فيديو بعنوان - إستراتيجية إسرائيل العظمى – في الثمانينيات :
17 / 8 / 2017
قام بتفريغ الشريط أبو ياسر السوري
=====================
تفريغ فيديو بعنوان - إستراتيجية إسرائيل العظمى – في الثمانينيات  Do

 
المذيع : اعترافات ضابط سابق في البحرية الأمريكية حول داعش وإسرائيل والحرب على الإسلام أن تقنع حلفاءها بالدخول في مخططات أكثر،  وهذا يعني خلق حرب دائمة في الشرق الأوسط .
الضابط : حسنا سوف أجمل هذا الأمر مثيرا للاهتمام وأخالف الجميع . أنا لا أقبل هذا المنطق ، وذا ليس مفاجأة حقيقة ، ولكن على الرغم أنا أبغض المنطق الذي .. يقول " أن هدف ما يسمى الحرب على الإرهاب  ، أو الاستثمار في المجاهدين ، هو بشكل ما قتال الإرهاب ، أو جعل العالم أفضل " .
أود أن أؤكد أنه إذا أردت حقا معرفة ماذا يحدث في السياسة في الشرق الأوسط ؟؟
إذن فعليك قراءة : أودين يونين – استراتيجية إسرائيل العظمى في الثمانينيات في تلك الوثيقة ، والتي يتم تطبيقها تقريبا بالحرف حاليا .
قد كان كذلك لعدة سنين ، كان هنالك عدة أهداف لإسرائيل ، وهدف إسرائيل الرئيسي هو : أن تكبر وتزيد مساحتها حسب مخطط إسرائيل العظمى . ولكي تقوم بذلك ، يجب أن يكون لها عذر لتبرير توسع إسرائيل . ومن أجل أن تقوم بذلك يجب أن تزرع بذور الحقد والكراهية في المنطقة . 
المستهدف الأول في هذه الخطة هو العراق " الله يرحمك يا صدام ". نحن حققنا ذلك بالفعل ، هذا لا يعتبر فشلا بل هو في الحقيقة نجاح ، العراق ( الآن ) هي دولة فاشلة بشكل كبير . إنها سلة كبيرة من الحقد والكراهية بشكل لا يصدق ، ونحن نرى قطع الرؤوس في كل هذا الجنون ، ونعتقد أنها كارثة ، لكن ليست كارثة على الإطلاق ، بل هي في الحقيقة جزء من الخطة لتقسيم العراق إلى دول مختلفة ..
وحين ننظر إلى سوريا نحن أيضا نجد الغاية مرة أخرى هي نفسها ، زرع بذور الحقد والكراهية ، وببساطة تحويل تلك الأمة إلى وضع لا يمكن الخروج منه .. وهذا يحدث وفق خطة إسرائيل كذلك وبشكل مضحك ..
داعش قد ترمز إلى : الاستخبارات الإسرائيلية السرية .. كثير من الناس يرون المنافع التي تحصل عليها دولة إسرائيل عن طريق تمزيق وتدمير الدول المحيطة بها في الحقيقة
إذا صدقت ما يقال لك ، - وأنا لا أعلم لماذا أي أحد يصدق الكلام الذي يخرج من أي قائد غربي ، سواء أكان " أوباما" أو " بوش " أو أي أحد منهم .!! – أولئك كذابون بارعون ، وكل ما يقولونه هو عكس الحقيقة . لذا أنا لا أقبل أي شيء يقولونه . العنف .. باراك أوباما لم يقم باستغلال الفرصة للتورط في سوريا منذ علمي بل في الواقع في الوقت الذي كان مستعدا للبدء في قصف الأسد ، فقط قبل حوالي 3 أشهر ..نحن " أعني أمريكا " كنا ندعم داعش في الأردن في تركيا أو المناطق الأخرى مثل السعودية وقطر ..
هناك علاقة واضحة بين سياسة تحطيم العراق وتمزيقه وتمزيق سوريا كذلك . إنها فوق السذاجة ، أن تظن أن أمريكا ليس لها دخل بداعش ..
في الواقع قل لي هذا .. لماذا داعش لم تقم مرة .. أو القاعدة ، أو جبهة النصرة ولا مرة واحدة ، لم تقم مرة واحدة بمهاجمة إسرائيل ؟؟ في الواقع جنود داعش تتم مداواتهم في " غولدن هايتس " وفي " إسرائيل " نفسها .. وهذا الذي يقول لك أن هناك علاقة واضحة لكن ، لكن السياسة الحقيقية تماما مثل البرنامج الأمريكي للقرن الحديث واضحة تماما ..
إن هجوم ميناء " بيرل هاربر " سوف يكون ضروريا لتحقيق الهينمة العالمية .. لا يمكنك أبدا إخبار الشعب الأمريكي أو العالمي :
نحن سنقوم بحروب إبادة .. نحن سوف نغزو ونحتل .. نحن سوف نصرف مئات البلايين .. إن لم تكن تريليونات من الدولارات لكي تحقق طيف السيطرة الكاملة .. مع أن أمريكا تسيطر ، وتسيطر بشكل كامل ،  على الأرض والبحر والفضاء ، وفضاء الإنترنت ...
