-إلى الخائب الجبار الهارب بشار -
*وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ(١٥) مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ(١٦)يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ(١٧)* سورة إبراهيم ﷺ.
( *وَاسْتَفْتَحُوا* )أي الرسل وأتبعهم من المؤمنين استفتحوا على الذين قالوا لهم لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا وهذا القول لإبن عباس ويعضده قول الله تعالى على لسان نبيه شعيب وأتباعه من المؤمنين في إستفتاحهم بينهم وبين قومهم الظالمين في قولهم: { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ] الأعراف فهنا استفتحوا بالله على الظالمين من قومهم ففتح الله لهم النصر المبين على الظالمين
والمؤمنون هم الذين يستحقون ذلك الفتح الله المبين أما الظالمون فلا نصير لهم في الدارين قال تعالى: { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} الشورى٨
وقال تعالى :{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}البقرة٢٧٠
وبشار الظالم الجبار خاب فلم ينفعه نصرة الروس ولا المجوس له وهكذا سيكون عاقبة الظالمين المتجبرين الحوثة الأشرار وغيرهم من المتجبرين كالسيسي وبن زائد وبن سلمان وأتباعهم فلن ينفعهم نصرة الغرب والشرق إذا جاء وعد الله الحق
وهنيئا لأخونينا السورين بهذا الفتح المبين على الفار الجبار العنيد بشار الذي توعدهم بالإخراج والحبس والقتل مالم يَعُودوا في ملته فأخرجه الله هارب خائب وإن هرب خائب فلن يهرب من عقاب الله المرتقب
وذلك الفتح لإخواننا في سويا الشام هو حقيقة من الفتح الذي بشر به النبي ﷺ أمته بفتح جيوش مجندة للإسلام في الشام والعراق واليمن لتكون حامية للإسلام وأهله لا لخدمةِ أعداءه فعن جُبير بن نفير قال : قال ابن حوالة : كانا رجالاً عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكوا إليه الفقر والعري (أي إنعدام اللباس ) وقلة الشيء فقال النبي صلى الله عليه و سلم : [ *أبشروا فوالله لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن* ] قال الهيثمي رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح فالحديث الحمد لله صحيح
وقوله صلى الله علية وسلم ( *حتى يُفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن* ) دليل على أن تلك الجيوش المجندة (المؤسسات العسكرية) تكون تحت سيطرة أعداء الأسلام ثم تفتح كما حصل لها في مراحل الفتوحات الإسلامية حتى عهد الخلافة الإسلامية العثمانية التي وصلت فتوحاتهم فيها إلى فينيا عاصمة النمسا
وأن هذا الفتح لها سيتكرر كُلَمَا حَدث الإستيلاء عليها من أعداء الإسلام كما هو حادث اليوم في بعض مناطق الشام و اليمن والعراق حتى ُتفتح جميع فساطِيطها لتصبح جُنداً لحماية الأسلام وأهله كما بدء اليوم في بعض مناطق الشام (غزة وسوريا) وبعض مناطق اليمن بفتح أجنادها إلى أن تصير فتحاً كاملاً للجزيرة العربية وماحولها كما في رواية واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ *يجند الناس أجناداً جندٌ باليمن وجندٌ بالشام وجندٌ بالمشرق وجندٌ بالمغرب فقال رجل يا رسول الله خر لي(أي إختار لي) إني فتى شاب فلعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني قال:[عليك بالشام* ] صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب برقم : ٣٠٩٠ وقال رواه الطبراني من طريقين إحداهما حسنة
ثم بعد فتح الجزيرة العربية يُفتح شرقها فارس ثم في غربها الروم ثم أرض الدجال أي بقية الكرة الأرضية التي يمسحها الدجال المسيح أربعين يوما بالضلالة ليمسحها المسيح عيسى عليه السلام بالحُكم بهدى الإسلام أخر الزمان فعن نافع بن عتبة بن أبي وقاص قال حَفِظْتُ من رسول اللهﷺ أَرْبَعَ كَلِماتٍ أَعُدُّهُنَّ في يَدِي، قالَ: [ *تَغْزُونَ جَزِيرَةَ العَرَبِ فَيَفْتَحُها اللَّهُ، ثُمَّ فارِسَ فَيَفْتَحُها اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُها اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ* ] فَقالَ نافِعٌ: يا جابِرُ، لا نَرى الدَّجّالَ يَخْرُجُ حتّى تُفْتَحَ الرُّومُ رواه مسلم في صحيحه
وقد حصل هذا الفتح الإسلامى لتك البلادان المفتوحة بوجود الخلافة الإسلامية وسيعاد فتحها كاملةً مرة أخرى نسأل الله ذلك الفتح المبين لبلداننا الإسلامية
*وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ(١٥) مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ(١٦)يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ(١٧)* سورة إبراهيم ﷺ.
