home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
الماسونية بعد فشلهم في الدعوة إلى الديانة الابراهمية يدعون الى تغير الاسلامaccess_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:42 pmpersonالموالي لله القحطاني
وعدٌ من الله بِرَدِ المُحَارِبِين الذين كفروا من أهل الكتاب عن المؤمنين access_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:35 pmpersonالموالي لله القحطاني
سِر ذِكر الله- 'سبحانه وتعالى '- اسم الناس ثلاث مراتٍ في سورة الناسaccess_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:25 pmpersonالموالي لله القحطاني
بيان أن نجاة الأمة الإسلامية اليوم وفوزها في الاخرة هو بالجهاد في سبيل اللهaccess_timeالجمعة أكتوبر 20, 2023 7:56 pmpersonالموالي لله القحطاني
نقاط مظاهرات الجمعة 1/9/2023access_timeالخميس أغسطس 31, 2023 2:27 pmpersonAdmin
عاجل نقاط المظاهرات ضد بشار أسد 25/8/2023access_timeالجمعة أغسطس 25, 2023 2:22 pmpersonAdmin
مجزرة قبيلة العقيدات على يد خوارج العصرaccess_timeالثلاثاء أغسطس 08, 2023 11:32 ampersonAdmin
درء التعارض بين صيام عاشوراء وترك صيامهaccess_timeالأحد يوليو 30, 2023 5:55 pmpersonالموالي لله القحطاني
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 98 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 98 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أين نحن من هذا القول؟
الدعوة العظيمة :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله تعالى:
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران الأية110.
إن الخطاب في هذه الآية الكريمة لأمة سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم التي خصها الله بصفات حميدة منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بينما ذمّ الله تبارك وتعالى بني اسرائيل بقوله
سبحانه: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَىابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ* كَانُواْ لاَيَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}المائدة الأية78-79.
ثم إن الآيات التي تؤكد أهمية الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر كثيرة وغالباً ما تقرن مع
الإيمان بالله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصفة الفلاح،قال الله تعالى :
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ}الأية71 التوبة.
وأما صفة الكفرة والمنافقين الذين يتظاهرون
ويدّعون الإسلام وهم يخافون ويبطنون الكفر
فهي عكس ذلك، قال تعالى:
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)(67). التوبة.}.
ثم إن الحَسَنَ ما حسّنه الشرع والقبيح ما قبّحه
الشرع وقد أقرت بذلك العقول السليمة ولا يعود
ذلك إلى آراء الناس مع اختلاف مشاربهم كي لا يتنازعوا. قال تعالى:
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن
كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً".
سورة الاحزاب الاية21.
وقال تعالى:
{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}.سورة الفرقان.
الآية:63.
و قال تعالى:( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) الحجرات10 .
وقال تعالى في سورة 103 من أل عمران:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يقول يوم القيامة :أين المتحابون بجلالي ؟
"بجلالي :بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا ".
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
قال الله عز وجل :(المتحابون في جلالي لهم منابر
من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
يغبطهم :الغبطة تمني مثل نعمة الغيردون تمني زوالها عنه .
قال رسول صلى الله علية وسلم :
"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدى أبدا كتاب الله وسنتى ".
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. إحرص على ما ينفعك، وإستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل:
لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».
و قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
و قال تعالى:
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْوَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190}‏البقرة
"اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب،
وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم" 0

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Fdgdfg

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم



إلى الأخ علي حسن،

و كل من يسأل سؤاله و لا يدري مقدار عناية الله تعالى بهم، و قد خصصهم الله تعالى دون الناس بكبريات النعم و النصر.

السلام عليكم و بعــــد،

إن مجرد كون الإنسان مولود لأبويين مسلمين هو عناية من الله تعالى و نصر، كان يمكن أن ينشأ في عائلة كافرة أو كتابية أو ألعن عائلة شيعية.

و مجرد أن اكتساب النطق بالعربية هو عناية من الله تعالى و نصر، إذ أن العربي عنده فرصة ليكون جليس الله تعالى، و جليس رسوله صلى الله عليه و آله و سلم، و جليس أهل بيته صلوات الله عليهم و سلامه، و جليس صحابته و نساءه رضي الله عنهم أجمعين، خاصة إذا كانت عربيته أصيلة أي اكتسبها منذ كان رضيعا و دعمها بالاطلاع، فإنه يكون إذا احتفظ بصحة عقله و نفسه أقدر المسلمين على الفهم عن الله تعالى و رسوله.

