خبر .. وتعليق : رفعت الأسد يبيع قصوره في فرنسا على عجل خوفا من مصادرتها :
29 / 6 / 2016
أبو ياسر السوري
================= 
الخبر : 
رفعت الأسد ، الملياردير الذي تتوزع أملاكه ما بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى، وتتنوع بين فنادق ومنتجعات سياحية وقصور ومنازل فارهة .. 
هذا اللص يواجه اليوم من السلطات الفرنسية ، تهمًا بالاختلاس وسرقة الأموال العامة والتهرب الضريبي، وهذه التهم وحدها ، كافية لأن تجلب نهاية اللص الملياردير اللص .

التعليق : 
نحن لا نريد الآن أن نتحدث عن إجرام هذا الشخص الدموي، فقد قتل في سجن تدمر الآلاف .. وقتل في حماة أكثر من 40 ألفاً.. وقتل في حلب وجسر الشغور وغيرهما أكثر من ذلك .. وإنما نكتفي الآن بإلقاء ضوء بسيط فقط ، على سرقاته المالية من الشعب السوري .. ليعلم من لا يعلم ، لماذا يجب قتال هذا النظام المجرم وإسقاطه مهما بذلنا في سبيل ذلك من تضحيات .. وإليكم البيان باختصار :
1 - حين وقع الصراع على السلطة بين حافظ الأسد وأخيه رفعت في عام 1984 كان الحل : أن يتخلى رفعت عن السلطة لأخيه حافظ ، مقابل حصوله على مبالغ ضخمة جداً ، جعلت سوريا مدينة بسبب ذلك لأكثر من عشر سنوات ، إذ أن حافظ الأسد اضطر يومها أن يستعين لإجراء هذه الصفقة بمعمر القذافي ، الذي أقرضه المبلغ المطلوب تسليمه لرفعت نقدا وعدا ، على صورة قرض غير ربحي ، يسدد له من الخزينة السورية على أقساط يتفق عليها ..
2 – إن هذه الأموال التي دفعت لرفعت هي اختلاس من مقدرات الشعب السوري ، وإن رفعت الأسد ، ومنذ ذلك الحين ، قد تحول من ضابط صغير ، ليس لديه من الثروة سوى مرتبه الشهري ، إلى ملياردير يملك آلاف آلاف الملايين ... وبعد ذلك الثراء المفاجئ ، أصبح مصروف أسرته الخاص سنويا أكثر من 60 مليون فرنك فرنسي .. أي قرابة عشرة ملايين دولار أمريكي .. أو ما يعادل اليوم ( 4,850,000,000 ) أربع مليارات و850 مليون ليرة سورية .. أي أكثر من 13 مليون ليرة سورية في اليوم الواحد ..
3 – ولو افترضنا أن مصروف الأسرة ألف ليرة سورية في اليوم .. فيكون عدد الأسر السورية التي ينهبها رفعت يوميا ( 13,000) أسرة . ولو كان عدد كل أسرة وسطيا يساوي(5) أشخاص فقط ، فيكون لدينا ( 65,000 ) سوري متضرر في قوته يوميا بسبب هذا اللص المجرم ..