الشعب الأمريكي لم يكن ليقتنع أبدا .. إذن أنت لا يمكنك قول هذا لهم ، يجب أن تقول لهم مجموعة أكاذيب ، ونحن نرى هذا يتكرر دائما . بدون أي شك يجب دوما أن تكون هناك صورة وحش ، في الواقع أنت تجلس في روسيا الآن لأكثر من 50 سنة كنا نخوض هذه الحرب الباردة ، والتي كانت مهزلة تامة ، لم يكن هناك أي خطر حول احتلال سوفياتي ، ولعقود أنفقنا كميات مهولة من المال لتطوير أسلحة نووية ، إلى درجة حقا تصل إلى الجنون بعينه ،
وها نحن نجلس هنا اليوم في عالم  يهدد بحرب على دول العالم الثالث ، مع سياسة واضحة تماما أنها تريد تدمير سوريا تماما . وسوف نرى ماذا سيحدث ، إذا نزعنا بشار الأسد خارج المعادلة في سوريا ؛  هل يوجد هنالك أي شخص بنصف عقل لا يعلم أن هذا الفراغ الذي سوف يتم خلقُهُ سيتم ملؤه من قبل أقوى قوة هناك.؟
ومن هذه القوة حاليا .؟ حسنا هؤلاء سيكونون حلفاءنا وأعز أصدقائنا ، تلك الوحوش الصغيرة التي خلقناها . أما إذا كانت القاعدة أو جبهة النصرة أو داعش آخر ابتكاراتنا ؛ فهؤلاء هم من سيقومون بملء ذلك الفراغ ، وهذا ينطبق تماما مع خطة " أودين يونين " استراتيجية إسرائيل العظمى في الثمانينيات .. وإذا هؤلاء السادة لم يقوموا بقراءة هذا المستند ، أنا حقا أقترح أن يقرؤوه ..
شيء آخر يحتاج حقا الإشارة إليه ، هو أن هذه الدولة الإسلامية " داعش " هي تمثل كل شيء باستثناء الإسلام .. نعم هنالك حرب ضد الإسلام ، الإسلام مفهوم من قبل عدة أشخاص حول العالم .. إنه في تعاليم الإسلام % / % ممنوع أن تقوم بإدخال أشخاص بالقوة في الإسلام ، أو تقتلهم .. هذا غير صحيح .
بالعودة إلى القرون الوسطى حين كانت هناك إمبراطورية إســـلامية
" اللهم عجل عودة الخلافة " لقد كان هناك فهم مطلق للسياسة بين المسلمين الذين كانوا قادة في ذلك الوقت ، هو أن من يمارسون أي دين كانوا يمارسون دينهم ، ولم يكون غير المسلمين على الرغم من ذلك ملزمين بدفع أي ضرائب للإمبراطورية نفسها، إذا أرادوا ممارسة دينهم الذي يدينون به ..
الخلاصة هي : أنه لا يوجد هناك أي مسلم يتمتع بعقله ، ممكن أن يبرر الذهاب وإعدام رجال ونساء وأطفال .. بمنتهى البساطة لأنهم لم يعتنقوا دينك .. هؤلاء الناس "  يعني الدواعش "  ليسوا مسلمين ... وإنما هم من اختراع (الوحش ) ، الذي هو " الإمبراطورية الأمريكية وحلفاؤها إسرائيل وإنجلترا " .. وهؤلاء الوحوش ، تم خلقهم بتعمد لكي يقوموا بتبرير السياسة المجنونة .. التي هي في الحقيقة تمثل توجه أمريكا .. وهذا هو السبب بالضبط الذي جعلني أرفض جنسيتي الأمريكية .. هذا الجنون لا يمكن اعتباره أي شيء . باستثناء أنه أكبر تهديد للعالم .
هناك حلول واضحة جدا ..
واحد : هو اعتقال الخونة في الكونجرس والبيت الأبيض " يتكلم عن الماسون "  الذين اقسموا على طاعة الدستور الأمريكي . وبطريقة ما ، الشعب الأمريكي جلس يتفرج ، بينما الرئيس أعطى لنفسه القدرة على إعدام أي شخص في أي مكان وزمان لأي أمريكي أن يتم اعتقاله بدون أمر قضائي ، بدون المثول أمام المحكمة ، ونظريا يمكن الحكم عليه بالموت وإعدامه في محكمة عسكرية بالسر . كل هذا يعمل تحت الدستور الأمريكي .. إذن كل هؤلاء الخونة يجب اعتقالهم أولا وآخرا ..
حين أتى " نتنياهو " للكونجرس قبل عدة سنوات ، لقد تلقى 29 تحية من قبل هؤلاء الدجاج الجبناء الخونة .. لذا على الوطني الأمريكي أن يقف ويتشجع ويتخلص من هؤلاء الخونة .
ثانيا : إيقاف كل التمويل لإسرائيل . إسرائيل هي دولة مفترسة ، دولة مجرمة ، هي تنتهج سياسة الإبادة الجماعية وفقا للتعريف الرسمي للكلمة من قاموس " بلاك سلو " .. تلك الدولة يجب قطعها حاليا .. يجب " على حكام أمريكا " أن يحولوا كل اهتمامهم للداخل ويتوقفوا عن هذا الجنون والسعي للسيطرة الكاملة على العالم كله ..
ابدؤوا الاعتناء بالبنية التحتية في أمريكا ، ابدؤوا في الاعتناء بجنودكم الذين ضحوا بحياتهم ؛ والآن هم يجدون أنفسهم يتساءلون : كيف سيبقون سقفا فوق رؤوسهم أي كيف يجدون مأوى؟ كل ذلك هو واضح جدا وملموس .. فإن أبوا فإن أمريكا بقيادتهم يمكنها الاستمرار في الانحطاط إلى دولة مفترسة ، مكروهة وممقوتة حول العالم . وربما إدخال العالم كله في الحرب العالمية الثالثة .
أنا أود تطبيق الخيار الأول بدل الثاني ، ولكن في نهاية الأمر نحن نحتاج تغيير جذري في الحكومة وهذا يعني التخلص من هؤلاء الخونة ..