و السؤال: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ هو جدا منكر،

أولا المسلم هو نطق بالشهادتين و يذكر الله كثيرا، و يحافظ على الصلاة، و يسلم الناس من لسانه، خاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أزواجه أمهات المؤمنين، هذا هو المسلم و هو موضوعنا،

الله سبحانه و تعالى دائما ينصر هذا المسلم, و لا يتخلى عنه، أخلاق النبيل الكريم من الناس ترفع نفسه أن يجافي صاحبه، حتى لو أن صاحبه قصر في حقه، فكيف الظن بالله سبحانه و تعالى، خاصة عندما يقوم المسلم بالمتوجب عليه من الصلاة و الطاعات.

إذا لم تكن مسلم و كنت لطيف رفيع الحال أي ميال للدين، تكن كتابيا، أو متسلط عليك الخرافات، و إذا لم تكن لطيف الحال رفيعه، تكن إما خشنا وطنيا همك الاقتصاد و التجارة و تنامي الإنتاج ، أو تكن حالك بين بين قوميا أجوفا أو متسلط عليك أفكار جاهلية، يعني تكن بعثيا أو ناصريا أو قوميا سوريا.

إذا مجرد كونك مسلما هو خير، و لا خير في القومية و الوطنية، أي في جوهر القومية بما هي لزوم الذات، و في جوهر الوطنية بما هي تعدى الذات إلى أسفل نحو الطبيعة، و لا أقصد بداهة حب البلد و الاستعداد للاستشهاد دفاعا عنه، أو من أجل تحريره من مغتصب, و لا أقصد بداهة بالنسبة للقومية هو الجهل بمعرفة حقيقة الجماعة و ما يناسبها من حضارة و ثقافة و مدنية لرفعة شأنها. و ما خصه الله به من نعم و ليس أعظم نعم من القرآن و العربية، و ما يخص العروبة من أثر الوطن العربي في ساكنيه، و و معرفة الزمن العربي المشهود من سنة، أي الزمن الذي يناسب العرب، و ينصرهم الله تعالى، به. هذه المعارف شيء و العصبية القومية الجوفاء أو الممتلئة زبالة جاهلية الفرق بينهما جلي واضح.

أما المصيبات فهي مثل النعم كلها اختبارات،

و مصاب صابر هو خير من منعم عليه لئيم غير شاكر، لآن الصبر نجاح، و اللئم فشل،

و هكذا يصح النظر إلى حال المسلم، ليس من أنعم الله تعالى عليه بالمال و الصحة و السلطة و الجمال هو في خير حتما، إذا شكر فقط يكون حقا الله منعم، عليه، لكن اللئيم هو غير موفق من الله تعالى، لأنه أخفق في مقابلة نعمن الله تعالى عليه بالشكر. و القيام بالواجبات، مثل أداء الزكاة، لمن أنعم الله عليه بالمال......

و هذا حديث للنبي صلى الله عليه و آله و سلم من شأنه تصويب الرأي في هذه المسألة، أي مسألة التوفيق و النصر و العناية، أو أضداد هذه الأحوال من خذلان و كبت و إهمال.: "
وعن الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ قالوا: يا رسول الله و مم تضحك؟ قال: عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛ إن أصابه ما يحب حمد الله، وان له خير، و إن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير، و ليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن ."


الدنيا دار امتحان و اختبار في مادتين الشر و الخير.

و قضية الخير و الشر أعمق من أن تكون متاحة للعلم و الفهم، في من ناحية لله تدبير حكيم فيها، و من ناحية هي نسبية، بمعنى أن ما هو خير لشخص، هو شر بالنسبة للآخر.

قال سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "و الله لا أعلم ما هو خير لي، أن أصبح ملكا أو سوقه، أو أصبح مريضا أو سليما، أو أصبح غنيا أو فقيرا"

فهذا الصحابي صحب النبي صلى الله عليه و آله و سلم قريبا من ربع قرن، يعني حافظ القرآن و الأحاديث، و له تجربة غنية جدا في الحياة و رغم ذلك، يجهل ما هو خير بالنسبة له.

