بل الدابتين خير منك يا ابراهيمي
بقلم حسام الثورة
الدابة الأول جاء إلى سوريا متحمس وصرح تصريحات لا باس بها وما لبث النظام أن أغرقه بالنساء وربما المال فتغير الدابة من خدمة قضية وهذا ما فضحه الشريف أنور مالك
أما الدابة الثانية فقد بدأ بوضع برنامج وخطة وإن كانت خبيثة يغطي بها جرائم النظام السوري ويعطيه فرصة للقتل وحاول جاهداً إدخال المجوس على الخط , ورغم خبثه إلا أنه كانت لديه خطه وبرنامج عمل
أما الدابة الثالث الأسود الموسوي ( الأخضر الابراهيمي ) فلا أظنه زير نساء كالدابة الأول وهو لا يقوي على حمل جسده الخبيث ولا هو أعلن عن خطه خبيثة يعرب عما وراءه ولقد قيل قديما عدوك العاقل خير من صديقك الجاهل لا هذا الدابة بعدو ظاهر العداء عاقل ولا هو بصديق جاهل وهو من أمضى حياته في اوكار السياسة الخبيثه .الاسود الموسوي جاء لا يقول كلاما غريبا عجيبا لا يمكن أن يفهم إلا إذا عنون تحت باب المكر والخداع فالخبيث يقول جهارا ليس لدي خطة ولا أنا متفائل اي ليس هناك شيء من السياسة وبنفس الوقت يشدد ان أي تدخل عسكري أو تسليح للمعارضة يعني ضرب العمل السياسي .
ايها الخبيث إذا كنت تعترف انه لاشيء سياسي على أرض الوقع وتتحدث عن ضرب العمل السياسي فهل أنت تخاطب حمقى أم مجانين أم أن اسيادك الفرس علموك كيف تتحدث بدون مضمون ولا فائدة فقط للتحدث وتضيع الوقت , قلنا لك مراراً أيها الخبيث أننا لا نريد لمن تلوثت الثورة الجزائرية العظيمة باسمة أن يغوص في الوحل السوري لا نريد لك أن تنهي حياتك الجسدية والسياسية بلعنة الله ولعنة الشعب السوري ولكن سبحان الله يأبى الله إلا أن يفضح المجرمين كافة .
أيها الخبيث إن تصريحاتك الأخيرة كاملة ولا حاجة للتفصيل فيها تندرج تحت عنوان الخبث والخديعة والتآمر على الشعب السوري وبيع نفسك للشيطان ووقوفك في صف أعداء الله والإسلام والعروبة والإنسانية
ايها الخبيث أن الأسود عنان وحاشى لله أن أحتقر السود وفيهم بلال الحبشي مؤذن رسول الله وصاحبه رضي الله عنه عندما وجد هذا الخبيث أنه لم يستطع إعطاء شرعية لإيران وإن الفرصة التي منحها للعصابة في سوريا لكي تقضي على الثورة ذهبت أدراج الرياح وعلم أن هذا النظام ساقط لا محالة أراد أن ينسحب من المشهد فهناك من يحل محله في مجلس الأمن أما أنت فلا وصلت إلى مستوى الدابة الأول ولا إلى مستوى الدابة الثاني
ولعل القائل كلا الرجلين ضراط ولكن شهاب الدين اضرط من أخيه كان يقصدك ولكن دعني أصحح له قليلاً فاقول كلا الرجلين خبيث ولكن الابراهيمي أخبث من أخيه .
فكن كيفما كنت وكن من كنت فوالله لو أنك وقبيلك من الأبالسه في مشارق الأرض ومغاربها جاء بعضكم لبعض ظهيرا لن تقدموا ولن تؤخروا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا وحسبنا الله ونعم الوكيل والنصر لثورتنا بإذن الله