مفتاح النصر
بشرى إلى كل المظلومين والمقهورين والمجاهدين المنتظرين للنصر والفرج....
إنه سهل يسير وإنه بين أيدينا جميعا لكن معظمنا غافلون أو متغافلون عنه ...
إنه التوبة والاستغفار.... كلكم يعرف فضله والأحاديث والآيات الواردة فيه
لــــكني أدعوكم أن ترجعوا فقط إلى سورة آل عمران واقرؤا فيها ماأهداه الله تعالى
لمؤمني أحد لما همّوا أن يتركوا نبيهم لما سمعوا خبر قتله صلى الله عليه وسلم...
أرجوكم اقرؤها بتفسيرها وستجدون العجب العجاب....
يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)) آل عمران.
والآن هلموا معي إلى التوبة وإلى المليونيات الاستغفارية لنقم بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي..
ويكفينا حديثا واحدا فقط لما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد.
إذاً هلموا إخوتي لنتوب ونستغفر وندعو وأبشروا بالنصر والفرج من عند العزيز القدير القهار القاهر فوق عباده الرحمن الرحيم.....
أما إن سألتم عن المليونيات فأقترح عليكم أن يقوم كل واحد منا بتوزيع مليون استغفار على كل من يعرفه وكلما انتهينا عدنا حتى بعد النصر...