل المحاربين المفسدين من الجيش الحكومي البعثي حتى يئس الشعب السوري المظلوم  من الاستنجاد بالمحسوبين على السنه فصار يستنجد بالكفار ضرورة كما استنجدتم بالكفار الامريكيين في دفع المحاربين البعثيين العراقين اثناء حرب الخليج والتي كان مشاركتهم في الحرب  بفتوى من  اهل العلم في السعوديه مع  تحفضي في جواز  ذلك فكبف تجوزن لكم وتمنعوهم على الشعب السوري الذي لم تكتفوا بخذلانهم من نصرتهم حتى صرتم تخذلون من يريد ان ينصره من غيركم وكيف تجوزن خروج الامام محمد بن عبد الواهاب على اهل البدع والشركيات وتمنعون عن الآخرين
 
وقولك موافقة حافظ الأسد على فتح مراكز الأسد لتحفيظ القرآن في كل مسجد يرغب أهله في ذلك ، ) نعم الخوارج يقرئون القران ولا يجواز  الايمان قلوبهم فهم يقرئونه نفاقا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها)صحيح الجامع
ختما اقول
 
انا لاستبعد ان السلفي سعد بن عد الرحمن الحصين والسلفي ابو عرفه ومن تبعهم من اهل العلم الذين  يحبون المال من أي جماعه كانوا  ان يكونوا من الماسونيين فقد كان بعض اهل العلم مثل  محمد عبده وجمال الافغاني من الماسيونيين قال محمد رشيد رضا (وكان شيخنا محمد عبده يحضر الماسونيه وقال عن جمال الدين افغاني : (ولد السيد جمال الدين في ولاية كابل وانخرط في سلك الماسونية في مصر ثم ذهب إلى الآستانة فتوفي فيها عام 1897 وكان السلطان عبد الحميد قد جذبه إليها ونشر فيها فكرة اتحاد الإسلام . كما أنه انتحل مذهب الماسونية في جهة أخرى . وذلك يدل على أنه ما نظر إلى الإسلام من جهة الاعتقاد فقط بل اتخذه آلة وتَكِأَة للمقاصد السياسية . و لرنان الشهير من محرري فرنسة ثناء مهم جدًّا على الأفغاني  وفي آخر عهده جاء الآستانة ولقي فيها احترامًا عظيمًا ثم توفي فيها)
 
وهؤلاء لا يستبعد ان  يحضرون محاضرات الماسونيه عن طري الانتر نت ويتبنون فكرة   الماسونيين الجدد مقابل مال مغري وقد سمعت احد البلاطجه وهو يتواصل مع الماسونيه في تعز في النت وقد  ذكر أحد العلماء ان شخص  تكلم له انه تواصل في النت مع الماسنيه و طلبوا منه ان يحضر الى اسرائيل فلما رفض ارسلوا له بلاطجه  من ابناء اليمن من تعز يضربونه ه في حارة الاشبط )
 
 واما الحكام  فقد انخرط معظمهم  فيها مقابل حفظ كراسيهم  وليس ببعبد ان يغتال المبحوح في دولت الامارات دون ان تعتقل القاتل الماسوني الا وهي منخرطه مع الماسونيه )
بل والله اني قد سمعت في قناة روسيا اليوم الكافره في برنامج مشاهدات  يقول مبعوث امريكا الى دول الخليج (طلبت السعوديه من امريكا ان تحمي عرش ملكهم مقابل  بيع النفط لامريكا يسعر رخيص مع طلب  امراء شقراء لملك 


 فقد اجتمع خبثاء العالم من  شيعه وشيوعيين وصهاينه مع حلفائهم الغربيين وحكام مع من تولهم ممن يدعون  السنه على سوريا لاجل القضاء على  الاخوّان  السوريون