سوريا الجريحة بين عدوان شيعة خراسان وهمجية مجسمة سجستان
هؤلاء شيعة خراسان قد عرفهم الثوار وبان غدرهم وانكشفت أستارُ نصر اللات المقاوم للحق وكلابه المجرمين الخونة والمستفيد منهم هم الشيعة الجعفرية بإيران.
لكن الحشوية اتباع ابن كرام السجستاني والنجدي تغللغلوا من خلال الإعلان الذي أخفى حقائقهم القبيحة وعقائدهم الخفية .
وهم الذين قد يطلق عليهم العوام ويسمونهم باسم المتشددين دون تمييز
فمن المستفيد أيضاً بإظهار غلاة المتشددين أدعياء الاجتهاد ولا ينتمون لأي مدرسة من أهلنا السنة الكرام ويسعون لنصرة المتشددين ليتحكموا بنا وبشعبنا على الفضائيات وغيرها باسم نصرة الثورة السورية .
في أرض سوريا التي لا يكاد يوجد فيها متشددون .
كيف تمكن المتربصون الأغبياء بنشر فكرهم القبيح واختراقنا وهم الذين لا يكفون عن الطعن بمدارس المسلمين السنة في سوريا ولا يحترمون أهل سوريا إلا من وافقهم .
فمن يدعي نصرتنا يجب عليه احترامنا أولاً وعدم خدمة أجنداته الخارجية ثانياً .
هناك دول خبيثة يهمها السمعة والرياء والسيطرة الفكرية ومعوناتهم لنا ليست إلا سبباً في الفرقة وتحكُّمٍ ببلدٍ ليس بلدهم والتحكم بشعبه الكريم من خلال الأجندات الإعلامية وحربها المقيت التي تجعل حتى القبيح حسناً والمجهول معروفاً ووطنياً يفعل ويقول ويقصي من يريد وفق هواه دون أي أدب واحترام مع أهلنا المجاهدين على الأرض
وبسبب هؤلاء الجاهلين الذين يمدون أناساً ويمنعون آخرين فيوقعون حتى المعارضة بالفوضى ويشوشون بأفكارهم المنحرفة المتشددة جرّوا علينا البلاء مضاعفاً واستفزُّوا آلاف الأعداء بدءاً بالشيعة وانتهاءً بالأمريكان اليَهود وأهل الفتنة على شعبٍ أعزل كريم !!!!
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


مبحثٌ مختصرٌ لشرح الفرق بين المسلمين السنة وبين أدعياء الاجتهاد والفتوى الذين يمدون المتشددين بأفكارهم ، والخطر الأكبر يتجلى عندما يتحول هؤلاء إلى أداة فتاكة بيد من يدعمهم للإنشقاق ومحاربة جيشنا الحر أو تزوير الحقائق على الأرض ونحن نعاني الأمرَّين .
باختصار لتوضيح أسلوب الجاهلين :
إن أهل السنة يتبعون الأئمة المجتهدين بفهم السنة وعبدة الأهواء يدّعون أنهم يتبعون السنة والدليل ؟؟
وإن مدارس أهل السنة التي أجمعت الأمة عليها على مر العصور هي المدارس الأربعة
الأحناف والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة !!
ما عدا من وقع من متقدمي الحنابلة باتباع مجسمة سجستان الكرامية والحشوية أهل التشبيه القبيح ويحاولون لصق أنفسهم بالمسلمين والسنة والسلف دون حياء .

المدارس السنية الكبرى في فهم السنة والقرآن قامت على أصول ثابتة وقواعد موثقة وأئمة أعلام وخلفاء راشدين مجمع على إمامتهم وقدرهم وإن قلَّ من جمع بين
الترجيح والتحقيق والاجتهاد حتى أن أكبر علماء السنة في الفقه الحنفي كابن عابدين مثلاً لم يجمع بينها وهو من هو !!!
فمن الذي أباح لسقطة الناس وسوقتهم وعوامهم من أدعياء العلم وغيرهم بأن يدَّعوا تلك الرتب ويتبعوا بظنهم الدليل ويرجحوا ويحققوا بعد أن ادَّعوا الفقه وفق ما يحلوا لهم !!!!!!!
ألم يعلموا أن الشريعة والأحكام الشرعية صدرت وفق أوامر الله وهديه ولا يحق لأحد أن يحكم بغير علم محقق وعلمٍ موثق !! لا إله إلا الله ونعوذ بالله من غرور الجاهلين وانتحال المبطلين المنازعين بجهلهم لأحديّة ربِّ العلمين .

جاء أحد الحمقى وأضاف قولاً عجيباً متناقضاً قائلاً بما أنني من العوام فأنا أأخذ من السنة مباشرة واتبع الدليل وأفتي لنفسي وكأنه أحاط بعلوم اللغة والحديث والإسلام كما سادتنا الفقهاء ونسي إشارات النبي صلى الله عليه وسلم ( ربَّ مبلغٍ أوعى من سامع ) ( ورب حامل فقه ليسَ بفقيه ) فبما أننا من العوام يفرض ويجب علينا اتباع علماء السنة والخلفاء الراشدين المحققين كالأحناف والشافعية والمالكية
وليس ديننا هو الغرور الأعمى وعبادة الرأي الجاهل والهوى النفسي ونحن في زمنٍ نسي الناس حتى معاني اللغة العربية ولغة قريش بالخصوص ومقاصدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فما جواب بعض الدعاة الجدد الذين فتن بهم الناس وصدقوا فهمهم الجاهل وإن خالف إجماع الصحابة الكرام والأمة بأسرها ؟ هذه هي فتنة الفضائيات التي أخرجت كثيراً من الناس عن دينهم وجعلتهم عبيداً صاغرين مخدّرين بين يدي كل ناعق مدَّعٍ السُّنة والصواب !!
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .