كتب نافل الحميدان:

تنطلق مساء الأحد المقبل قافلة «الكرامة» متجهة الى سورية تحمل مساعدات غذائية وطبية الى أهالي درعا.وكان المشاركون في ندوة «مجازر الشعب السوري بين الصمت العربي والتجاهل الدولي» قد دعوا دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الى نصرة الشعب السوري الصابر وحمايته من العدوان والمجازر التي ترتكب على أيدي نظامه الذي شبهوه لهتلر وموسيليني، مطالبين بأن ترفع ايران «الصفوية» أيديها عن سورية، وأن يصدر مجلس الأمة بيانا يوضح فيه الموقف تجاه الشعوب التي تسعى لنيل حريتها.
وأعلنوا استغرابهم في الندوة التي نظمها تجمع ثوابت الأمة في ديوان أمين عام التجمع النائب محمد هايف صمت العالم تجاه المجازر المرتكبة، ودعم أمريكا واسرائيل للنظام السوري، معللين ان بقاء النظام السوري هو ضمان لأمن اسرائيل، مشيدين بجهاد الشعب السوري الذي يقول كلمة الحق أمام السلطان الجائر، وسينتصر قريبا ويعود للصف العربي مما يعني خروج ايران من هذا الصف.وطالب المشاركون النظام السوري بتوجيه دباباته الى اسرائيل بدلا من توجيهها الى شعبه بنسائه وأطفاله.


================
اعلن المنسق العام للجان الشعبية بسام الغانم بان اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعوب العربية واللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري «كرامة» ستطلق قافلة «الكرامة» الى اهالي درعا المنكوبة في سورية.
وقال الغانم في بيانه تلقت «الوطن» نسخة منه ان القافلة ستنطلق مساء الاحد المقبل وهي عبارة عن مساعدات انسانية مقدمة من الكويت من المواطنين والمقيمين الذي آلمهم مايحصل لاخوانهم في درعا وبقية المدن السورية ومازال الباب مفتوحاً لكل من يريد ان يساهم في هذه الحملة الانسانية الاغاثية والتي ستحتوي على مواد غذائية متنوعة تساهم في تخفيف معاناة اشقائهم الذين عانوا من الحصار الذي تجاوز الاسبوعيين في درعا المنكوبة.. وكذلك ستحتوي على الادوية والمساعدات الطبية والذين هم بأمس الحاجة اليها اليوم.
وطالب الغانم الرئيس السوري بشار الاسد بوقف المجازر ضد اهالي سورية واطلاق الحريات ورفع حالة الطوارئ المعلنة من عشرات السنين.. والتحقيق في مجازر درعا وحمص وبانياس.. والتحقيق بما قاله رجل الاعمال السوري رامي مخلوف لاحدى وكالات الانباء من ان وجود نظام بشار الاسد مرتبط بوجود دولة اسرائيل وبان من مصلحة اسرائيل المحافظة وحماية بشار الاسد والنظام الحاكم في سورية.
ودعا بسام الغانم في تصريحه الى تدخل الامم المتحدة والتي حتى الآن لم تتخذ اجراءات حاسمة ضد النظام الحاكم في سورية مما يدل على تخاذل هذه المنظمة والتي تعتبر المنظمة الاولى في العالم والتي يفترض فيها منع الظلم والقتل والتعدي على الحريات في الدول المنضمة اليها مما يدل على انها بدأت تفقد دورها الحقيقي كمنظمة للسلام الدولي وان عليها ان تمارس دوراً اكبر وتدعو الى مقاطعة النظام السوري والقائمين عليه ووضع كل من تعدى على الشعب السوري على لائحة مجرمي الحرب وفتح تحقيق دولي بذلك وكذلك اتخاذ اجراء حاسم وفوري مع السفير السوري لدى الأمم المتحدة سواء بإيقافه او بطرده.
وكذلك طالب الغانم جامعة الدول العربية ورئيسها عمرو موسى بالتدخل لوقف المجازر والتعدي على الحريات في سورية، وقال ان موقف الجامعة العربية سيئ جداً في التعاطي مع هذه القضية الحساسة والمؤلمة لكل عربي حر شريف ولاندري حتى الآن ماذا فعل عمرو موسى؟!
واستنكر الغانم تصريح عمرو موسى، قبل يومين والذي غازل به طهران مع علمه بانها مشاركة في الاحداث المؤلمة التي يقوم بها الجيش السوري في درعا وغيرها من المدن السورية المطالبة بالحرية فعلى جامعة الدول العربية ان تقوم بدورها الحقيقي من حماية الشعوب العربية وليس حماية الانظمة القمعية المتسلطة على رقاب العرب منذ عقود طويلة.
وابدى الغانم تعجبه من موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي لم يصدر حتى الآن تنديداً او شجبا او استنكاراً لمجازر درعا وحمص وبانياس وغيرها من مدن سورية المنكوبة بينما استنكرت دولتان من اعضائه تفجير الكنيسة في امبابة المصرية.
وأضاف نعم نحن ضد تفجير الكنائس وقتل الابرياء ولكن هل دم المسيحي اغلى واثمن من دم المسلمين؟! على دول الخليج العربي ان تنفض عنها غبار وغطاء الضعف والتنازل والتخاذل وتعلن بشجاعة عن مواقفها فلهم في احداث البحرين عبرة وألا ترهبهم إيران بتصريحاتها فابناء وشعب الخليج العربي هم درع واقية لبلدانهم ولن تستطيع إيران ومن يهواها مهاجمتنا فكلنا يحلم بالشهادة التي تخشاها إيران ومن يتبعها واما خلاياها النائمة فنحن نكفيكم اياها.
ونادى الغانم علماء المسلمين باصدار بيانات واضحة وصريحة باحداث القتل وانتهاك الحرمات والظلم في سورية وعدم خذلان من احسنوا الظن فيهم.
وفي نهاية بيانه دعا الغانم اهل الكويت والخليج الشرفاء الى مد يد العون لاخوانهم في سورية والتبرع لقافلة «الكرامة» وذلك بالاتصال على عبدالله الرشيدي مسؤول القافلة عبدالله الرشيدي على رقم 0096567777885.