بعيدا عن اللف والدوران ماذا يعني التصريح وقف نشاط الحرس الثوري في العالم وقصره على دول الجوار , ؟؟؟
بقلم حسام الثورة
التصريح الذي يأتي من أعلى قمة الهرم الخبيث في إيران يعني لي الكثير ودعونا نستعرض قليلا من هذا الكثير :
- هذا التصريح يبين وبكل وضوح أن الحرس الثوري هو عصابات تخريب وقتل وتجسس منتشرة في دول مختلفة في العالم ولا أظن أن من بينها إسرائيل وإلا ما هو النشاط التي تديره مؤسسة عسكرية يحركها الشيطان الأكبر وتحت أية صفة تتواجد في العالم .
- هذا التصريح يبين وبشكل واضح أهمية المشروع الفارسي في سوريا فلما يتخلى الشيطان الأكبر عن الدور التخريبي في دول العالم ويعود ليركز جهوده في سوريا فهذا يعني أن سوريا بالنسبة له هي الأهمية الأولى وكلنا يعرف المشروع الفارسي وهذا لم يعد يحتاج لحديث حوله
- إن طلب الشيطان الأكبر من عصاباته التوجه إلى سوريا يعني لي أحد ثلاثة أشياء :
o الأول أن أفراد عصابته في سوريا سواء منها المتوجه ( للحج والصلاة في الست زينب ) أو الذين يسمونهم مستشارين وناصحين لصبيهم بشار قد أرسلهم الجيش الحر في رحلة سياحية إلى جهنم ولا بد من ترميم النقص الحاصل وقد أعلنوا سابقا عن تواجد خمسة عشر ألف من هؤلاء العصابات في سوريا
o الثاني أن الشيطان الأكبر وقف على حقيقة أن الكفة تميل لصالح الثورة السورية المباركة ولا بد من الزج بقوات أكبر في المعركة علما أن الألوف التي أرسلت إلى سوريا تشارك في قتل السوريين من الأيام الأولى للثورة وهذه الحقيقة يعرفها أطفال الشوارع في سوريا ولكن نقول له وبعون الله سيكون مصير القادمون كمصير الفاطسين وإن شاء الله جنود الحق لهم بالمرصاد وجهنم تنادي هل من مزيد
o الثالث أن وضع إيران الخبيثة الاقتصادي لم يعد يحتمل النفقات الباهظة لهذه العصابات ولا سيما إذا توقفت تجارة المخدرات وكان للعقوبات أثر والوضع في سوريا مناسب لهم يستطيعون سرقة الأموال والممتلكات لتغطية الأعمال الإجرامية
إنني أتوقع أن العوامل الثلاثة التي ذكرتها هي أسباب متكاملة لسحب عصابات الحرس الثوري المجوسي وتوجيهها إلى بلادنا الغالية
- إن هذه التصريحات وتصريح رئيس هيئة الأركان فيروز لا يدعان مجالا للشك لذي عقل أو بصيرة أو لنقل على الأقل لمن يريد أن يفهم ما يجري على الأرض السورية ما هو المشروع الفارسي وإن ما يجري اليوم ما هو إلا الاستماتة في سبيل تنفيذ هذا الحلم , ألا يكفي أن تقال بمنتهى الوقاحة وليس الصراحة أن المعركة في سوريا هي معركة إيران ولكن إن من أعمى الله من حكامنا بصيرته وسلطه على عباده لا يريد أن يفهم وينطبق على هؤلاء الحكام مثلنا الشعبي ( عنزة ولو طارت ) فإيران بالنسبة لهم جزء من الحل حتى لو أعلنت أنها هي التي تقوم بكل ما يجري من إجرام وللأسف هي تعلن وحتى لو أعلنت أن بشار ما هو إلا معتوه لا يستطيع ان يحرك ساكن وهذا هو الواقع , هاهم العرب يكافئون إيران بإعادة رحلات طيران الخليج وهام العرب يعرضون عليها إعادة العلاقات وهم يأخذون ممثليها بالأحضان بالوقت الذي لم يترك هؤلاء الخبثاء وهابي إلا لعنوه وأحلوا قتله وبالوقت الذي لم يتركوا عربي إلا وصفوه بأخس الأوصاف , حبذا لو أعلن لنا حكامنا عن هوياتهم وجنسياتهم وعرقياتهم ربما سنعيد النظر في بعض الاحترام لهم لأننا عندها سنتبين إن لهم أجندات خاصة مخلصون لها ويعملون على تنفيذها ونعلم ان لهم أهدافاً يخدمونها خير لهم من أن نبقى نلعنهم ونصفهم بالخيانة والنذالة والكفر والزندقة
- نقول لجميع أعداء الشعب السوري وأعداء الإسلام في العالم إن للباطل جولة وللحق جولات كما نقول لهم إن الباطل ساعة والحق باق إلى قيام الساعة ونقول لإيران الخبيثة إن نبينا صادق ولا ينطق عن الهوى وهو القائل إذا مات كسرى فلا كسرى بعده ولا شك ان شياطينكم لم يسمعوكم هذا الحديث ونقول لهم شهداؤنا في الجنة وقتلاكم مع شياطينكم أصحاب العمائم السود وغيرها من الألوان مع مهديكم الموهوم في نار جهنم
والنصر بإذن الله لثورة العزة والكرامة .