مشهد مؤثر جداً
عدت مشاهدته أكثر من مرة
لأسف كم لاحظت صور من صور العقوق
وكم يحزنني أن الأبن أو الأبنه لا يلاحظون أن شدة العتاب نوع من انواع العقوق
من المهم عند خطأ الأم او الأب في وجهة نظر طرحوها أو تصرف خاطئ قاموا به
من المهم أن نلمح بأسلوب لطيف فيه نوع من الأحترام الكثير.. نلمح للأخطاء
فنقول مثلاً : ليتكم فعلتم كذا ، فكذا نراه أصح لكن ماعليه أن شاء الله أخر الأخطاء
ثم نسمع لهما جيداَ وأن اصروا على رأيهم الخاطي نبتسم لهما ونقول
لكم وجهة نظركم ولنا وجهة نظر فلا تغضبا منا ولنقفل الموضوع
عني أنا أطبق هذا الأسلوب مع أمي لأننا متناقضتيين تماماً
وحبيبتي من المضحك أنها تمتدح صدام حسين الذي لاأطيق حتى سماع أسمه
ولكن أتهرب من الكلام فيه ، واغير الموضوع بسرعة حتى لاأقول شيئاً يضايقها مني
وكثير من الأمور التي لاأقتنع بها أبداً ولكن اعالج الموقف بتغيير سالفة الموضوع دائماً حتى لا أغضبها
الأمهات والأباء في الكبر يحملون قلوبا كقلوب الأطفال
فلنحرص على عدم كسر قلوب أحتوتنا بالحنان في الصغر وحتى في الكبر لم يقل حنانهم وأن لم يبدوه ..
وعلى ذكر أمي الغالية والله أنها لم تفوت صلاة آخر الليل أبداً
وتلح بالدعاء وبالبكاء أن ينصر الشعب السوري المظلوم
وتدعي على بشار بالهلاك وأن ينتقم منه ومن شيعته الداعميين له
اللهم تقبل دعاؤها ودعاء جميع المسلميين
وأحفظها وأحفظ جميع أمهات المسلميين
شكراً لك " كنترول على هذه التذكرة المهمة والطيبة جداً .