من المواقف: "اختم عملك بالعلم و إلا هلكت به، و اختم علمك بالجهل و إلا هلكت به"

سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه ختم علمه بالجهل.

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كم أخفى نعمه في نقمه، و كم أخفى نقمه في نعمه"

مثلا الغني اللئيم غير الشاكر الذاكر، هو يبدو للناس أن الله تعالى منعم عليه، و في الحقيقة هو يستدرج و يملى له. بينما نجد مريضا صابرا، بداهة حاله أن منعم عليه لكن نعمة الله مستورة تحت ما يبدو نقمة و مصيبة.

و ما يثبت نسبية الخير أو الشر الحديث القدسي التالي: "أتاني جبريل فقال: يا محمد، ربك يقرأ عليك السلام و يقول لك: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى و لو أفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الفقر و لو أغنيته لكفر (و في رواية بطر)، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم و لو أصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لكفر"

و من الأحاديث القدسية ما يثبت أن المعصية تكون نعمة أحيانا: "لولا أن الذنب خير من العجب، ما خليت بين عبدي المؤمن و بني الذنب"، أي أن المعصية تكون أحيانا عناية من الله و نصر للمؤمن المغتر بصلاته و أعمال الخير، فيضربه الله بالمعصية حتى يتضاءل في نفسه و يترك تكبير رأس و تطاول على الناس.

و لم يدعي متيقنا بمعرفة ما هو خير له، غير سيدنا أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه قال: "أحب الفقر و المرض و الموت"، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "كل الناس تكره من تحب يا أبا ذر"، رد سيدنا أبو ذر قائلا: "الفقر يرقق قلبي، و المرض يحت ذنبي و الموت يقربني من ربي"، بسبب أن سيدنا أبو ذر تميز بين الصحابة بأنه أصدق لهجة، ليس لم يغش نفسه فقط، بتوهم أن الخير هو السلطة و المال و الصحة و طول العمر،،،، بل إن صدقه و شجاعته يسرت له معرفة حقيقة الحير و الشر، و ما يناسبه من حال ليصدق عليه وصف الخير، مما اشتهر بين الناس أنه شر مثل المرض والفقر، و ما يجافيه ليصدق عليه وصف الشر، مما اشتهر بين الناس أنه الخير مثل الثراء و الصحة.

اليوم في سوريا الحبيبة يقتل الأطفال و حتى الأجنة، و هو أمر مؤلم لا شك خاصة للوالدين، لكنه خير لهما إذا صبرا في الحياة الدنيا، و خير لهما في المستقبل البعيد، إذ أن الجنين يوم القيامة و الأرجح مثله الرضيع و الفطيم حتى سن التكليف، يصرخ في وجه الملائكة رافضا الدخول إلى الجنة، قبل والديه.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

شمس لبنان المشعشع ضياءه بنور وهج الرحمان

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

ان تأخر النصر لها حكمه لكن النصر قادم بأذن الله ونظام شيطاني مثل نظام الطاغية بشار قد يستغرق وقت لتطهير ارض الشام من رجسه ربنا تعالى لم يتخلى عن احد كما الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ |صدق الله تعالى
يجب علينا الصبر ومهما زد البلاء وعدم أستعجل النصر

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty نصر الله تعالى و عنايته يختزلان في التوفيق إلى الإسلامو في الصبر و الشكر. و الإكرام بالشهادة هو أعظم نصر و أكبر عناية،

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على السؤال...لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

قال تعالى: "إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَ تِلْكَالأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْوَ يَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَ اللّهُ لاَيُحِبُّ الظَّالِمِينَ "

النصر هو التوفيق و الإنعام، و أعظم توفيق للإنسان في الحياة الدنيا و كبرى نعم الله تعالى عليه هو أن يجعله مسلما، ثم أن من يكرمه الله تعالى بالشهادة هو محظوظ، ليس من يعيش كافرا مجرما مثل من يعيش مسلما، و ليس من يموت و هو مجرم، مثل الذي يستشهد، و النصر من الله تعالى لا يختزل و يختصر في التسلط أو الثراء أو الصحة، النصر إذا كان يمكن اختزاله ليس يختزل سوى بكلمة التوفيق، من ابتلاه الله تعالى و صبر فهو الموفق المنصور، و من أنعم الله تعالى عليه بالسلطة و الصحة و المال ،،، ثم لم يشكر و بطر و أساء إلى الناس فهو المهزوم الفاشل المخذول، لكن من يشكر الله على النعم هو الموفق المنصور

