قضيت جزءا كبيرا من عمري وأنا أفكر من هم اتباع الدين الصحيح
هل هم الشيعة أم هم السنة ولماذا صرنا شيعة وسنة ما هو السر
ودارت الأيام في تطوافي لتستقر اليوم بين أحضان الثورة
اليوم عرفت أن الإسلام لا يعرف مذهبا لا شيعة ولا سنة و كان معلمي
والنقطة الفارقة هي الحسين بن علي ذاك الذي خرج من بيته لماذا
لينصر السنة أو الشيعة إنه ما خرج إلا لسبب واحد هو رفع الظلم
و لم يكن يعلم أنه ينتصر بل لربما غلب على ظنه أنه يموت
واليوم في بلدي الحبيب خرج أتباع الحسين من كل الطوائف
خرجوا ولربما غلب على ظنهم أنهم يموتون ولكنهم مضوا على سنة
الحسين الشهيد عسى الله أن يقبلهم في الشهداء
فأتوجه إلى كل سوري إن كان سنيا فليخرج من سنيته وليكن مسلما
يتبع الله والحق لرفع الظلم وإنشاء العدل الذي أرسل الله به الرسل
لإخراج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد لا نصرة لمذهب
ولا عصبية لأي أشخاص
وأتوجه إلى كل شيعي أو علوي إذا كنت حقا تتبع الحسين فأخرج من
مذهبك واتبع الله والحق الذي له قام الحسين
نحن لسنا أبناء الحسين و لسنا أبناء معاوية
نحن أتباع دين الله الذي لا يرى فضلا لعبد على عبد إلا بعمله الصالح
وإذا كانت رسالة الرسل أن يقوم الناس بالقسط فليكن هذا هدفنا
أن ننتقل إلى بلد فيه كل الناس سواسية مهما كان انتمائهم أو
دينهم أو مذهبهم
واذا كان لي أن أقتر اسما للجمعة القادمة فليكن
الحسين بن علي يمثلني