ذاب الثلج وتجلت صفقة منظومة إس 400 والقضية السورية  Cia10


ذاب الثلج وتجلت صفقة منظومة إس 400 والقضية السورية :
قد لايعجب البعض مقالنا هذا لكن ليس المهم أن يحظى بإعجاب الجميع فهناك من له عذر ويخشى على باب رزقه وأطفالة وهناك من ينظر للموضوع من باب توجه سياسي كما أن هناك شريحة ليست بالقليلة مازالت ترى أن تركيا فتحت أبوابها للاجئين في حين أغلقت دولاً عربية أبوابها في وجههم وهذا مايشفع لتركيا   لديهم 
لن نطيل عليكم فخير الكلام ماقل ودل.
نستذكر معاً تصريحات إعلامية ووعود لم تنفذ:

* حماة خط أحمر : فأصبحت حماة بحر أحمر من الدماء
* لن نسمح بحماة جديدة : فاحتل الشبيحة حماة واستباحوا دماء واعراض أهلها.
* لن نضع ايدينا بأيدي القتلة: فكانت صفقة إس 400 مع الداعم الأول والشريك الرئيسي بالمجازر

هل عرفتم عن من نحدثكم؟

نعم إنه أردوغان الذي يسميه البعض خليفة المسلمين اليوم وقد ظهرت الحقيقة للعيان وتبين للجميع أنه تاجر بالشعب السوري من أجل مصالح بلده وحزبه.
والتي تجلت بعقد صفقة من الجانب الروسي لشراء منظومة اس 400 والتي وصلت إلى تركيا في الآونة الأخيرة وبعد أن تحقق له ماسعى إليه...
اليوم يظهر على حقيقتة ويصرح لحزبة بخطوات سيتخذها ضد اللاجئين السوريين بعد يوم واحد من استلام تركيا للمنظومة الصاروخية اس400 وكأن هذه الاجراءات احد أهم اسباب اكتمال الصفقة.
ماهي الاجراءات التي صرح بها الرئيس التركي؟

- قال أنه سوف يتخذ الخطوات اللازمة لتشجيع اللاجئين على العودة وهو يعد خطة لذلك.
- وقال أيضاً سنقوم بترحيل من ارتكب الجرائم وهذا كان من المفروض يسجن ويتم عقابه في البلد التي ارتكب بها جريمة.
- الثالث وهو الأهم والذي سيعتبر خطوة أولى تليها خطوات عده من هذا النوع حيث صرح فخامة الرئيس أردوغان أنه يعتزم أخذ الضرائب على العلاج الطبي الذي يتلقاه اللاجئين في تركيا وهذا يعد بحد ذاته طرد للاجئين من تركية لكن بطريقة ملتويه كي لايوقع أنصار الخليفة من الشعب السوري والشعوب العربية بحرج وهم الذين يتغنون بمناقب أردوغان وكيف احتضن اللاجئين.
والقرار الأخير شاهدنا منه نسخه مماثله حيث قامت حكومة "حزب الله" في لبنان بنفس هذا الاجراء وارغمت السوريين على العودة للنظام ليعتقل من يعتقل ويقتل فريق وماخفي أعظم.
ونقول :
هل فكر فخامة الرئيس كيف للاجئ في بلده أن يدفع ضرائب وهو لايعمل ويعتمد في عيشية وعائلته على ماتقدمة المنظمات الخيرية من مساعدات؟
ألا يعلم “خليفة المسلمين” أن الاجئ في بلاد "الكفار" يعيش في كنف الحكومة حيث يتم تأمين سكن ملائم ولم يسكنوا مخيمات، وتصرف لهم ولأطفالهم إعانة شهرية أضعاف رواتب موظفي النظام الطائفي  الذي هجرم؟

نذكر إلى أن نحو ثلاثة ملايين من السوريين في تركيا يشهدون تشديدًا على اللاجئين في المرحلة التي تلت الانتخابات البلدية.