و ما يجري في سوريا غير ما كان يجري في تونس أو ليبيا أو مصر أو اليمن،

إن ما يجري في سوريا ليس ثورة ضد بشار، أي ليس تغيير نظام، بل هو انتقال لكل مفردات سوريا الدولة و الثروة و النظام و الجيش و الإعلام و التربية ،،،، الخ.... من طائفة النصيرية المجوسية إلى الأمة الإسلامية، و المجوس في إيران و العراق و لبنان و سوريا و اليمن يدركون هذه الحقيقة بوضوح و جلاء، لذلك هم يظهرون هذه الوحشية ضد المسلمين في سوريا.،بينما في تونس انتقلت السلطة من المسلمين إلى المسلمين، و هذا نفس الشيء حدث في ليبيا و مصر و اليمن، في مصر الحزب الوطني الذي كان حاكما أعضاءه مسلمون، صحيح أن معظم أعضاء حزب البعث هم مسلمون (سنة)، لكنهم في الحقيقة ليسوا سوى قناع ثاني تتستر وراءه المجوسية النصيرية، بالإضافة إلى القناع القديم أي التشيع لأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه. و لو كانت الثورة في سوريا ضد البعث، لانتصرت الثورة بعد شهور ستة أو حتى ثلاثة، لكنها ثورة أمة إسلامية ضد أمة مجوسية ماكرة مخادعة عرفت كيف تغش المسلمين و كيف تتقنع بأكثر من قناع

معركة الثورة الكبيرة ليس في ميدان القتال، بل في ميدان الإعلام، كيف توقظ المسلمين الذي لا يزالون مغشوشين بالقومية السورية و بالبعث و بالجملة بالدعاية التي تتركز حول شعارات جوفاء مثل قلعة الصمود و التصدي و الممانعة و المقاومة، و العروبة الإشتراكية و الوحدة و الرسالة الخالدة المجهولة.......الثورة السورية هي ثورة لإحياء الموتى البعثيين، و ليس لقتلهم إلا بعد اليأس من حالتهم. و التأكد أنه لا جدوى من دعوتهم إلى سبيل الرب بالحكمة و الموعظة و الجدل الحسن

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟


الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.

[1] سورة الرعد الآية 11.

[2] سورة فصلت الآية 46.

[3] سورة الأنعام الآية 44.

[4] سورة إبراهيم الآية 42.

[5] سورة الأنفال من الآية 53.
==================================

السبب مضى عليه عقود وعقود ولكن فجر التغيير قريب والنصر اقرب بعون الله
والموت لعصابات بشار الطاغية

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty المقيد من الكلام المطلق نوعان، مقيد ظاهر أي بكلمة ثانية، مثل رقبة مؤمنة، أو مقيد ضمنا و قيده معروف محذوف مقدر معناه حسب

بس الله الرحمن الرحيم

المقيد من الكلام المطلق نوعان، مقيد ظاهر أي بكلمة ثانية، مثل رقبة مؤمنة، أو مقيد ضمنا و قيده معروف محذوف مقدر معناه حسبما هو معروف و معهود.

كلمة "يغير" هي من جنس الكلام المطلق المقيد عرفا تقييدا ضمنيا، على أساس أن الأصل في الشيء أنه طيب صالح ثم يفسد، أي يتغير في اتجاه واحد فقط من الخير و الطيبة إلى شر و خبث.

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا تغير السلطان تغير الزمان"، و إذا تغيرت نية السلطان تغير الزمان"، أي السلطان في الأصل يكون صالحا، في حداثة عهده، و كل حديث عهد بالرب يكون طيبا صالحا مباركا، ثم يفسد إذا لم يتعهد نفسه بالصيانة، أي يؤمر العقل عليها ليحاسبها، و لا يداهنها و يبرر لها رعونتها و مساوئها.

و بناء على ما تقدم لا يصح تفسير الآية الكريمة بهذه الطريقة: "لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، و من شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلىرخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم"

و حتى للآن تستعمل كلمة تغير، في العتاب و اللوم، بين الأصدقاء أو الأزواج، أي إن معنى التغير مقيد بالاتجاه من الطيب الصالح إلى الخبث و الشر.

و السلام.

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة الأفاضل حفظنا الله و إياكم و جزاكم الله خيرا
علينا بالدعاء و حسن الظن بالله فإن الله غني عن العالمين
و نحن الفقراء إلى الله عز و جل
فكيف نطلب من الله النصر بلا حسن ظن بالله
اللهم لا ناصر لنا سواك و لا ننتصر إلا بنصر من عندك ،اللهم انصرنا بنصر من عندك تعز به الإسلام و أهل الإسلام
اللهم اغفر لنا ذنوبنا و ارض عنا فأنت أرحم الراحمين
اللهم سلط على أعدائك الذل و العار و الخوف و الذعر و سلط عليهم العمى و الصَّمم و الجنون حتى يهلكوا بعضهم بعضا
و نجنا اللهم من شرورهم و مكائدهم و تكالبهم علينا
و ارزقنا الحمد على نصرك لنا يا رب العالمين ... اللهم آمين

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

المتظاهر الأعزل الذي يتجرأ على الجيش و الأجهزة الأمنية و الشبيحة و يستمر يصرخ بأعلى صوته حرية حرية و شعارات أخر. هو منصور من الله عز و جل، و إلا من أين جاء بهده المعنوية العالية.

و المعتقل الذي لا تنكسر إرادته و يخرج و لا يزال مصرا على مواجهة العصابة المجرمة، هو منصور من الله تعالى،

هل هذه الوقائع كان يمكن للسوري أو العربي أن يتوقعها أو حتى يحلم بها في الماضي القريب من سنتين مثلا.

النصر الإلهي لا يختزل في التسلط و الدولة، بل إن الدولة المجرمة هي مخذولة و ليست منصورة، و الدولة المهرجة الكذابة التي تمثل مسرحيات الإصلاح هي مخذولة و ليست منصورة.

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الغالب بالشر مغلوب"، هذا إذا غلب، لكن هذا العصابة النصيرية البعثية ليست غالبة الآن بل إنها تحتضر، و إلا ما الذي يضطرها إلى التهريج و الكذب و التظاهر بالاصلاح، لولا إدراكها أنها مهزومة، و تحاول عبثا تمديد تسلطها، و تحاول عبثا التماسك، يوما بعد يوم تتلاشى، ما بقي من جنود و ضباط و رتب في الجيش الخائن أغلبهم مضطرون لما تسنح لهم فرصة الإنشقاق بعد، منذ سنتين كان الجيش مضللا مخدوعا، مغشوشا بالعصابة المتسلطة، يصدق أنه طليعة العرب و تحتكر مشروع المقاومة و الممانعة و المواجهة إلى أخر هذه الشعارات الخاوية،،، هل بقي أحد من الجنود يقبض هذا الكلام الآن، و هل يوجد خذلان أكثر من اضطرار العصابة إلى مراقبة كل جندي و ضابط حتى لا يتركها و يقاتلها.

لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟ Empty رد: لماذا لا ينصر الله المسلمين الآن وهل تخلى الله عنا ؟

بسم الله تعلى مسعينا به لا ابغي عنه حولا وبعد
لان الله يريد ان يظهر اهل النفاق والمؤمنين بهذا الابتلاء الذي زلازل قبلهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه حتى قالوا متى نصر الله الا ان نصر الله قريب
ثم بعد ان يعلم الله من يصبر على هذا البلاء يجعلهم ائمه هدى
واما اهل النفاق فسيقلون ماوعدنا الله ورسوله الا غرورا وسيخسرون الدنيا والاخره وما المؤمنين يسقولون ربنا لاتجعلنا فتنة للظالمين ونجنا برحمتك من الكافرين والفتنه هاهنا هو ان يقول الظالمين لو كانوا هؤلاء على الحق لانتصروا فاما المؤمنين سينجون من هذه الفتنه بنصر قريب بعد ان اختبر الله ايمانهم الذي لايشكون بنصر الله لهم واما الظالمين سيقعون بالفتنه وينجي الله المؤمنين ولا يرد باسه عن القوم المجرمين
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى