home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
الماسونية بعد فشلهم في الدعوة إلى الديانة الابراهمية يدعون الى تغير الاسلامaccess_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:42 pmpersonالموالي لله القحطاني
وعدٌ من الله بِرَدِ المُحَارِبِين الذين كفروا من أهل الكتاب عن المؤمنين access_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:35 pmpersonالموالي لله القحطاني
سِر ذِكر الله- 'سبحانه وتعالى '- اسم الناس ثلاث مراتٍ في سورة الناسaccess_timeالجمعة ديسمبر 15, 2023 10:25 pmpersonالموالي لله القحطاني
بيان أن نجاة الأمة الإسلامية اليوم وفوزها في الاخرة هو بالجهاد في سبيل اللهaccess_timeالجمعة أكتوبر 20, 2023 7:56 pmpersonالموالي لله القحطاني
نقاط مظاهرات الجمعة 1/9/2023access_timeالخميس أغسطس 31, 2023 2:27 pmpersonAdmin
عاجل نقاط المظاهرات ضد بشار أسد 25/8/2023access_timeالجمعة أغسطس 25, 2023 2:22 pmpersonAdmin
مجزرة قبيلة العقيدات على يد خوارج العصرaccess_timeالثلاثاء أغسطس 08, 2023 11:32 ampersonAdmin
درء التعارض بين صيام عاشوراء وترك صيامهaccess_timeالأحد يوليو 30, 2023 5:55 pmpersonالموالي لله القحطاني
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 91 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 91 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين Empty محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين

محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين




مع انني كنت قد قررت انه من الافضل ترك الزمن يكشف عن حقيقة كل انسان يدعى مساندة الثورة، الا انني عجبت ان يشترك اعلام العصابة الاسدية مع بعض المحسوبين على الثوار في شتم محمد مرسي.

و رغم ان كل صاحب منصب عام يحق للناس ان تشكك فيه و في نواياه عندما تظهر بوادر شبهة، لكن للاسف لا يستطيع السياسي ان يكشف عن خططه للعامة و الا لن تكون هناك معارك و مناورات سياسية.

و هنا يقع حد السيف الذي يفصل بين القائد السياسي الفذ، و بين العميل الخائن الذي يورد الامة المهالك

و هنا تقع حيرة الانسان الذي يستطيع ان يكشف المناورة السياسية عن طريق الاستقراء و الملاحظة الدقيقة، فهو لو افشى ما يعرف و كشف المناورة السياسية فهو يكون في معسكر اعداء الامة ، و لو التمس الاعذار للقائد السياسي، ثم اثبتت الايام ان هذا القائد كان انساناً خائنا و ان حسن الظن فيه اورد الامة المهالك، فيكون ايضاَ في معسكر اعداء الامة.

غير انني ارى انه من المناسب جداً توضيح الخطوط العامة و الاطار العام الذي يعمل فيه القائد السياسي و الظروف السائدة، حتى يكون عند الناس القدرة على وضع خطوطاً حمراء للقائد السياسي بحيث يستطيعون ايقافه قبل ان تعظم المصيبة و يتفاقم الخطر.

فالثورة السورية و ان كانت ضد ظلم و اجرام العصابة الاسدية ، فهي حصلت في اجواء توترات قد تأخذ شكل حرب بين ايران و اسرائيل

و قد تكون الحرب بين ايران و اسرائيل هي مجرد حرب وهمية كلامية هدفها خدمة خامنئي و نتنياهو و اشغال الشعب في ايران و اليهود في اسرائيل بعيداً عن حالة الفشل و الافلاس السياسي و الاخلاقي الذي تعاني منه كلاً من ايران و اسرائيل (طبعاً امام يهود اسرائيل و يهود العالم)

و قد تأخذ الحرب بين ايران و اسرائيل شكل الحرب الاستعراضية المصطنعة مثل حرب 73 و لبنان 2000 و 2006 (مع القليل القليل من الضحايا اليهود و الكثير الكثير من الخسائر على المسلمين)

و قد تأخذ الحرب بين ايران و اسرائيل شكل حرب تبدأ استعراضية، غير انها تمتد و تبتلع دول المنطقة في حرب سنية - شيعية و لا تنتهي بنتائج معلومة، حيث ان امريكا هي المزود الاكبر للاسلحة لاسرائيل و اعداء ايران، بينما روسيا و الصين هما المزودان الاكبر للاسلحة لايران و الكيانات الشيعية (باستثناء العراق حالياً)

و بالطبع، فان شهية امريكا المنخفضة للدخول في الحرب بسبب الحالة الاقتصادية و التي وصلت الى حد خذلان حليفها و حبيب قلبها نتنياهو كلما الح عليها في بدء الحرب على ايران، ستجعل امريكا متحمسة لزج اي متطوع لمحاربة ايران في المنطقة بالنيابة عن اسرائيل و بالنيابة عن امريكا

و على الرغم من مصلحة الامة الاسلامية في اسقاط القيادات الشيعية المنافقة و المجرمة و الخائنة التي تحكم ايران و العراق و تمتمد عبر عصابة بشار الى لبنان، الا ان الحرب مع ايران ربما لن تكون في الظروف الحالية الوسيلة الصحيحة لتحقيق هذا الهدف. فالمنطقة غارقة في ازمات الفقر و الجوع و البطالة و الفساد السياسي، و لن تزيد الحرب هذه الظروف الا سوءاً و تعقيداً

و اما موضوع قناة السويس، فهو تركة مشينة من عصور الذل و الخيانة ، و كل ما يستطيع مرسى عمله هو اما ان يفتح قناة السويس امام الجميع، او يضع قيوداً على المرور تشمل الجميع بمن فيهم امريكا و روسيا و الصين و الهند و اسرائيل و حتى اوروبا و جميع دول الساحل الشرقي لافريقيا

و قد يكون هناك حلا بتخلي مصر عن دورها في قناة السويس و ربما تنسحب من سيناء، و لكن لا ادري هل هذا كلام معقول او مقبول؟

و اخيراً، هناك نقطة العلاقة مع الشيعة بعد انتصار الثورة السورية و القبض و محاسبة جميع المجرمين في سوريا و حتى لبنان و العراق. فعدد من الشيعة الان قد انتبهوا لحقيقة ان بشار هو مجرد طفل لا يعرف متى يتوقف و لا يعرف ان يقرأ علامات الانهيار قبل ان يحصل، و اصبحوا يحاولون "النأي بالنفس" عن بشار و عصابته في سوريا. فما هو الموقف الذي يجب ان يتخذه مرسي من هؤلاء الشيعة الذين يتظاهرون بالنأي بالنفس؟

انا لا اسعى لاختلاق الاعذار لمحمد مرسي، و لكن من باب قول الحق و العدل، هذه هي الظروف بواقعها الاليم الذي تراكم عبر مئات السنوات

فمن لديه حل او رؤية افضل او اصح يمكن تنفيذها ، فليضعها و ليحاسب عليها مرسي

اما ان نحاكم محمد مرسي على اساس ظروف قدرها الله، فهذا كلام غير صحيح و غير عاقل

محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين Empty رد: محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين

ما لنا وللرئيس مرسي يا تلي ، خلينا بهمنا :

بقلم : ابو ياسر السوري

التلي دائما يحاول أن يغيبنا عن الواقع ؟ ويشغلنا بزيد وعبيد ، ويشتت انتباهنا هنا وهناك ، لئلا نركز على بشاعة ما يقوم به بشار الأسد من مجازر في سوريا ..!! فهو في هذا المقال ، يبدأ بتنظير فلسفي لا يهم القارئ ، ولو عصرته لم تخرج منه بفائدة قط .. ثم ينتقل للحديث عن دخل إيران بالثورة السورية ، فيصور لنا وكأن إيران تقف مع بشار الأسد لأنه مقاوم لإسرائيل .. ويبين أن كل من يقاوم إيران فإنه يخدم بذلك إسرائيل ، ولذلك فالتلي لا يرى من مصلحة الأمة العربية محاربة إيران في الوقت الحاضر ..ولعله ينصح بمهادنتها حتى تملك القنبلة الذرية .!!؟؟؟

ثم يقوم التلي بحشر الرئيس مرسي في الموضوع ، فيحدثنا عن قناة السويس ، ويتساءل عن إمكان إغلاقها في وجه السفن الإيرانية والأمريكية والروسية والصينية .. ويصفُّ كلاماً ليس له معنى سوى التشويش على مرسي ، أو إثارة سخط القارئ السوري عليه .. أو الإشارة إلى عجز مرسي ليحبط السوريين ، الذين ما زالوا يتطلعون إلى خير ما ، يمكن أن يتحقق على يديه ..!؟

ما لنا وما لمرسي أيها الناس ، الرجل حتى الآن لم يقصف شعبه بالطيران ، ولم يهدم المدن والقرى فوق رؤوس المصريين ، ولم ينحر أطفالهم ، ولم يأمر باغتصاب نسائهم ، ولم يشرد الملايين منهم خارج وطنه ، يعني لم يفعل كما يفعل بنا بشار الأسد ..

ثم إنه لم يمض على رئاسة مرسي إلا ثلاثة أشهر ، ولو اخترنا العدل ، لقلنا فعل لبلده الشيء الكثير .. فقد عمل على وضع دستور جديد لمصر ، وأنهى حكم العسكر بأشهر ، بينما لم تستطع تركيا مثلا أن تتخلص من هيمنة العسكر إلا بعد مضي ستين عاما ، كما أنهى مرسي التسلط الأمني وإرهاب الدولة ، وكانت مصر محكومة حكما عسكريا مخابراتيا منذ 1952 ، كما سمح بحرية الكلمة ، حتى تطاول عليه صاحب قناة الفراعين واتهمه بما لا يليق ، فلم يسمح مرسي بسجنه ، وتطاول عليه صحفي آخر ، فحكمت عليه المحكمة باسم المدعي العام بالسجن ... ولكن مرسي تنازل عن حقه الشخصي ، وأفرج عن الصحفي ... ثم إنه سمح للمذيعات المحجبات لأول مرة أن يظهرن على القنوات المصرية بالحجاب ...

يعني باختصار مرسي قدم لبلده خيرا كثيرا في فترة يسيرة .. بينما حكمنا آل الأسد أربعين عاما فخربوا سوريا ، وطربقوها على رؤوسنا .. فلماذا نترك الحديث عن جرائم هؤلاء الخنازير ، ونحول الانتباه إلى حاكم آخر لم نعرف خيره من شره بعد ، ثم ندس في أثناء كلامنا عنه كثيرا من السموم ، ليقول السوريون : ليس بشار المجرم الوحيد ، فكلهم كذلك ...!؟؟



نحن عتبنا على مرسي لأنه ذهب إلى إيران ، وكان بودنا لو أنه لم يذهب ..! ولكن حتى في هذه ، تعالوا نحاكمه بالعدل .. لقد افتتح خطبته بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ، وترضى عن أبي بكر وعمر وسائر الخلفاء الراشدين ، وهذه من الكبائر عند الإيرانيين .. ثم تحدث عن سوريا ، وهاجم بشار الأسد ووصفه بالقاتل لشعبه ، وأعلن وقوفه الصريح مع الشعب السوري .. وهذا الكلام لم يكن مريحا لإيران أبدا .. في الوقت الذي لم نر ولم نسمع فيه شيئا من وضوح الموقف تجاه سوريا لدى أي دولة عربية أخرى . وبعد فوز مرسي بالانتخابات جاءته تهنئة من الرئيس الأسد ، فرفض أن يقبلها ، وقال : لا نقبل بتهنئة ممن يقتل الشعب السوري الشقيق ... ثم إن مرسي حين دعي بيوم واحد لحضور مؤتمر في إيران ، ومؤتمر في السعودية ، فرفض الذهاب إلى إيران ، ولبى الدعوة السعودية .. ليقول بلسان الحال : إن السعودية الشقيقة العربية أولى بالإجابة من إيران الفارسية ... هذه رسائل سياسية يفهمها الإيرانيون ..

نحن كنا نود من مرسي الفضل ، وكنا نريد منه موقفا مصريا شبيها بالموقف الإيراني مع بشار الأسد .. ولكن لم نظفر بهذا الموقف ، لا من مرسي ، ولا من غير مرسي .. حتى الآن .. ومن يدري ، لعل للرجل عذرا لا ندريه ، ولعل له ظرفا ضاغطا لم نشعر نحن به .. إننا نحن السوريين أصحاب حاجة ، وصاحب الحاجة أرعن ، لا يهمه إلا قضاؤها ، لذلك سوف نظل نطالب مرسي بمزيد من مساعدتنا ، وسنعتب عليه إذا تأخر عنا .. سنظل نطالبه بموقف آخر يرفع القتل عنا ، فنحن الآن نباد بالطيران وراجمات الصواريخ والقنابل الفراغية ... ومن حقنا أن نتطلع إلى نجدة من أشقائنا العرب ، وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى مصر ..

محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين Empty رد: محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين

أبو ياسر السوري كتب:
ما لنا وللرئيس مرسي يا تلي ، خلينا بهمنا :

بقلم : ابو ياسر السوري

التلي دائما يحاول أن يغيبنا عن الواقع ؟ ويشغلنا بزيد وعبيد ، ويشتت انتباهنا هنا وهناك ، لئلا نركز على بشاعة ما يقوم به بشار الأسد من مجازر في سوريا ..!! فهو في هذا المقال ، يبدأ بتنظير فلسفي لا يهم القارئ ، ولو عصرته لم تخرج منه بفائدة قط .. ثم ينتقل للحديث عن دخل إيران بالثورة السورية ، فيصور لنا وكأن إيران تقف مع بشار الأسد لأنه مقاوم لإسرائيل .. ويبين أن كل من يقاوم إيران فإنه يخدم بذلك إسرائيل ، ولذلك فالتلي لا يرى من مصلحة الأمة العربية محاربة إيران في الوقت الحاضر ..ولعله ينصح بمهادنتها حتى تملك القنبلة الذرية .!!؟؟؟

ثم يقوم التلي بحشر الرئيس مرسي في الموضوع ، فيحدثنا عن قناة السويس ، ويتساءل عن إمكان إغلاقها في وجه السفن الإيرانية والأمريكية والروسية والصينية .. ويصفُّ كلاماً ليس له معنى سوى التشويش على مرسي ، أو إثارة سخط القارئ السوري عليه .. أو الإشارة إلى عجز مرسي ليحبط السوريين ، الذين ما زالوا يتطلعون إلى خير ما ، يمكن أن يتحقق على يديه ..!؟

ما لنا وما لمرسي أيها الناس ، الرجل حتى الآن لم يقصف شعبه بالطيران ، ولم يهدم المدن والقرى فوق رؤوس المصريين ، ولم ينحر أطفالهم ، ولم يأمر باغتصاب نسائهم ، ولم يشرد الملايين منهم خارج وطنه ، يعني لم يفعل كما يفعل بنا بشار الأسد ..

ثم إنه لم يمض على رئاسة مرسي إلا ثلاثة أشهر ، ولو اخترنا العدل ، لقلنا فعل لبلده الشيء الكثير .. فقد عمل على وضع دستور جديد لمصر ، وأنهى حكم العسكر بأشهر ، بينما لم تستطع تركيا مثلا أن تتخلص من هيمنة العسكر إلا بعد مضي ستين عاما ، كما أنهى مرسي التسلط الأمني وإرهاب الدولة ، وكانت مصر محكومة حكما عسكريا مخابراتيا منذ 1952 ، كما سمح بحرية الكلمة ، حتى تطاول عليه صاحب قناة الفراعين واتهمه بما لا يليق ، فلم يسمح مرسي بسجنه ، وتطاول عليه صحفي آخر ، فحكمت عليه المحكمة باسم المدعي العام بالسجن ... ولكن مرسي تنازل عن حقه الشخصي ، وأفرج عن الصحفي ... ثم إنه سمح للمذيعات المحجبات لأول مرة أن يظهرن على القنوات المصرية بالحجاب ...

يعني باختصار مرسي قدم لبلده خيرا كثيرا في فترة يسيرة .. بينما حكمنا آل الأسد أربعين عاما فخربوا سوريا ، وطربقوها على رؤوسنا .. فلماذا نترك الحديث عن جرائم هؤلاء الخنازير ، ونحول الانتباه إلى حاكم آخر لم نعرف خيره من شره بعد ، ثم ندس في أثناء كلامنا عنه كثيرا من السموم ، ليقول السوريون : ليس بشار المجرم الوحيد ، فكلهم كذلك ...!؟؟



نحن عتبنا على مرسي لأنه ذهب إلى إيران ، وكان بودنا لو أنه لم يذهب ..! ولكن حتى في هذه ، تعالوا نحاكمه بالعدل .. لقد افتتح خطبته بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ، وترضى عن أبي بكر وعمر وسائر الخلفاء الراشدين ، وهذه من الكبائر عند الإيرانيين .. ثم تحدث عن سوريا ، وهاجم بشار الأسد ووصفه بالقاتل لشعبه ، وأعلن وقوفه الصريح مع الشعب السوري .. وهذا الكلام لم يكن مريحا لإيران أبدا .. في الوقت الذي لم نر ولم نسمع فيه شيئا من وضوح الموقف تجاه سوريا لدى أي دولة عربية أخرى . وبعد فوز مرسي بالانتخابات جاءته تهنئة من الرئيس الأسد ، فرفض أن يقبلها ، وقال : لا نقبل بتهنئة ممن يقتل الشعب السوري الشقيق ... ثم إن مرسي حين دعي بيوم واحد لحضور مؤتمر في إيران ، ومؤتمر في السعودية ، فرفض الذهاب إلى إيران ، ولبى الدعوة السعودية .. ليقول بلسان الحال : إن السعودية الشقيقة العربية أولى بالإجابة من إيران الفارسية ... هذه رسائل سياسية يفهمها الإيرانيون ..

نحن كنا نود من مرسي الفضل ، وكنا نريد منه موقفا مصريا شبيها بالموقف الإيراني مع بشار الأسد .. ولكن لم نظفر بهذا الموقف ، لا من مرسي ، ولا من غير مرسي .. حتى الآن .. ومن يدري ، لعل للرجل عذرا لا ندريه ، ولعل له ظرفا ضاغطا لم نشعر نحن به .. إننا نحن السوريين أصحاب حاجة ، وصاحب الحاجة أرعن ، لا يهمه إلا قضاؤها ، لذلك سوف نظل نطالب مرسي بمزيد من مساعدتنا ، وسنعتب عليه إذا تأخر عنا .. سنظل نطالبه بموقف آخر يرفع القتل عنا ، فنحن الآن نباد بالطيران وراجمات الصواريخ والقنابل الفراغية ... ومن حقنا أن نتطلع إلى نجدة من أشقائنا العرب ، وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى مصر ..


أخي أبو ياسر
إذا للأبداع عنوان فأنت عنوانه
بارك الله فيك وفي قلمك المميز
أسأل الله أن يأيدكم بنصره ويهلك عدوكم
وأن يبرم للأمة رشدها

محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين Empty رد: محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين


الذي ارى انه يهم القارئ و الثائر الحر الشريف في هذا الموضوع هو اهمية معرفة البيئة و الزمان الذي تحصل فيها الثورة و تتشكل فيها الاحداث

و ما يهمنا في موضوع محمد مرسي، هو ان تونس و مصر و ليبيا هي ثورات سبقت ثورتنا الشامية المباركة، و ما حصل و يحصل فيها من احداث يؤثر على الثوار في الداخل السوري كما يؤثر على تصرفات العصابة الاسدية المجرمة و يؤثر على اصدقاء و اعداء الثورة.

كما ان ترافق الثورة السورية مع التحرشات الكلامية و طبول الحرب التي تدق بين ايران و اسرائيل و تهدد بالامتداد الى لبنان تؤثر كثيراً في موقف المؤيدين للثورة المجيدة، كما تؤثر في موقف المعادين لها

و اخيراً هناك موضوع حقول الغاز الضخمة في المنطقة المشتركة بين تركيا و قبرص و لبنان و سوريا و فلسطين، و التي تحاول اسرائيل ان تستولي على اكبر كمية منها، و بالطبع هذا ما يفسر تفضيل اسرائيل لبقاء بشار يقتل و يدمر و اكتفاء امريكا باطلاق التصريحات مع منع المساعدات مع خذلان الغرب لتركيا كلما همت للتحرك ضد بشار . و لكن هذا موضوع يجب مناقشته خارج هذا الموضوع.

و بالعودة الى محمد مرسي، فان الرجل مرشح ان يلعب دوراً من دورين:

أ- عودة مصر الى دورها القيادي بحيث تكون رافعة الاصلاح في المنطقة

ب - ان يكون محمد مرسي مجرد رجل مخادع او رجل عاجز عن فعل اي شيء مفيد و نسمع منه تصريحات لا تغني و لا تسمن من جوع

و اختم كلامي، بان نظام الاجرام الاسدي قد ربط نفسه بتحالفات مع ايران و اسرائيل و روسيا و الصين و حتى امريكا، و هو مستعد للقيام باي شيء في سبيل ان يفلت من العقاب على جرائمه في حق الشعب.

و عندما يواجه الثائر الحر الشريف انه يواجه تحالفاً ممتداً الى خارج البلد يمد عدوه بالسلاح و المساعدات و المواقف، فالعقل يملي عليه ان يبنى له تحالفاً مضاداً يكون الاقرب الى قيم الثورة و الاقرب الى تأييدها و المساعدة فيها

و لهذا فيجب دراسة كل المحيطين بالثورة و فهم الظروف و التوقيتات حتى لا تتخذ القرارات بناءاً على الجهل و العاطفة المجردة من العقل، و حتى لا تقع الثورة في فخاخ اعداء الثورة المعروفين و الاعداء الذين يتظاهرون بانهم من انصار الثورة و لكنهم في الحقيقة من اعدائها

محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين Empty رد: محمد مرسي و ايران بين الشاتمين و المادحين


((( انا لا اسعى لاختلاق الاعذار لمحمد مرسي، و لكن من باب قول الحق و العدل، هذه هي الظروف بواقعها الاليم الذي تراكم عبر مئات السنوات )))
هذه هي النتيجة فالحقيقة أنك تسعى لاختلاق أعذار لمرسي ومرسي ليس له عذر وهاهو يدخل خط دول الخليج التي أعادة عمل خطوطها الجوية مع إيران لمساعدة الاقتصاد الايراني المنهار
أما الحرب بين إسرائيل وإيران فقد أصبح الرضع في العالم يعرف أنها مجرد كذب إعلامي فأنصحك ألا تضع التحاليل وتتعب نفسك فما إسرائيل وأمريكا وإيران إلا ثالوث شيطاني ضد المسلمين
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى