home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
الماسونية بعد فشلهم في الدعوة إلى الديانة الابراهمية يدعون الى تغير الاسلامaccess_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:42 pmpersonالموالي لله القحطاني
وعدٌ من الله بِرَدِ المُحَارِبِين الذين كفروا من أهل الكتاب عن المؤمنين access_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:35 pmpersonالموالي لله القحطاني
سِر ذِكر الله- 'سبحانه وتعالى '- اسم الناس ثلاث مراتٍ في سورة الناسaccess_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:25 pmpersonالموالي لله القحطاني
بيان أن نجاة الأمة الإسلامية اليوم وفوزها في الاخرة هو بالجهاد في سبيل اللهaccess_timeالجمعة أكتوبر 20, 2023 7:56 pmpersonالموالي لله القحطاني
نقاط مظاهرات الجمعة 1/9/2023access_timeالخميس أغسطس 31, 2023 2:27 pmpersonAdmin
عاجل نقاط المظاهرات ضد بشار أسد 25/8/2023access_timeالجمعة أغسطس 25, 2023 2:22 pmpersonAdmin
مجزرة قبيلة العقيدات على يد خوارج العصرaccess_timeالثلاثاء أغسطس 08, 2023 11:32 ampersonAdmin
درء التعارض بين صيام عاشوراء وترك صيامهaccess_timeالأحد يوليو 30, 2023 5:55 pmpersonالموالي لله القحطاني
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 205 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 205 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة  والعاده السيئه ) Empty بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة والعاده السيئه )

بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة) :1ــ الحفاظ على الإيمان والإخلاص فمن أراد أن ينجيه الله من الفواحش فليحافظ على إيمانه من أن ينزع منه لان وجود الإيمان يمنع صاحبه من الوقوع في الفاحشة قال رسول (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)قال المناوي لهذا صح سلب الإيمان عن الزاني قال [إذا زنا العبد خرج منه الإيمان وكان كالظلة فإذا انقلع منها رجع إليه الإيمان]صحيح السلسلة وقال النبي ( إذا زنا العبد نزع منه الإيمان فإذا تاب أعيد له"صحيح السلسلة فالإيمان والإخلاص وقاية ونجاه من الفواحش وأصحابها قال تعالى(فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)وقال تعالى(وكذلك لنصرف عنة السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين)2الشكر لله قال تعالى(إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر)أي كما جازينا لوطاً بالإنجاء ،فكذلك نجزي بالإنجاء من شكر لله جل وعلاء-3البعدعن مقربات الزنا قال تعالى(ولا تقربوا الزنى)وقال (إن العين تزني وزناها النظر واللسان تزني وزناه الكلام واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والسمع يزني وزناه الاستماع والفم يزني و زناه القبل والفرج يصدقه أو يكذبه)صحيح الجامع وفي الإنجيل(النظر بشهوة إلى المرأة زنا) وقال (إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت) رواه البخاري ومعنى الحمو أقارب الزوج الأخ و ابن العم ونحوه فيمنع دخولهم وجلوسهم مع النساء أو الخروج معهن والحديث معهن و الأجانب أولى بالتحريم 4)مفارقة المضاجع في النوم وعدم الاضطجاع على البطن والتقبيل بالفم عن أنس قال( نهى رسول الله عن معانقة الرجل الرجل بغير حائل(إي بلا ثوب) وعن المكاعمة (أي التقبيل بالفم) وان يَضْطَجِعَ الرَّجُلُ إِلَى جَنْبِ الرَّجُلِ إِلَّا وَبَيْنَهُمَا ثَوْبٌ )صححه الأرناؤوط قالَ الطِّيبِيُّ : لَا يَجُوز أَنْ يَضْطَجِع رَجُلَانِ فِي ثَوْب وَاحِد مُتَجَرِّدَيْنِ وَكَذَا الْمَرْأَتَانِ وَمَنْ فَعَلَ يُعَزَّر وقال (إن هذه ضجعة يبغضها الله يعني الاضطجاع على البطن)صحيح الجامع وقال (فرّقوا بين أولادكم في المضاجع وأمرهم للصلاة إذا بلغوا سبع سنين)صحيح الجامع أي فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها وإن كن أخوة حذرا من غوائل الشهوة 5)عدم مصاحبة المردان المنحرفين عن الرجولة والأخلاق فمن أراد السلامة فعليه أن لا يصاحبهم ولا يجالسهم بأي حجة كانت وحتى لا يوسوس لك الشيطان في مصاحبتهم يقول لك ابن حجر(وأقوال السلف في التنفير منهم ،والتحذير من رؤيتهم ومن الوقوع في فتنتهم ومخالطتهم أكثر من أن تحصر وكانوا يسمون المردان"الأنتان