بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المستضعفين ومظهر الحق ومثبت الأقدام وفالق الإصباح
والصلاة والسلام على الضحوك القتال الصادق الصدوق مبشر الأمة بأنه لا تزال
طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم وأن الجهاد
باق لقيام الساعة .
أما بعد :
فهذه بشرى نزفها لأمة الإسلام بأن الله قد يسر لبلاد الشام طائفة من عباده
قد أعلنوا رايتهم وغايتهم مدوية نقية بيضاء لا غباش فيها مقسمين بان تكون
دمائهم وأشلائهم هي الأرض والماء التي ستنبت منها بذرة تحكيم شرع الله
.يستمدون قوتهم من الولاء والبراء وزاد قوتهم الصدق والإخلاص .
فتهافتت القلوب فرحا وسرورا وتحطم اليأس على عتبات الأمل ونزع ثوب الذلة عن
جماهير الأمة وصدع أهل التوحيد مبايعة ومناصرة . (إصدار الإعلان عن جبهة
النصرة )
فهذا عام قد مضى بان فيه صدق رجال هذه الراية ترجموها بدمائهم وأشلائهم
وثباتهم لا بدلو ولا لانوا شفوا صدور المؤمنين وثأروا للأعراض المنتهكة
(غزوة الثأر لحرائر الشام ) فصدقوا ما عاهدو الله عليه بإزالة ونسف مقرات
الأمن والتنكيل بعساكر الرفض (صدق الوعد 1-2 ) .
ونحن نؤمن ونحسن الظن بالسنن الربانية الكونية بأن النصر إذا تأخر فهو
تمحيص وجلاء للصفوف والأفراد يتنزل من بعده النصر على عباد الله الموحدين
وإن طال ذلك .
وها هي تعلن عن بدء النهاية (نهاية عروش المرتدين وزوال الحملات الصهيوأمريكية ) ( بداية النهاية)

وأخيرا : نبشر الأمة وإن تعددت الجماعات في الساحة لكنها أقسمت أن غايتها
واحدة وهي استرجاع حكم الله في الأرض ولنا عبرة في الساحات السابقة بأن
الله بعد التمحيص يوحد الكلمة ويجمع الصف بآلام التجربة وآمالها .
فإلى أمة الإسلام أبشري بوعد الله ونصره وإلى أخوتي في ساحات الجهاد يا أمل الأمة وجند الله في الأرض الله الله في دين الله .