( *وَاسْتَفْتَحُوا* )أي الرسل وأتبعهم من المؤمنين استفتحوا على الذين قالوا لهم لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا وهذا القول لإبن عباس ويعضده قول الله تعالى على لسان نبيه شعيب وأتباعه من المؤمنين في إستفتاحهم بينهم وبين قومهم الظالمين في قولهم: { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ] الأعراف فهنا استفتحوا بالله على الظالمين من قومهم ففتح الله لهم النصر المبين على الظالمين
والمؤمنون هم الذين يستحقون ذلك الفتح الله المبين أما الظالمون فلا نصير لهم في الدارين قال تعالى: { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} الشورى٨
وقال تعالى :{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}البقرة٢٧٠
وبشار الظالم الجبار خاب فلم ينفعه نصرة الروس ولا المجوس له وهكذا سيكون عاقبة الظالمين المتجبرين الحوثة الأشرار وغيرهم من المتجبرين كالسيسي وبن زائد وبن سلمان وأتباعهم فلن ينفعهم نصرة الغرب والشرق إذا جاء وعد الله الحق
وهنيئا لأخونينا السورين بهذا الفتح المبين على الفار الجبار العنيد بشار الذي توعدهم بالإخراج والحبس والقتل مالم يَعُودوا في ملته فأخرجه الله هارب خائب وإن هرب خائب فلن يهرب من عقاب الله المرتقب
وذلك الفتح لإخواننا في سويا الشام هو حقيقة من الفتح الذي بشر به النبي ﷺ أمته بفتح جيوش مجندة للإسلام في الشام والعراق واليمن لتكون حامية للإسلام وأهله لا لخدمةِ أعداءه فعن جُبير بن نفير قال : قال ابن حوالة : كانا رجالاً عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكوا إليه الفقر والعري (أي إنعدام اللباس ) وقلة الشيء فقال النبي صلى الله عليه و سلم : [ *أبشروا فوالله لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن* ] قال الهيثمي رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح فالحديث الحمد لله صحيح
وقوله صلى الله علية وسلم ( *حتى يُفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن* ) دليل على أن تلك الجيوش المجندة (المؤسسات العسكرية) تكون تحت سيطرة أعداء الأسلام ثم تفتح كما حصل لها في مراحل الفتوحات الإسلامية حتى عهد الخلافة الإسلامية العثمانية التي وصلت فتوحاتهم فيها إلى فينيا عاصمة النمسا
وأن هذا الفتح لها سيتكرر كُلَمَا حَدث الإستيلاء عليها من أعداء الإسلام كما هو حادث اليوم في بعض مناطق الشام و اليمن والعراق حتى ُتفتح جميع فساطِيطها لتصبح جُنداً لحماية الأسلام وأهله كما بدء اليوم في بعض مناطق الشام (غزة وسوريا) وبعض مناطق اليمن بفتح أجنادها إلى أن تصير فتحاً كاملاً للجزيرة العربية وماحولها كما في رواية واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ *يجند الناس أجناداً جندٌ باليمن وجندٌ بالشام وجندٌ بالمشرق وجندٌ بالمغرب فقال رجل يا رسول الله خر لي(أي إختار لي) إني فتى شاب فلعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني قال:[عليك بالشام* ] صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب برقم : ٣٠٩٠ وقال رواه الطبراني من طريقين إحداهما حسنة
ثم بعد فتح الجزيرة العربية يُفتح شرقها فارس ثم في غربها الروم ثم أرض الدجال أي بقية الكرة الأرضية التي يمسحها الدجال المسيح أربعين يوما بالضلالة ليمسحها المسيح عيسى عليه السلام بالحُكم بهدى الإسلام أخر الزمان فعن نافع بن عتبة بن أبي وقاص قال حَفِظْتُ من رسول اللهﷺ أَرْبَعَ كَلِماتٍ أَعُدُّهُنَّ في يَدِي، قالَ: [ *تَغْزُونَ جَزِيرَةَ العَرَبِ فَيَفْتَحُها اللَّهُ، ثُمَّ فارِسَ فَيَفْتَحُها اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُها اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ* ] فَقالَ نافِعٌ: يا جابِرُ، لا نَرى الدَّجّالَ يَخْرُجُ حتّى تُفْتَحَ الرُّومُ رواه مسلم في صحيحه
وقد حصل هذا الفتح الإسلامى لتك البلادان المفتوحة بوجود الخلافة الإسلامية وسيعاد فتحها كاملةً مرة أخرى نسأل الله ذلك الفتح المبين لبلداننا الإسلامية