لم تكن الأكثريات في بلادنا طائفية في يوم من الأيام، لأنها أكثريات

كم هو مقرف ومقزز أن تصبح حماية الأقليات أهم من حماية الأكثريات

روسيا الأورثوذوكسية تحمي الأقليات التابعة لها هنا وهناك ولا مانع عندها أن تساعد في سحق الأكثريات حتى لو كانوا يشكلون تسعين بالمائة من الشعوب


أي أقلية تحتمي بالطغاة للحفاظ على وضعها ستندم كثيراً في قادم الأيام. والأيام بيننا

كل من يعتقد أن الطغاة يمكن أن يحموا الأقليات إما مغفل أو ابن ستين ألف مغفل، لأن الديكتاتوريات لا تحمي إلا نفسها ومستعدة أن تتاجر بالجميع


شكلة الأقليات في منطقتنا التي لا تشكل من الجمل ذنبه تريد أن تسوق
الأكثريات التي تشكل تسعين بالمائة من شعوبنا على هوى الأقليات. هزلت


هناك مناضل قضى عشرات السنين في سجون أحد الطواغيت، وعندما خرج من السجن اصطف مع الطغاة الذين سجنوه لمجرد أنهم ينتمون لنفس طائفته


من بركات الثورات أنها أماطت الأقنعة التي كان يغطي بها القومجيون
والليبرالجيون واليسارجيون وجوههم الطائفية القبيحة فظهروا على حقيقتهم

قومجيون وعلمانجيون ويسارجيون كثيرون صدعوا رؤوسنا بأفكارهم التقدمية المزعومة، وعندما جد الجد عادوا إلى جحورهم الطائفية الحقيرة

أعداء الثورات كالبحار الهارب والمهزوم في عرض البحر يطلق رصاصاته إلى الخلف بشكل عشوائي على مبدأ "يا ربي تجي بعينو. لكن هيهات