فَضْل مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله
 عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلاً أَسْوَد أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رَجُل أَسْوَد مُنْتِنُ الرِّيح ، قَبِيحُ الْوَجْه ، لاَ مَالَ لِي فَإِنْ أَنَا قَاتَلْتُ هَؤُلاَءِ حَتَّى أُقْتَلَ ، فَأَيْنَ أَنَا؟ قَالَ :«فِي الْجَنَّة». فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ :«قَدْ بَيَّضَ اللهُ وَجْهَكَ ، وَطَيَّبَ رِيْحَكَ وَأَكْثَرَ مَالَكَ». وَقَالَ لِهَذَا أَوْ لِغَيْرِهِ: «لَقَدْ رَأَيْتُ زَوْجَتَهُ مِنَ الْحُور الْعِين نَازِعَتَه جُبَّة لَهُ مِنْ صُوف ، تَدْخُل بَيْنَهُ وَبَينَ جُبَّتَهُ». =صحيح تعليق الألباني "صحيح" ، الترغيب والترهيب ( 1381 ) .
- عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ كَربٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَينِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ».=صحيح(2) الترمذي ( 1663 ) باب في ثواب الشهيد ، تعليق الألباني "صحيح".
- عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلاً ناَدَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ! مَنِ الشُّهَدَاء؟ فَقَالَ :«الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الأوَّلِ ، وَلاَ يَلْتَفِتُونَ بِوجُوههم حَتَّى يُقْتَلُونَ ، فَأولَئِكَ يلتَقونَ فِي الْغُرفِ العُلى مِنَ الْجَنَّةِ ، يَضْحَكُ إِلَيهِم رَبُّكَ ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤمِن فَلاَ حِسَابَ عَلَيهِ».صحيح تعليق الألباني "صحيح" ، صحيح الجامع ( 3740
 

 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ نَهْرٍ بِبَابِ الْجَنَّةِ ، فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ ، يَخْرُجُ إِلَيْهِم رِزْقُهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ بُكْرَةً وَعَشِيّاً».=حسن
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْياَ ، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ ، إِلاَّ الشَّهِيد يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ».(2) =صحيح
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانكُمْ بِأُحُدٍ ، جَعَلَ اللهُ أَرْوَاحَهُم فِي جَوفِ طَيرٍ خُضْرٍ ، تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا ، وَتَأْوُي إِلَى قَنَادِيلٍ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٌ فِي ظِلِّ الْعَرشِ ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأكَلِهم وَمَشْربِهم وَمَقِيلِهِمْ ، قَالُوا : مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَناَ عَنَّا أَنَّا أَحَياءٌ فِي الْجَنَّةِ نُرزَقُ ، لِئلاَّ يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلاَ يَنكُلوا عَندِ الْحَرْبِ؟ فَقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ : أَنَا أُبَلِّغُهُم عَنْكُم قَالَ : فَأَنْزَلَ اللهُ : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوُاتاً } ». إِلَى آخِر الآيَة. =حسن
 
 
 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ نَهْرٍ بِبَابِ الْجَنَّةِ ، فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ ، يَخْرُجُ إِلَيْهِم رِزْقُهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ بُكْرَةً وَعَشِيّاً». =حسن
 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْياَ ، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ ، إِلاَّ الشَّهِيد يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ».=صحيح
 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانكُمْ بِأُحُدٍ ، جَعَلَ اللهُ أَرْوَاحَهُم فِي جَوفِ طَيرٍ خُضْرٍ ، تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا ، وَتَأْوُي إِلَى قَنَادِيلٍ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٌ فِي ظِلِّ الْعَرشِ ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأكَلِهم وَمَشْربِهم وَمَقِيلِهِمْ ، قَالُوا : مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَناَ عَنَّا أَنَّا أَحَياءٌ فِي الْجَنَّةِ نُرزَقُ ، لِئلاَّ يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلاَ يَنكُلوا عَندِ الْحَرْبِ؟ فَقَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ : أَنَا أُبَلِّغُهُم عَنْكُم قَالَ : فَأَنْزَلَ اللهُ : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوُاتاً } ». إِلَى آخِر الآيَة.=حسن
الشَّهِيدُ مَسَّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقَرْصَةِ». =حسن صحيح
(1) ما يجد الشهيد من مس القتل : هذا المراد به ألم الإصابه التي يقتل بها .
مَا جَاءَ فِي أَنَّ الشَّهِيدَ لا يُفْتَنُ فِي قَبْرِه
- عَنْ رَاشِد بْنِ سَعدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ! مَا بَالُ الْمُؤمِنينَ يُفْتَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ إِلاَّ الشَّهِيد؟ قَالَ : «كَفَى بِبَارقَةِ السُيوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتنَةً». =صحيح
أَفْضَل الشُّهَدَاء
710- عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْجِهَاد أَفْضَل؟ قَالَ :«مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ، وَعُقِرَ جَوَادُه» =صحيحتعليق الألباني "صحيح"  تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".

فَضْل مَنْ قَتَلَ كَافِراً
711- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«لا يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ فِي النَّارِ أَبَداً».(5) مسلم ( 1891 ) =صحيح
712- وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«لاَ يَجْتَمِعُ فِي النَّارِ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ أَبَداً».(6) أبو داود ( 2495 ) باب في فضل من قتل كافرا ، تعليق الألباني "صحيح". =صحيح
_

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا يجتمعان في النار مسلم قتل كافرا ثم سدد وقارب ولا يجتمعان في جوف مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد
قال الشيخ الألباني : حسن