إلى رفاق الأمس في المنتدى
الشاعر : أبو ياسر السوري
7 / 11 / 2017
================
ألا يا " منتدانا " يا حبيبُ : علامَ إذا سـألتُك لا تُجـيبُ
لـمـاذا بـات يخـذلُـنــا صديقٌ : لماذا لم تُـؤيّـدنــا الشعوبُ
لماذا عـنكَ قـد غابـتْ وجوهٌ : ومـا كـنـا نُـؤمّـلهــا تـغـيـبُ
أيأساًً من بلوغ النصر غابوا : تُـرَى أم أنّ ثمّـة مـا يَـريبُ
رفـاقَ الأمـس إن الـنصرَ آتٍ : ومشـهده إذا وافى عجـيبُ
فعَوداً فاشهدوا معنا احتفالاً : لـه ولعـلَّ مـوعــدَهُ قـريــبُ
فداعشُ غالها من دعشنوها : وقد حارتْ بقادتها الدروبُ
كما جاؤوا مضوا وغدوا حديثا: كريها لا يُساغ ولا يطيبُ
و"آل الوحش " باللعنات ولوا : بأدبار يصاحبهـمْ نحـيـبُ
و"إيران" التعيسة بعدُ خابتْ : أمانيهـا وهـدّتهـا الحروبُ
وبوتنُ سوف يُهزمُ عن قريبٍ: وقد يرجو النجاة ولا مُجيبُ
و" أمريكا " التي كذبتْ علينا : طويلا وهي عاهرة لعوبُ
تُـرينــا أنّـهـــــــا معَـنـــا ولكنْ : تخـونُ وكـلُّ خائنةٍ تخيبُ
لقد ســقط القـناعُ فـلا قـناعٌ : ولا سترٌ لما تُخفي الجُيوبُ
وتلك بشـائرُ النصرِ المُرَجَّى : تَكَشّفُ عن بشائره الغـيوبُ
رفاقَ الدرب لا تهنوا إذا ما : أُصِبْتُمْ ، فالنوائبُ قـد تَنـوبُ
بـذلـتم في سـبيل الله جـهـداً : نعـم ، ولكل مجتهـد نـصيـبُ
***
الشاعر : أبو ياسر السوري
7 / 11 / 2017
================
ألا يا " منتدانا " يا حبيبُ : علامَ إذا سـألتُك لا تُجـيبُ
لـمـاذا بـات يخـذلُـنــا صديقٌ : لماذا لم تُـؤيّـدنــا الشعوبُ
لماذا عـنكَ قـد غابـتْ وجوهٌ : ومـا كـنـا نُـؤمّـلهــا تـغـيـبُ
أيأساًً من بلوغ النصر غابوا : تُـرَى أم أنّ ثمّـة مـا يَـريبُ
رفـاقَ الأمـس إن الـنصرَ آتٍ : ومشـهده إذا وافى عجـيبُ
فعَوداً فاشهدوا معنا احتفالاً : لـه ولعـلَّ مـوعــدَهُ قـريــبُ
فداعشُ غالها من دعشنوها : وقد حارتْ بقادتها الدروبُ
كما جاؤوا مضوا وغدوا حديثا: كريها لا يُساغ ولا يطيبُ
و"آل الوحش " باللعنات ولوا : بأدبار يصاحبهـمْ نحـيـبُ
و"إيران" التعيسة بعدُ خابتْ : أمانيهـا وهـدّتهـا الحروبُ
وبوتنُ سوف يُهزمُ عن قريبٍ: وقد يرجو النجاة ولا مُجيبُ
و" أمريكا " التي كذبتْ علينا : طويلا وهي عاهرة لعوبُ
تُـرينــا أنّـهـــــــا معَـنـــا ولكنْ : تخـونُ وكـلُّ خائنةٍ تخيبُ
لقد ســقط القـناعُ فـلا قـناعٌ : ولا سترٌ لما تُخفي الجُيوبُ
وتلك بشـائرُ النصرِ المُرَجَّى : تَكَشّفُ عن بشائره الغـيوبُ
رفاقَ الدرب لا تهنوا إذا ما : أُصِبْتُمْ ، فالنوائبُ قـد تَنـوبُ
بـذلـتم في سـبيل الله جـهـداً : نعـم ، ولكل مجتهـد نـصيـبُ
***