والجيف"لأن الشرع الشريف،والدين الواضح المنيف استقذر النظر إليهم ومنع من مخالطتهم والخلوة بهم لأدائها إلى القبيح)وأما تعليم المردان وتأديبهم أمر لبد منه وقد يكون واجبا ولكن لبد الإنتباه لمن يعلمه ومن يصاحبه فإن كان المعلمين أصحاب ريبة ولهم أصحاب ريبة وجب إبعادهم عن الأمرد وإبعاد الأمرد عنهم6)غض البصر فان النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ومن أطلق لحظاته دامت حسراته وفي غض البصر عدة منافع أحدها انه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول عليه بينه وبينها فتنفرط عليه مصالحه ويقع في إتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه قال تعالى (ولا تطع من أغفلتا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )ومن فوائده غض البصر أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من إمتثال أوامر ربه تبارك وتعالى وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره وما شقي من شقى في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره،قال تعالى(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)قال العلماء،ولا سيما النظر إلى المردان فانه السم الناقع والداء العضال لان إطلاق النظر إليهم يوقعه في الحرام الموجب للرجم بالحجارة في الدنيا والحشر مع قوم لوط ولأن الإنسان إذا ابتلى بامرأة فقد تكون له طريق يتوصل بها إليها وهو النكاح الشرعي وأما الأمرد (الحليق الذي ليس له لحيه) فلا ينكح عقلا ولا شرعا )قال النووي بَلْ هُمْ فِي التَّحْرِيم أَوْلَى لِمَعْنًى آخَر وَهُوَ أَنَّهُ يَتَمَكَّنَ فِي حَقّهمْ مِنْ طُرُق الشَّرّ مَا لَا يَتَمَكَّنَ مِنْ مِثْله فِي حَقّ الْمَرْأَة هذا هو المذهب الصحيح المختار عند العلماء، وقد نص على تحريمه الإمام الشافعي ومن لا يحصى من العلماء 7الزواج فإن النبيقال(إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة الشيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فاعجبته فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه)رواه مسلم أي يرد عنه الوقوع بها إذا قضاء وطره من أهله لأن معها مثل ما مع زوجته وهذا مما ينقص الشهوة ويضعف العشق فمن لم يستطيع فعليه بالصوم لمشابهته للزواج في قمع الشهوة،قال العلماء( الصوم يثير الشهوة،أولاً فإذا دام سكنت فإذا سكنت فليقل الصيام أو يقتصر على شرب الخل قال ابن الأثير(والخل كثير المنافع دينا ودنيا فإنه بارد يقمع حرارة الشهوة ويطفئها)وعن ميمونة قالت(كانت عامة أدم أزواج النبي بعده الخل يقطع عنهن ذكر الرجال)قال الأطباء القدماء(والخل إن تشربه فلا ملامة*إذ يعود نفعه للسلامة8)الحذر ممن يشيع مثل هذه الأفعال من المنافقين والكافرين قال ابن القيم (فان النصارى إذا أرادوا أن ينصروا الأسير أروه امرأة جميلة وأمروها أن تطمعه في نفسها حتى إذا تمكن حبها من قلبه بذلت له نفسها إن دخل في دينها فهنالك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين )أما المنافقين فقد كان رئيسهم ابن أبي يتاجر في نسائه ويشيع بالفاحشة بهن بين الصحابة قال صاحب التفسير الواضح(ومن ذا الذي يقبل أن يكره فتاته المختلطة به وبأهل بيت المنسوبة إليه- على الزنى؟ !! أن عبد اللّه بن أبى كان يفعل هذا يا للّه من جرم قبيح تكره فتاتك على الزنى فإنه لمجرد من الشهامة والرجولة قال تعالى(الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات)قال النحاس أحسن ما قيل في هذه الآية الزواني الخبيثات للخبيثين من الرجال،والخبيثون الزناة من الرجال للخبيثات وأنزلت في ابن أبي الخبيث فقد روي ابن عباس بسند صحيح(أن ابن أبي كان له ثلاث نساء يُكرهن على الزنا وأولاد من الزنا) ولذلك فضحه الله وكذلك من يتعدي على أعراض المؤمنات)واليوم المنافقين هم دعاة التبرج والسفور أولياء الغرب المسعُور هم الذين ينشرون الملابس الضيقة للنساء والرجال وإنزال البنطال إلى ما قرب عظم الحوض وإبراز المفاتن القذرة من الجسد وقدٌٌٌٌٌ أبتدعها مصمم أزياء اوروبى يهودي وقد قتل من صديق له بسبب الشذوذ الجنسي وهم اليوم يتخذون من ركوب الدراجة النارية، وسيله لإثارة الغريزة الجنسية عند الأولاد فحذرو من غوائل شهوتهم (9)سماع المحاضرات النافعة والحذر ثم الحذر من الفضائيات الساقطة جرى استبيان أن الفضئيات تؤدي إلى نشر الجريمة 72% وإثارة الحب الجنسي مبكراً عند الأطفال قبل البلوغ مما ينتج أضراراً عقلية ونفسية وجسدية وسقوط أخلاقي وخلخلة))
