[rtl]الخبر – ألمانيا .. 178 ألف لاجئ تحولوا إلى المسيحية عام 2015 [/rtl]
15/ 5 / 2017
================
الخبر – ألمانيا .. 178 ألف لاجئ تحولوا إلى المسيحية عام 2015 Imagef-149489259911241-jpg

ألمانيا .. 178 ألف لاجئ تحولوا إلى المسيحية عام 2015 قال القس الألماني ، غوتفريد مارتنس ، إن الدائرة الكنسية التي يعمل فيها ، ببرلين ، تشهد إقبالًا من اللاجئين الجدد لتغيير دينهم إلى المسيحية .
وبحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الجمعة 122 أيار، فإن عدد الذين اعتنقوا المسيحية عام 2015 بلغ 178 ألف لاجئ، بزيادة كبيرة عن عام 2014 والذي لم يبلغ فيه العدد 17 ألف لاجئ .
ولم تصدر إحصائية عن عدد معتنقي المسيحية من اللاجئين عام 20166، والذي شددت فيه ألمانيا قوانين اللجوء بعد اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين .
ويخضع الراغبون في التحول عن دينهم إلى دروس تحضيرية مدة ثلاثة أشهر، وبعدها يخضعون لاختبار يشرحون فيه شخصيًا الأسباب التي دفعتهم إلى التحول عن دينهم، بحسب القس الألماني.
وقال مارتنس “سبق وأن رفضنا نحو 3000 شخص، ولكن تم تعميد آخرين، وحصلوا على وثيقة إثبات التعميد " .
وعن أسباب الإقبال على المسيحية أوضح القس مارتنس أن اللاجئين يرغبون بذلك لزيادة فرص قبول طلبات لجوئهم في ألمانيا، خاصة مع وجود “محاولات تبشيرية” داخل مراكز اللاجئين، حيث تُقدَّم لهم وعود بتحسين فرص البقاء في ألمانيا في حال التحول الى المسيحية .
إلا أن القس أكد أنه يخبر اللاجئين بأن تبديل الدين والتعميد لا يزيدان من فرص الحصول على اللجوء، بل قد يساهمان في إضعافها، حسبما قال .
وأوضح مارتنس أن أغلب المتحولين عن دينهم هم من الجنسية الإيرانية والأفغانية خوفًا من الترحيل، وقال إن قسمًا منهم تعرض للاضطهاد والاعتداءات من قبل ما أسماه “إسلاميين متطرفين”.
واستقبلت ألمانيا ما يزيد 1.22 مليون لاجئ، وسط مساعٍ لترحيل من ليس لديهم أحقية في اللجوء مثل الإيرانيين والأفغان والقادمين من دول شمال إفريقيا ودول البلقان .
المصدر :عنب بلدي
[rtl]
===================
التعليق :
1 - هذه أخطر نتائج الهجرة إلى بلاد غير المسلمين .. خسارة وطن + خسارة دين = خسارة الدنيا والآخرة . وذلك هو الخسران المبين ..
2 - قد يرتد المهاجر عن الإسلام ، ثم لا يحصل على الجنسية الغربية ، فيكون شأنه شأن فقراء اليهود ، لا ربح الدنيا .. ولا نصيب له في الآخرة ..
3 - ولنفرض أن الأبوين امتنعا عن التنصر ، ولكن لا ضمان لسلامة الأولاد من هذه المصيبة .. وإن لم يتخلوا عن دينهم ، فقد يضطروا غلى التخلي عن الشرف والفضيلة ، لأن كل شيء في الغرب مباح للشاب والفتاة بالقانون ، ولو تدخل الأبوان لكبح جماح الأبناء والبنات ، فيعتبران خارجين عن القانون ، ويعاقبان بحرمانهما من أبنائهم مدى الحياة ..
4 - فكر في هذه المصائب ، وتصور حجم المأساة التي وضعنا فيها بشار الأسد من أجل بقائه في كرسيه .. كل مصائبنا بسبب هذا الكرسي اللعين ..[/rtl]