لاشرعية للنظام السوري لانه جاء بانقلاب واستمر بالتوريث
ومنذ خمسين عاما وهو يذل شعبه بالقتل والاعتقالات وتكميم الافواه,
ثم في حكم بشار زاد من ظلمه للشعب بالانتقال في الجانب الاقتصادي من النظام الاشتراكي
الذي كان يدعم المواطن في رزقه الى نظام السوق, فرفعت الدولة يدها
وتركت عصابات المافيا والمقربة من الاسرة الحاكمة باحتكار السوق
فازداد الفقر وانتشر الفساد والمحسوبيات والرشوى,
والان يرفع سلاح المخابرات في وجه من ينادي بالحرية
وهي نفس شعارت الحزب الحاكم, فيا لها من مهازل وظلم وقهر,
اذا لابد ان ينتهي هذا النظام الذي فقد شرعيته والى الابد.