قال النبي صلى الله عليه وسلم [ موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ] . قال الالباني( صحيح )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل
رواه النسائي ( حسن لغيره )

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر وغدي عليه برزقه وريح من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل
رواه الطبراني ورواته ثقات كان أبو هريرة في الرباط ففزعوا فخرجوا إلى الساحل فانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال : ما يوقفك يا أبا هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ( صحيح لغيره )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها
والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم

قال الالباني
و لهذا كان الرباط بالثغور أفضل من مجاورة مكة و المدينة ، كما ثبت في الصحيح
: " رباط يوم و ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر و قيامه ، و من مات مرابطا
مات مجاهدا ، و جرى عليه عمله ، و أجرى رزقه من الجنة ، و أمن الفتان " <3> . و
في السنن عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال : " رباط يوم في سبيل
الله خير من ألف يوما فيما سواه من المنازل " <4> . و قال أبو هريرة <5> : لأن
أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود . و
لهذا كان أفضل الأرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع لله و رسوله ،