شلة البعث من ميشيل عفلق وصلاح البيطار إلى أكرم الحوراني أتت مع نكبة فلسطين ولم تستوي لهم الأ مور حتى أسقطوا الديمقراطية عن سوريا فقد أسأل كم رئيس إنتخب وما هو عدد حكومات لبنان منذ الإستقلال. سوريا كانت.. ستكون رمز ومصدر للحرية في الوطن العربي. ماذا عن شهداء الحرية في سوريا الأن هل هم مندسون أم أن من يقتلهم عصابات الهاغانا. النظام البعثي السوري يُشهد له بالصرامة كما أن قادته وحُماته تتباهى بقدراتهم المغولية ومعرفتهم كل طالعة ونازلة فكيف لهم الأن عاجزون عن القبض على مرتكبي جرائم القتل العمد ورجال أمن الدولة بمختلف أطيافهم يطوقون ويحاصرون المظاهرات والمدن لكن رغم الحصار هناك شهداء مسلمون ومسيحيون وكل طالب حرية هو ملاك هذه الأمة

رغم أنهم خططوا لبقائهم على رقاب الناس ووضعوا أزلامهم في محاور ومواقع القوة إلا أن أعدادهم صغيرة والمتنفعون على فتات عطاياهم البائسة كثر إلا أن الحرية أعتى وأصلب من أي مغرور ولكل قصة نهاية تكتب في شهادات التاريخ. الجيش غير مؤهل لقمع المظاهرات سينفصل الجيش عن قادته كلما إزدادت القسوة ونزفت الدماء. الجيش هو من الشعب سيتمرد ثم سيفقدون السيطرة عليه. جحورهم ومدنهم تحت الأرض وفي الجبال لن تنفعهم ولا حتى قوات أمن النظام التي تدافع في الحقيقة عن مصدر رزقهم لكن الحرية أسمى من أن تقهر. أنا على ثقة تامة أن الجيش السوري لن يقبل أن يزج به في قمع الحرية كما فعلها القذافي . يا جيش سوريا إنتصر لهذا الوطن ولا تأبه للأصنام فهي إلى زوال. يا أيها المواطنون قوتكم في عددكم أبقوها سلمية وإبتعدوا عن كل ما هو دخيل ومشكوك به كي تبقى سورية نقية نظيفة. أعدادكم هي مظلتكم تحميكم كلما أشتد الضغط عليكم فالحرية أتية لا محالة إن شاءالله