وعدٌ من الله بِرَدِ المُحَارِبِين الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى على أدبارهم أذلة لا يُنصَرون عندما يُحارِبون المؤمنين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر من أمة محمد ﷺ وأن حَربهم على هؤلاء المؤمنين لن يَضرَهم إلا أذى وهذا الوعد خاص لِلمتصِفين بالإيمان الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ على مر الأزمان
يقول الله تعالى عن ذالكم في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:-
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ*لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ*ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ*لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ*يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران ١١٠_١١٥
فقوله تعالى{وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ} فالخطاب من الله سبحانه وتعالى في حرفي الكاف في هذه الآية المعطوف بحرف الواو هو للمذكورين قبل هذه الآية وهم المؤمنون الأخيار الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ بأنهم إذا قاتلهم الذين كفروا من أهل الكتاب سَيُولون الأدبار أذلةً ثم لا يُنصرون وهذا التكريم والتشريف لهؤلاء المؤمنين في رد الله عدوان الذين كفروا على أدبارهم أذلة لا يُنصرون عنهم هو دِفاعٌ من الله لهم لإيمانهم به سبحانه وتعالى وكفر أولئك ولِدِِفاعِهم عن شريعة الله بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المُنكر على من حاربها من أولئك الذين كفروا من أهل الكتاب وأوليائهم
وذِكر {يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ} بالافعال المضارعة دليلً على أن هذا الوعد مستمرٌ في الحال والإستقبال على مر الأزمان ومن ذلك حالنا هذا الذي يُقاتلنا فيه الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى في غزة أنهم سيولون الأدبار أذلةً ثم لا يُنصرون عن عدوانهم علينا إذا ما اتصفنا بالإيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذا الوصف والوعد هو ما تَحقق للمؤمنين في غزوة الأحزاب في رد الله جلا وعلا المُحاربين من أهل الكتاب بغيظهم من أهل الأحزاب على أدبارهم أذلة لا يُنصرون عن عدوانهم على أولئك المؤمنين المتصفين بالخيرية الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ مع تمكين الله لأؤلئك المؤمنين المتصفين بالخيرية من أسر وقتل أهل الكتاب المحاربين من أهل الأحزاب وتوريِثهم لِديارهم وأرضهم وأموالهم بعد أن قذف الله الرعب في قلوبهم وكفى الله المؤمنين القتال قال الله تعالى عن ذلكم في سورة الأحزاب:-
{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا*وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا*وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} سورة الأحزاب ٢٥_٢٨
ولا محالة أن ذلكم الوعد سيتحقق للمؤمنين المتصفين بالخيرية الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ على مر الأزمان ومن ذلكم تَحقِيقه في المؤمنين المجاهدين في سبيل الله هذا فإن الجهاد في سبيل الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
اللهم اجعلنا من أُمة محمدﷺالمؤمنين الْأخيار الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ
اللهم إنا نُنكر على الحُكام ومن تابعهم في تطبيعهم مع أهل الكتاب المعتدين ومشاركتهم لهم في حصار إخواننا في غزة والضفة الغربية وخذلانهم بمد الأسلحة لأخوننا المجاهدين المقاومين في فلسطين وسوريا والعرق واليمن ضد الصهاينة والمجوس الشيعة اللهم يا مالك الملك أنزع ملكهم بنزع ارواحهم وأبدل الأمة خيراً منهم إلا من علمت به خيرا اللهم لا تُؤخذنا بما فعلوا
اللهم نصرك الذي لا يُغلب لإخوننا في غزة على من تكالب عليهم وتحزب من الكافرين والظالمين والمفسدين اللهم وقذف في قلوبهم الرعب وَأَوْرِثهُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ولا تجعلهم فتنة لهم اللهم امين.
يقول الله تعالى عن ذالكم في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:-
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ*لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ*ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ*لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ*يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران ١١٠_١١٥
فقوله تعالى{وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ} فالخطاب من الله سبحانه وتعالى في حرفي الكاف في هذه الآية المعطوف بحرف الواو هو للمذكورين قبل هذه الآية وهم المؤمنون الأخيار الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ بأنهم إذا قاتلهم الذين كفروا من أهل الكتاب سَيُولون الأدبار أذلةً ثم لا يُنصرون وهذا التكريم والتشريف لهؤلاء المؤمنين في رد الله عدوان الذين كفروا على أدبارهم أذلة لا يُنصرون عنهم هو دِفاعٌ من الله لهم لإيمانهم به سبحانه وتعالى وكفر أولئك ولِدِِفاعِهم عن شريعة الله بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المُنكر على من حاربها من أولئك الذين كفروا من أهل الكتاب وأوليائهم
وذِكر {يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ} بالافعال المضارعة دليلً على أن هذا الوعد مستمرٌ في الحال والإستقبال على مر الأزمان ومن ذلك حالنا هذا الذي يُقاتلنا فيه الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى في غزة أنهم سيولون الأدبار أذلةً ثم لا يُنصرون عن عدوانهم علينا إذا ما اتصفنا بالإيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذا الوصف والوعد هو ما تَحقق للمؤمنين في غزوة الأحزاب في رد الله جلا وعلا المُحاربين من أهل الكتاب بغيظهم من أهل الأحزاب على أدبارهم أذلة لا يُنصرون عن عدوانهم على أولئك المؤمنين المتصفين بالخيرية الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ مع تمكين الله لأؤلئك المؤمنين المتصفين بالخيرية من أسر وقتل أهل الكتاب المحاربين من أهل الأحزاب وتوريِثهم لِديارهم وأرضهم وأموالهم بعد أن قذف الله الرعب في قلوبهم وكفى الله المؤمنين القتال قال الله تعالى عن ذلكم في سورة الأحزاب:-
{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا*وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا*وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} سورة الأحزاب ٢٥_٢٨
ولا محالة أن ذلكم الوعد سيتحقق للمؤمنين المتصفين بالخيرية الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ على مر الأزمان ومن ذلكم تَحقِيقه في المؤمنين المجاهدين في سبيل الله هذا فإن الجهاد في سبيل الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
اللهم اجعلنا من أُمة محمدﷺالمؤمنين الْأخيار الْآمِرينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهينَ عَنِ الْمُنكَرِ
اللهم إنا نُنكر على الحُكام ومن تابعهم في تطبيعهم مع أهل الكتاب المعتدين ومشاركتهم لهم في حصار إخواننا في غزة والضفة الغربية وخذلانهم بمد الأسلحة لأخوننا المجاهدين المقاومين في فلسطين وسوريا والعرق واليمن ضد الصهاينة والمجوس الشيعة اللهم يا مالك الملك أنزع ملكهم بنزع ارواحهم وأبدل الأمة خيراً منهم إلا من علمت به خيرا اللهم لا تُؤخذنا بما فعلوا
اللهم نصرك الذي لا يُغلب لإخوننا في غزة على من تكالب عليهم وتحزب من الكافرين والظالمين والمفسدين اللهم وقذف في قلوبهم الرعب وَأَوْرِثهُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ولا تجعلهم فتنة لهم اللهم امين.