هل جميع هؤلاء كانوا في خلية الأزمة السورية
بقلم حسام الثورة
موضوع قديم ولكن يستحق العودة إليه لما يظهر من التآمر على الثورة السورية ففي كل يوم تتبين لنا خيوط جديدة إما علنا أو من وراء الكواليس وواقع الحال على الأرض السورية وما يجري في أروقة الجامعة العربية الخبيثة ومجلس الأمن الصليبي وفي دهاليز القصور يؤكد ذالك
في الشهر السابع قام الأبطال في سوريا بتفجير مقر خلية الأزمة وحتى هذا التاريخ لا يعرف بالضبط من الذي نفق من تلك الحيوانات الشريرة واللذين أعلن عنهم لم يكن من الممكن التستر على غيابهم أكثر من أيام وذلك للدور الخبيث الذي يقومون به ولكن نشر في حينها أشياء لا بد من ربطها ببعضها لأنه من المحال أن تكون الصدفة العمياء قد رتبت هذه الأمور مرة واحدة إلا إذا كانت هذه الصدفة متآمرة مع الثورة السورية ضمن المؤامرة العالمية التي يتحدث عنها نظام العصابة .
- 18/07/2012 أعلن عن قتل المجرم آصف شوكت إثر التفجير
- 19/07/2012 أعلن عن موت رئيس المخابرات المصري عمر سليمان حبيب إسرائيل
- 19/07/2012 أعلن عن مقتل نائب رئيس المخابرات التركي وهو من المعارضين لحزب العدالة الحاكم
- 19/07/2012 أعلن عن إقالة رئيس المخابرات السعودي وتعين آخر مكانه
- 19/07/2012 أعلن عن مقتل وزير الشاباك الإسرائيلي في ظروف غامضة
- 19/07/2012 من المفروض الإعلان عن العديد من الروس والإيرانيين فإننا لا نشك انه نفق العديد منهم
يا محاسن الصدف أليس من الغريب أن ينفق الهالك آصف في تاريخ 18 وفي اليوم التالي يعلن عن الباقين , ربما يجيبني قائل أو مدافع وما الغريب فنحن بشر والموت ليس له موعد أو توقيت فأقول هذا صحيح ولكن إذا ربطنا هذه الصدفة الغريبة العجيبة بمواقف الأطراف الفاعلة بالمنطقة لتوصلنا إلى حقيقة لا يمكن ردها وهي ان هؤلاء كلهم في خلية الأزمة فمن نفق منهم كان داخل الاجتماع ومن لم ينفق ربما ساعده القدر ليكون شاهداً على هذه المرحلة وسيأتيك بالاخبار من لم تزود , أليس الواقع اليوم يبين ان هذه الأطراف مازالت فاعلة في دعم النظام السوري اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ويكفينا جوابا دفاع محمد مرسي المستميت لجعل إيران صاحبة القرار في الحل و أضعف الإيمان رضا دول الخليج عما يفعله مرسي مع أننا اليوم لا نبرئ أحدا حتى الساكت عما يجري في سوريا فقد قيل الساكت عن الحق شيطان أخرس فحكامنا إما شياطين ناطقين مجرمين أو شياطين خرسان وليتخيروا ما يعجبهم ونقول لهم الله معنا ولن يخذلنا وإن نصر الله قريب إن شاء الله