(10)الخلاص من الشهوة المحرمة بقطع التفكير فيها:فحين يطول التفكير على الشاب أو الفتاة تتغلغل الشهوة حتى تملك عليه فؤاده ويجتمع البركان الذي يبحث عن متنفس فإياك إياك والتفكير بالشهوة، واقطع وارده كلما طرق بابك، وانتقل بالتفكير إلى ما ينفعك في الدنيا والآخرة كالتفكير في مخلوقاتِ الله وفي الآيات والأحاديث أو في مسألة علمية وفهم استنباطاتها أو وسيلة دعوية أو قضية تربوية او في مُحاسبة النفس، وجماع إصلاح ذلك أن تشغل فكرك في معرفة كيف الدخول إلى الجنة والهروب من النار أعاذنا الله منها قال ابن القيم:«والنظر أصل عامة الحوادث التى تصيب الانسان؛ فإن النظرة تولد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة،ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة؛فيقع الفعل ولا بد منه ما لم يمنع منه مانع، وفى هذا قيل:الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده»قال العلماء( الصوم يثير الشهوة،أولاً فإذا دام سكنت فإذا سكنت فليقل الصيام أو يقتصر على شرب الخل قال ابن الأثير(والخل كثير المنافع دينا ودنيا فإنه بارد يقمع حرارة الشهوة ويطفئها)وعن ميمونة قالت(كانت عامة أدم أزواج النبي بعده الخل يقطع عنهن ذكر الرجال)قال الأطباء القدماء(والخل إن تشربه فلا ملامة*إذ يعود نفعه للسلامة
11)عدم التكشف والتعري خاصة عند الاجتماع قال النبي (لا تكشف فخذك و لا تنظر إلى فخذ حي و لا ميت)صحيح الجامع وقَالَ النَّبِيِّ(لا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عُرْيَةِ الرَّجُلِ وَلا الْمَرْأَةُ إِلَى عُرْيَةِ الْمَرْأَةِ وَ لا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَ لا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي ثوب)صححه الارنؤوط عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ)عَنْ لِبْسَتَيْنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَالِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِ الْإِنْسَانِ مِنْهُ شَيْءٌ)رواه البخاري وعن أبي ثميلة قال نهى النبي عن مجلسين وملبسين فأما المجلسان:فجلوس بين الظل والشمس والمجلس الآخر:أن تحتبي في ثوب يفضي إلى عورتك والملبسان:أحدهما:أن تصلي في ثوب ولا توشح به والآخر : أن تصلي في سراويل ليس عليك رداء) صححه الألباني لصحيحة وفي رواية وَأَنْ يَرْفَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ)صححه الألباني لصحيحة وقَالَ النَّبِيِّ(لا يباشر الرجل الرجل ولا تباشر المرأة المرأة)صححه الارنؤوط اِشْتِمَال الصَّمَّاء أن يَصِير جَانِبه الْأَيْسَر مَكْشُوفًا لَيْسَ عَلَيْهِ مِنْ الْغِطَاء شَيْء فَتَنْكَشِف عَوْرَته إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثَوْب آخَر)والنَّهْي عَنْ الجِلْسَة هي التي تفْضِي إِلَى كَشْف الْعَوْرَة وَمَا لَا يُفْضِي إِلَى كَشْف الْعَوْرَة يُبَاح فِي كُلّ صُورَة قوله(لا يباشر)أي من المباشرة أصلها من البشرة قال العلماء إي نهى النبي الاجتماع في حال التعري وَالتْكَشِف وملامسة كل واحد منهما بالأبدان حتى يحس بنعومة بشرة غيره في أي مَوْضِعٍ مِنْ بَدَنه كَانَ صغيراً أو كبيرا أنثى مع أنثى أو ذكر مع ذكر
12)الاستتار من أعين الأنس والجن عن يعلى قال: أن رسول الله رأى رجلا يغتسل بلا إزار فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال( إن الله عز وجل حي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر )قال الألباني إسناده صحيح وقال النبي (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عز وجل عنها فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله)صحيح الجامع وقال النبي (اتقوا بيتا يقال له حمام فمن دخله فليستتر)صححه الألباني في الصحيحة قال النووي وَهَذَا مُتَّفَق عليه هذا مِمَّا تَعُمّ بِهِ الْبَلْوَى وَيَتَسَاهَل فِيهِ كَثِير مِنْ النَّاس بِاجْتِمَاعِ النَّاس فِي الْحَمَّام ،فَيَجِب عَلَى الْحَاضِر فِيهِ أَنْ يَصُونَ بَصَره وَيَده وَغَيْرهَا عَنْ عَوْرَة غَيْره ، وَأَنْ يَصُونَ عَوْرَته عَنْ بَصَر غَيْره وَيَد غَيْره وَيَجِب عَلَيْهِ إِذَا رَأَى مَنْ يُخِلّ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا أَنْ يُنْكِر عَلَيْهِ قَالَ الْعُلَمَاء وَلَا يَسْقُط عَنْهُ الْإِنْكَار بِكَوْنِهِ يَظُنّ أَنْ لَا يُقْبَل مِنْهُ،بَلْ يَجِب عَلَيْهِ الْإِنْكَار إِلَّا أَنْ يَخَاف عَلَى نَفْسه وَغَيْره فِتْنَة أما ألاستتار من أعين الجن يكون كما وقال النبي(ستر ما بين أعين الجن و عورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله)صحيح الجامع وقال النبي(ستر ما بين أعين الجن و عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول بسم الله)صحيح الجامع وذلك لأن اسم الله تعالى كالحجاب على بني آدم فلا يستطيع الجن فكه وقوله(عورات بني ادم)أي الذكور والنساء فعَوْرَة الذكر مَا بَيْن سُرَّته إِلَى رُكْبَتَيْهِ ويجوز أن يراد من العورة ما يجب ستره في نحو الصلاة وَأَمَّا النساء فِي حَقّ الرجال فَكُلّهَا عوره فالإنسان يحافظ على ستر ما يعيبه أو ينشر له سمعة سيئة وقوله(أعين الجن) أي رؤيتهم له وقولة(الخلاء)أي أماكن قضاء الحاجة وتسمى الحشوش لقوله(إن هذه الحشوش محتضرة ،فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)صححه الألباني وقوله(أَعُوذ)أي احتمي والتجاء إلى الله مِنْ وُصُول الجن إِلَى عَوْرَتِي وقوله(فهي محتضره)أي يحضرها شياطين الجن الخبائث ذكرناهم وإناثهم خاصة عند استقبال جهة القبله بغائط قال النبي(من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتبت له حسنة ،ومحي عنه سيئة)صحيح السلسلة قال العلماء العلة في ذلك لوجود بعض الخلق ولتعظيم القبلة قال النووي وهذا الأدب في عدم استقبال القبلة بغائط مجمع على استحبابه ولا فرق فيه بين البنيان والصحراء يقول ابن تيمية عن الجن بتصرف(وَلِهَذَا يُوجَدُونَ كَثِيرًا فِي الْخَرَابِ وَالْفَلَوَاتِ وَيُوجَدُونَ فِي مَوَاضِعِ النَّجَاسَاتِ كَالْحَمَّامَاتِ وَالْحُشُوشِ وَالْمَزَابِلِ والقمامين وَالْمَقَابِرِ وصرعهم للإنس الْأَكْثَرُ إمَّا بِبَوْلٍ عَلَى بَعْضِهِمْ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَذَى وقد يكون عن شهوة وعشق كما يتفق للإنس مع الإنس يَكُونُ الْجِنِّيُّ يُحِبُّ الْمَصْرُوعَ،فيَصْرَعُهُ لِيَتَمَتَّعَ بِهِ والعشق من الفواحش التي حرمها الله تعالى، كما حرم ذلك على الإنس وإن كان برضي الآخر فكيف إذا كان مع كراهته فأنه فاحشة وظلم!وَهَذَا الصَّرْعُ الذي يَكُونُ عن عشق أَرْفَقَ مِنْ غَيْرِهِ وأسهل)مجموع فتاوى ابن تيمية ويكون بدايته هذا الصرع بالاحتلام في المنام فان الجني العاشق يستمتع بالإنسان المعشوق في المنام بغير شعوره ويكون معه إنزال وهو معلوم يوجب الغسل وقد لا يكون معه إنزال فإذا قام من المنام شعر بآلام شديدة وعلاجه بالرقية الشرعية)
(13)الحذر من مخالطة المتشبهين بالنساء والأعداء عن انس قال(نهى رسول اللهأن يتزعفر الرجل)رواه مسلم أي يعطر ثوبه بزعفران قال ابن حجر لأنه تشبه بالنساء فيحرم وعن ابْن عَبَّاس قال(لَعَنَ النبيالْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَقَالَ«أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ »(قال فأخرج النبي فلانا وأخرج عمر فلانا)رواه البخاري قال ابن تيمية فإن المخنث فيه إفساد للرجال والنساء وَأَمَّا إفْسَادُهُ لِلرِّجَالِ فَهُوَ أَنْ يُمَكِّنَهُمْ مِنْ الْفِعْلِ بِهِ كَمَا يَفْعَلُ بِالنِّسَاءِ بِمُشَاهَدَتِهِ وَمُبَاشَرَتِهِ وَعِشْقِهِ ولأنه إذا تشبه بالنساء فقد تعاشره النساء ويتعلمن منه وهو رجل فيفسدهن ولأن الرجال إذا مالوا إليه فقد يعرضون عن النساء ولأن المرأة إذا رأت الرجل يتخنث فقد تترجل هي وتتشبه بالرجال فتعاشر الصنفين وقد تختار هي مجامعة النساء كما يختار هو مجامعة الرجال والمخنث قد يكون قصده عشرة النساء ومباشرته لهن وقد يكون قصده مباشرة الرجال له وقد يجمع الأمرين فَإِذَا أُخْرِجَ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَسَافَرَ إلَى بَلَدٍ آخَرَ فِيهِ نَّاسُ وَوَجَدَ هُنَاكَ مَنْ يَفْعَلُ بِهِ الْفَاحِشَةَ فَهُنَا يَكُونُ نَفْيُهُ بِحَبْسِهِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ لَيْسَ مَعَهُ فِيهِ غَيْرُهُ وَإِنْ خِيفَ خُرُوجُهُ فَإِنَّهُ يُقَيَّدُ ( مجموع الفتاوى 15/308 قلت فان كان المخنث بالغ وقد أتى بالفاحشة الكبرى فأنة في هذه الحالة يقتل ولا ينفى إجماعاً وقال أبو داود قلت لأحمد أسلّم على المخنث قال لا.المخنث يُتقى,لأنه لا يقع منه إلا الفساد والتعرض له.وللإمام نفيه إلى بلد يأمن فساد أهله,وإن خاف به عليهم حبسه)إعلام الموقعين المخنث في اللغة:هو المتكسر المتعطف المتخلق بخلق النساء وفي الاصطلاح:هو شدة التأنيث في الخلقة حتى يشبه المرأة في نعومة الخدود وعـدم الشعر في الوجه وفي اللين وَاللِّبَاسِ وَالتَّكَلُّمِ والفعل وسواء كانت فيه عاهة الفاحشة أم لا فمن كان يفعل هذه الصفات النسائية فهُوَ الْمَذْمُوم الَّذِي جَاءَ فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة لَعْنه فان كَانَ أَصْل خِلْقَته مثل النساء ولم يفعل هذه الصفات ولم يتعرض للنساء فلا يدخل في اللعنة قال المناوي(وإن كان من أصل خلقته مثل النساء فعليه أن يتكلف إزالته)فان تعرض للنساء فانه أيضا يدخل في اللعنة ولا يجوز للنساء أن يدخلنه عليهن ولا جاز له الدخول عليهن بأي وجه من الوجوه قال ابن عبد البر(أما من طبع على طبائع النساء خلقاً ولكنه يهتدي لشيء من أمورهن أو يتشبه بهن في الزينة الخارجية , فهذا ممن أمرالنبي بإخراجهم من البيوت ونفيهم قال ابن تيمية(فَإِذَا كَانَ النَّبِيُّقَدْ أَمَرَ بِإِخْرَاجِ مِثْلِ هَؤُلَاءِ مِنْ الْبُيُوتِ وَلَمْ يَكُونُوا يتهمون بِالْفَاحِشَةِ الْكُبْرَى(إي يُزَنُّونَ)وإنما كَانَ تَأْنِيثهمْ لِينًا فِي الْقَوْل وَخِضَابًا فِي الْأَيْدِي وَلَعِبًا كَلَعِبِ النِّسَاء فَمَعْلُومٌ أَنَّ الَّذِي يُمَكِّنُ الرِّجَالَ مِنْ نَفْسِهِ وَالِاسْتِمْتَاعِ بِهِ وَبِمَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ مَحَاسِنِهِ وَفِعْلِ الْفَاحِشَةِ الْكُبْرَى بِهِ شَرٌّ مِنْ هَؤُلَاءِ وَهُوَ أَحَقُّ بِالنَّفْيِ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ وَإِخْرَاجِهِ عَنْهُمْ؛فَمَنْ كَانَ بِمُخَالَطَتِهِ لِلنَّاسِ لَا يَحْصُلُ مِنْهُ عَوْنٌ عَلَى الدِّينِ بَلْ يُفْسِدُهُمْ وَيَضُرُّهُمْ فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ اسْتَحَقَّ الْإِخْرَاجَ مِنْ بَيْنِهِمْ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَضَرَّةٌ بِلَا مَصْلَحَةٍ؛فَإِنَّ مُخَالَطَتَهُ لَهُمْ فِيهَا فَسَادُهُمْ وَفَسَادُ أَوْلَادِهِمْ ؛ فَإِنَّ الصَّبِيَّ إذَا رَأَى صَبِيًّا مِثْلَهُ يَفْعَلُ شَيْئًا تَشَبَّهَ بِهِ وَسَارَ بِسِيرَتِهِ مَعَ الْفُسَّاقِ فَإِنَّ الِاجْتِمَاعَ بِالزُّنَاةِ وَاللُّوطِيِّينَ فِيهِ أَعْظَمُ الْفَسَادِ وَالضَّرَرِ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالرِّجَالِ فَيَجِبُ أَنْ يُعَاقَبَ اللُّوطِيُّ وَالزَّانِي بِمَا فِيهِ تَفْرِيقُهُ وَإِبْعَادُهُ والذي يعظم المخنثين من الرجال ويجعل لهم من الرياسة لأجل منفعة محرمة منه كعطية المخنثين من الصبيان المردان الأحرار والمماليك ونحوهم والبغايا والمغنين على الأمر المحرم ما يجعل هو أحق بلعنة الله وغضبه فإن من يعظم القينات المغنيات ويجعل لهن رياسة وحكما لأجل ما يستمع منهن من الغناء وغيره عليه من لعنة الله وغضبه أعظم ممن يؤمر المرأة الحرة ويملكها)الإستقامة وقد لعن رسول الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وهكذا فيمن يحضرون في السماع من المردان الذين يسمونهم الشهود فيهم من التخنث بقدر ما تشبهوا بالنساء وعليهم من اللعنة بقدر ذلك وقد بينا أن المشابهة في الأمور الظاهرة تورث تناسبا وتشابها في الأخلاق والأعمال ولهذا نهينا عن مشابهة الكفار ومشابهة الأعاجم ومشابهة الأعراب ونهى كل من الرجال والنساء عن مشابهة الصنف الآخر كما قال رسول (من تشبه بقوم فهو منهم و ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف)صححه الألباني في الصحيحة والرجل المتشبه بالنساء يكتسب من أخلاقهن بحسب تشبهه حتى يفضى الأمر به إلى التخنث المحض والتمكين من نفسه كأنه إمرأة ولما كان الغناء مقدمة ذلك وكان من عمل النساء كانوا يسمون الرجال المغنين مخانيث فإن المغنين كان السلف يسمونهم مخانيث لأن الغناء من عمل النساء ولم يكن على عهد النبي يغني في الأعراس إلا النساء كالإماء والجواري الحديثات السن فإذا تشبه بهم الرجل كان مخنثا) وَمَنْ أَقْوَى مَا يُهَيِّجُ الْفَاحِشَةَ إنْشَادُ أَشْعَارِ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مِنْ الْعِشْقِ وَمَحَبَّةِ الْفَوَاحِشِ وَمُقَدِّمَاتِهَا بِالْأَصْوَاتِ الْمُطْرِبَةِ فَإِنَّ الْمُغَنِّيَ إذَا غَنَّى بِذَلِكَ حَرَّكَ الْقُلُوبَ الْمَرِيضَةَ إلَى مَحَبَّةِ الْفَوَاحِشِ فَعِنْدَهَا يَهِيجُ مَرَضُهُ وَيَقْوَى بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ الْقَلْبُ فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ جَعَلَ فِيهِ مَرَضًا كَمَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ الْغِنَاءُ رُقْيَةُ الزِّنَا وَرُقْيَةُ الزِّنَا هُوَ مَا يَدْعُو إلَى الزنا وَالْفِعْلَ الْخَبِيثَ) مجموع الفتاوى 2/153 ونعود للقول بأن تخنث أهل هذا الزمان وتشبههم بأعداء الإسلام هو السبب في وقوع هذه الفواحش وتسلط الاعداء علينا وهل تشبهت النساء وترجلت إلا من بعد رؤيتهن رجالهن يتشبهُون بأعداء الإسلام إلا من رحم الله بلائهم عظيم وشرهم مستطير اتبعوا الشيطان وخطواته فلم يبقي لهم أي حياء نعوذ بالله منهم ومن نتنهم قال احد كتاب الغرب(إن فرنسا لم تصمد أمام الحرب العالمية الثانية سوى أسبوعين حتى هزمت لان الشباب الفرنسي قد متت رجولتهم بسب ما أشاعه اليهود من الخلاعة والدعارة في فرنسا)وهل تصدعت الخلافة العثمانية بجميع قواها إلا بسب ما أشعه اليهود من الحركات الاباحيه لتحطيم الخلافة الإسلامية وهم لا يكتفون بهذا بل يدعون لتحطيم الاسره المسلمة عن طريق زواج المثلين الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة عبر الجندر قوله(فإن تسليم اليهود الإشارة)قال النووي وأما النهي عن التشبه باليهود والنصارى في السلام بإلاشارة فالمقصود بذلك هو الاقتصار على الإشارة وفي حديث أسماء جمع النبي بين اللفظ والإشارة.والتسليم بالإشارة يجوز لمن كان بعيداً بحيث لا يسمع التسليم،فيجوز التسليم عليه بالإشارة ويتلفظ مع ذلك بالسلام قال ابن حجر ويستثنى من السلام على الصبي ما لو كان وضيئا وخشي من السلام عليه الافتتان فلا يشرع ولا سيما إن كان مراهقا منفردا)وقال النووي وينبغي أن يحترز من مصافحة الأمرد الحسن الوجه فإن النظر إليه حرام وقد قال أصحابنا كل من حرم النظر إليه حرم مسه والمس باليد أشد لأنه أبلغ لذة (وقال الجيداني(فالمصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي ويستثنى من عموم الأمر الأمرد والمرأة الأجنبية)فليس لك أن تصافح المرأة الأجنبية كزوجة خالك وزوجة عمك وزوجة أخيك؛ولا بنات عماتك ولا بنات خالاتك لأنهن لسن محارم، لكن،عماتك وخالتك محارم، أما سلام السنة الذي باللسان فيجوز لك أن تسلم على زوجة عمك وزوجة أخيك وبنات خالتك وعماتك أما المس بالكف فلا يجوز لأنهن أجانب إجماعا ولان تحرك الشهوة بالمس أعظم من تحركها بالنظر غالباً فإذا كان الإنسان لا ينظر لكف امرأة ليست من محارمه فكيف يقبض
أخيرا (الوقاية قبل الوقوع في ممارسة العادة السيئة)
دفع الخواطر والوساوس وهذا أساس العلاج و الدواء، وهو اجتثاث الأمر من جذوره، والوقاية خير من العلاج، قال المنجد (وذلك أن الذي وقع في هذه العادة إنما ينجرُّ إليها خواطره وأفكاره والخيالات التي يتصورها في ذهنه، فهي التي تسوقهُ وتحرك شهوته وتدفعهُ إلى ممارسة تلك العادة التي تفقد القدرة على التركيز الذهني وتنقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا)و"الِاسْتِمْنَاءُ"لَا يُبَاحُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ سَلَفًا وَخَلَفًا سَوَاءٌ خُشِيَ الْعَنَتُ أَوْ لَمْ يُخْشَ ذَلِكَ . وَكَلَامُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمَا رُوِيَ عَنْ أَحْمَد فِيهِ إنَّمَا هُوَ لِمَنْ خَشِيَ"الْعَنَتَ " وَهُوَ الزِّنَا وَاللِّوَاطُ خَشْيَةً شَدِيدَةً خَافَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ الْوُقُوعِ فِي ذَلِكَ فَأُبِيحَ لَهُ ذَلِكَ لِتَكْسِيرِ شِدَّةِ عَنَتِهِ وَشَهْوَتِهِ . وَأَمَّا مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ تَلَذُّذًا أَوْ تَذَكُّرًا أَوْ عَادَةً ؛ بِأَنْ يَتَذَكَّرَ فِي حَالِ اسْتِمْنَائِهِ صُورَةً كَأَنَّهُ يُجَامِعُهَا فَهَذَا كُلُّهُ مُحَرَّمٌ لَا يَقُولُ بِهِ أَحْمَد وَلَا غَيْرُهُ وَقَدْ أَوْجَبَ فِيهِ بَعْضُهُمْ الْحَدَّ يقول أحد السلف" إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق"وهذه العادة لا تحتاج إلى عناء إذا منع المسلم النفس والشيطان من إلقاء الخواطرِ والأفكارِ التي تهيج النفس على الوقوع في السوء فإذا أتى الشيطان بها وتسلل، فيجب طردها و لابد من إبعادها وعدم الاسترسال فيها خصوصا من تصوُّر صورة عاريةٍ وشاذةٍ في الذهن مع تمني الوصول إليها بالحرام وأنه لو كان عندها لفعل ذلك الحرام، فهذا خاطر حرام وليس مما يُعْفى عنه من حديث النفس لأنه تضمن نيةً جازمةًً وعزماً على فعلِ الحرام قال ابن عقيل"وإذا اشتهى احد وصُوّر في نفسه شخصاً إن كان غلاماً أو أجنبية كُره له ذلك لأنه إغراء للنفس بالحرام)والسبب الذي أدى إلى ترسيخ الصورة في ذهنه وتعلق القلب بها,هو تكرار النظر,وترَسُّخها في الذهن هو الذي أدى إلى سهولة استدعائها،وسهولة استدعائها أدى إلى تخيلها بوضع معين تثور معه الشهوة مما يؤديه إلى ممارسة هذه العادة وهذا حال كذلك من نظر في جاهليته ولو عالج المتساهل نفسه من النظرة الأولى لسَهُلَ الأمر،علية ولكن إطلاق البصر يُورد المهالك ويُورث الحسرات، فلا هو بمستطيع نسيان ما ركز فيه بصره، ولا هو قادر على نيل بغيته، فيتردد بين نوعين من العذاب الأليم،ومن أجل ذلك كان التركيز في الشريعة على غض البصر كبيراً قال بن تيميه(فان تَعَمُّدُ النَّظَرِ يُوَرِّثُ الْقَلْبَ عَلَاقَةً يَتَعَذَّبُ بِهَا الْإِنْسَانُ فإِنْ قَوِيَتْ حَتَّى صَارَتْ غَرَامًا وَعِشْقًا زَادَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ.سَوَاء قَدَّرَ أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى الْمَحْبُوبِ أَوْ عَاجِزٌ عَنْهُ ؛ فَإِنْ كَانَ عَاجِزًا فَهُوَ فِي عَذَابٍ أَلِيمٍ مِنْ الْحُزْنِ وَالْهَمِّ وَالْغَمِّ وَإِنْ كَانَ قَادِرًا فَهُوَ فِي عَذَابٍ أَلِيمٍ مِنْ خَوْفِ فِرَاقِهِ وَمِنْ السَّعْيِ فِي تَأْلِيفِهِ وَأَسْبَابِ رِضَاهُ فَإِنْ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ أَوْ افْتَقَرَ تَضَاعَفَ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَإِنْ صَارَ إلَى غَيْرِهِ اسْتِبْدَالًا بِهِ أَوْ مُشَارَكَةً قَوِيَ عَذَابُهُ فَإِنَّ هَذَا الْجِنْسَ يَحْصُلُ فِيهِ مِنْ الْعَذَابِ مَا لَا يَحْصُلُ فِي عِشْقِ الْبَغَايَا ومن علاجه أن يدعوا بدعا أخر سورة البقرة فَإِنَّ الدَّاعِيَ بِهَا لَهُ مِنْهُ نَصِيبٌ يَخُصُّهُ وَكَيْفَ لَا تَكْفِيَانِهِ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ{الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَا قَرَأَ بِهِمَا أَحَدٌ فِي لَيْلَةٍ إلَّا كَفَتَاهُ)صحيح الجامع وكذلك قراءة الفلق والناس قَالَ النَّبِيُّ{.فما تعوذ متعوذ بمثلهما احد)صحيح الجامع7949 فهي أقوى دافع للوساوس قال ابن القيم واعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقاتها إلى الفكر فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر، فيأخذها التذكر فيؤديها إلى الإرادة، فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح التي تقتضي وقوع الفعل وكثرة تكرار الفعل يصير عادة فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده،وإن قبلته صار فكراً جوالاً، فصلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وإلهها،دائرة على مرضاته ومحآبّه فإذا كان العبد يستشعر بأن الله رقيب عليه، ناظر إليه،مطلع على خواطره وإرادته وهمّه فحينئذ يستحيي منه ويجله أن يطَّلع منه على عورة أو يرى في نفسه خاطرا يمقته عليه"وإصلاح الإرادات والعزوم أن تشغل نفسك بإرادة ما ينفعك إرادته وطرح إرادة ما يضرك)وإصلاح الأفكار يكون بمزاحمة الأفكار الرديئة بأفكارٍ وخواطرٍ حسنةٍ كالتفكير في مخلوقاتِ الله والتفكير في آفات الأعمال، وطرق التحرز منها بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة سواء فلم أو صور جنسية واقطع عنك الخيالات تماما وكل ما يَتعلق بمن عشقتها أو عشقته وانقطع عنهم انقطاع الميت عن الأحياء ولا يخدعنك الشيطان ويقول لك هذه محبة في الله وأنهم سيحتاجون إلى بعض رعايتك فالله يرعاهم قال ابن القيم ومن الدواء أن يتذكر قبائح صوره هذا الشخص وما يدعوه إلى النفرة فإنه إن طلبها وتأملها وجدها أضعاف محاسنه منها خروج البراز وغيرها فالمساوئ داعية إلى البغض والنفورة منها وليجاوز بصره من حسن الصورة إلى قبح الفعل ومن حسن الجسم إلى خبث القلب) ولبد أن تقتنع بقدر الاستطاعة بهذه الأفكار وان تجعل نصائح(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة التي مرت معك في تفكيرك ونصب عينيك ولن تتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذن الله مادمت هذه الأمور تذكرك وإن كانت البداية صعبة فإن النتائج ستكون مرضية وإذا قاومت العادة لفترة ثم هزمت فلا يُولد ذلك شعورا بأنك لن تستطيع للأبد بل عيد وابدأ الخطوات من جديد وجعل التفاؤل والأمل وعدم اليأس واستعجال الشفاء هما الغالبان عليك لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس في أي خير ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة الاستغلال للدخول مرة ثانية من خلال الوقوع فيها مرة أخرى بان يوهمك بأنك لن تقوى على المقاومة وأنك أصبحت عبدا لها بل على العكس تماما ستتمكن من طرد وقهر هذه الوساوس الشيطانية الجنسية والإقلاع عنها إذا قاومت مرة أخرى بالخطوات السابقة فبمجرد أن تنتهي من العادة قم فورا واغتسل من الجنابة ثم توضأ للصلاة وقبل أدائها في المسجد استغفر الله وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء وَصدق النية في ذلك ثم اسأل الله الحليم الكريم أن يُعينك على مقاومة وساوس الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء بشكل عام،وان يعينك على الإقلاع عن العادة السرية بشكل خاص وان يوفر لك من لذة الإيمان وحلاوته ما يُغنيك ويُريح فكرك وعواطفك عن أي لذة جنسية أو مشاعر غرامية وان يُبدل ذلك بحب الله ورسوله و من الأدعية والأذكار التي تقولها(اللهم إني أعوذ بك من صاحب السوء ومن يوم السوء)ولا تستحي أن تطلب منه سبحانه ذلك فهو القادر وحده على ذلك ولبد لك من الانتباه والحذر من وساوس أصاحب السوء التي تكون بداية دعوتهم ليست صريحة إلى الزنا أو ممارسة العادة السرية وإنما تأتي أولا منهم خطوات مثل"لماذا لا ترى شيئا من مقاطع هذه الأفلام في التلفون من باب العلم بالشيء فقط ،لكي لا يقول عنك بأنك متخلف خذ وشاهد فيلماً واحدا ولن تكون هناك مشكلة"ومن هذه الشرارة الصغيرة أو مثلها ستكون غارق في بحور الشهوات المحرمة فهؤلاء شياطين الإنس اتركهم وابحث عن غيرهم من المصلحين فالدين والعرض ورضى الله أغلى من كل شيء فيجب عليك البعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر,وهم أصدقاء الخير والصلاح ويجب عليك الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا وبعيدا عن جماعة الصالحين قَالَ النَّبِيِّ(أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد وأن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية"أي البعيدة الوحيدة وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحدة,أما إذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الفساد لن يجد الشيطان إليه طريقا ويستطيع أن شاء الله المضيّ قدما إلى طريق السعادة والفلاح والعكس تماما لو كان وحيدا)

بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة  والعاده السيئه ) Empty رد: بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة والعاده السيئه )

بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة  والعاده السيئه ) 2159662117

بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة  والعاده السيئه ) Empty رد: بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة والعاده السيئه )

اخي الكريم قولك بسمه تعالى لم يرد لا في القران الكريم ولا في السنة المطهره ثم هو كلام مجهول المعنى فلا يفهم السامع منه شيء والكلام يعرفه اهل العلم هو ما افاد معنى يحسن السكوت عليه فاذا قال شخص بسمه تعالى لا يفهم السامع من هذا الكلام اي شيء وهذا خلاف قول المتكلم باسم الله فان السامع يفهم منه شيء واضح المعنى ولا يجهله حتة اجهل الجاهلين فارجو ان تنتبه لهذه المقوله العجيبه القريبه التى لم تستعمل في شرعنا الكريم اي القران والسنة ولا هي من اقوال الصحابه الكرام ولا هي من اقوال العرب وهم اهل اللغة والمعرفة كما لا يخفى عليك والسلام عليكم ورحمه الله

بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة  والعاده السيئه ) Empty رد: بسمه تعالى(الوقاية قبل الوقوع في الفاحشة والعاده السيئه )

AY بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى