أبرز المؤسسات العاملة في حلب تعلق عملها نتيجة المحرقة التي تتعمد استهداف النقاط الحيوية

----
أعلنت عدة مؤسسات وجمعيات تعليق عملها ريثما تخف وطأة القصف ووتيرة الحملة القصف الجوية التي تشنها طائرات العدوان الروسي وطائرات النظام في آن معا.
- مديرية التربية والتعليم هي أولى المؤسسات التي علقت عملها حفاظا على أرواح الطلبة والمدرسين ثم تبعتها مضخة باب النيرب التابعة للإدارة العامة للخدمات والتي تغذي عدد كبير من أحياء المدينة بمياه الشرب.
القصف أجبر أيضا مؤسسة فسحة أمل التي تعنى بشؤون الأيتام وعائلات الشهداء وتدعم بعض المدارس في المدينة التعليق الأخطر كان لمركزين من الدفاع المدني الأول في الأنصاري الشرقي والثاني في منطقة هنانو بعد تدمير عدة آليات تابعة للمركزين جراء استهدافهما بصاروخين ارتجاجيين قبل عدة أيام.
يذكر أن سماء مدينة حلب لم تخل منذ عدة أيام لأكثر من ساعتين من أي طائرة مروحية أو حربية او استطلاعية تحدد الأهداف لتكون أهداف الحربية والمروحية أكثر فتكا وأشد ضررا.
--------