"أهالي دمشق وريفها يفجعون بأبنائهم المعتقلين"
----
تستمر عمليات البحث والتدقيق في صور الشهداء المسربة من داخل سجون نظام الأسد من قبل الأهالي والناشطين في دمشق وريفها، ليكتشف يومياً عشرات الهويات لمعتقلين سابقين تغيرت ملامحهم من شدة التعذيب.
ارتفع عدد الشهداء الذين تم التعرف عليهم من دمشق وريفها فقط إلى أكثر من 190 شهيد، والعدد مرشح للارتفاع مع وجود مئات الجثث مجهولة الهوية حتى الآن.
ما تزال مدينة داريا تتصدر رأس القائمة حيث ارتفع عدد الشهداء الذين تم التعرف عليهم من المدينة إلى حوال الـ 40 شهيداً، يليها حي دمر الدمشقي الذي بلغ عدد شهدائه 31، في حين وثق في الزبداني 30 شهيد من أبنائها حسب ما تحدث ناشطو المدينة، وكان لحي القدم جنوب العاصمة21شهيداً وثقهم ناشطون خلال الأيام الماضية، في حين عثر على صور 8 شهداء من مخيم اليرموك بينهم لاجئين فلسطينيين.
كما تمكن أهالي الكسوة والمقيليبة بالغوطة الغربية من العثور على صور 13 شهيد، إضافة لوجود 11 شهيد من جديدة عرطوز، و8 شهداء من بلدة قطنا، وشهيدين من قدسيا، وخمسة شهداء من حي المزة، وشهيد من حي التضامن، وشهيد من العسالي، وآخر من حي الميدان الدمشقي.
وننوه إلى أن العدد غير دقيق حتى الآن حيث ما تزال عملية البحث جارية، ويمتنع الكثير من الأهالي عن نشر أسماء أبنائهم خوفاً من بطش النظام السوري.
لمشاهدة أسماء الشهداء التي وثقت حتى اللحظة في دمشق وريفها، تابع الرابط أدناه:
http://goo.gl/CVBOhh
‫#‏جرائم_الأسد‬ الهولوكست