للثوار على الأرض .. تقرير هااااام بخصوص المواد الكيماوية :

بسم الله الرحمن الرحيم
أنواع المواد السامة الموجودة لدى النظام السوري :
1 . الشاله للاعصاب (الزارين_زومان_ف)
2 . الموادالخانقه(حمض الفوسجين_وحمض الديفوسجين)
3 . المسممات العامه(حمض السيان _وكلور السيان)
4 . مولدات البثور (حمض الايبريت)
5 . مسيله للدموع(كلور البكرين)
6-مسببة للعطاس(ادميست )
... .....................................................................................
مؤشرات الهجوم الكيميائي:

- تعرض المنطقة لأي هجوم، رؤية الطائرات بمستوى منخفض وبطيء أو صواريخ، ملاحظة ضباب، دخان، روائح مميزة، ورذاذ،
- يجب البدء في ارتداء القناع أو الخرقة المبللة بالماء لمدة لا تزيد عن ( 5ثوان) من لحظة اكتشاف الهجوم
- الحيوانات وخصوصاً الطيور هي من أجهزة الكشف الممتازة عن وجود الغازات، فعند ملاحظة أعراض غريبة عليها يجب اتخاذ جميع إجراءات الهجوم الكيميائي.
- عند الإحساس بظهور الأعراض التالية فإنه من المحتمل أن يكون هناك هجوم كيميائي:
(تقلص بؤرة العين وعتمة في النظر، ضيق في النفس سوائل من الأنف والفم أو صداع مفاجئ)
- قطعة قماش مبللة بالماء و الصابون هي قناع الغازات السامة للفقراء، حيث أن العديد (وليس كل) الغازات السامة تذوب في القلويات وإذابة الصابون في الماء تنتج محلول قلوي، لذلك فالتنفس من خلال خرقة من القماش مبللة بماء الصابون يفيد جداً في الوقاية من أثر الغازات السامة بإذن الله،
لكن يُراعى تجهيز العديد من المناشف الاحتياطية في حال بدأت الخرقة بالجفاف.
- من الخدع الجيدة أيضاً تعبئة بعض الهواء في أكياس بلاستيكية محكمة بغرض استخدامه عند الضرورة القصوى بعد التعرض للهجوم.
- من المفيد عمل منطقة معزولة وتجهيزيها لتكون كملجأ من الغازات، باختيار غرفة مناسبة قليلة المنافذ، غير مطلة على الجهة التي يُتوقع منها الهجوم (الشارع مثلاً – أو ساحة السجن) وسدّ جميع فتحات التهوية فيها، وتغطية أسفل الأبواب، وأطراف الشبابيك جيداً، أقل شيء نستخدم قطع قماش مبللة بالماء والصابون.
غلق الأبواب والنوافذ وجميع الفتحات ومراوح شفط الهواء بإحكام، لأنها تساعد على انتشار الغاز،
...............................................................................................
ملاحظة: على كل من يتعرض للغاز بشكل مباشر أو شارك بنقل المصابين أو علاجهم الاستحمام بالماء والصابون بشكل
جيد و بأسرع وقت ممكن.
ملاحظة: ليس جميع الغازات السامة لها لون، لذلك من الضروري (خصوصاً في حالة عدم وجود أجهزة كشف) التعامل مع أي شكل من الهجوم على أنه هجوم بغازات سامة.
ملاحظة:بعض الغازات لها روائح مميزة، فعند الشعور برائحة غريبة، يجب فوراً اتباع الإجراءات اللازمة.
...............................................................................................................................
- بعض الغازات السامة المعروفة:
...............................................
الإصابة بغاز الأعصاب:
وهي مثل: التابون – الزراين – الزومان :
وهي أشد الغازات المعروفة فتكاً، وهي عديمة اللون والرائحة يمتصها الجسم عن طريق الرئتين أو الجلد أو الأغشية المخاطية أو عن طريق المعدة أو الأمعاء أو ابتلاع اللعاب الملوث.
الأعراض:
1.صداع شديد مفاجئ.
2.تقلص في بؤرة العينين مع احداث غشاوة وعتمة في الرؤيا.
3.خروج سوائل من الأنف والفم. ضيق وصعوبة في التنفس.
4. الشعور بمغص شديد في المعدة.
5.ارتعاش بالاطراف بدءا في الايدي ثم الاقدام.
ويلاحظ ظهور جميع الاعراض المذكورة اعلاه عند التعرض لغاز الاعصاب او ربما ظهور احدهما او اكثر بناء على نسبة تركيز الغازبالدم (المشتنشق أو الممتص عبر الجلد و الأغشية المخاطية).
الوقاية:
لبس القناع الواقي هو أفضل الطرق، ولكن في حالة عدم توافر هذا القناع يُنصح بالتنفس من خلال منديل مُبَلَّل بمحلول قلوي أو بالماء والصابون.
ملاحظة هامة:
غاز السارين هو احد الغازات السامة للجهاز العصبي المركزي ليس له لون ولا رائحة.. تقريبا التعرض له معناه موت محتم
اهم شي هو decontamination... يعني إزالة التماس مع العامل المسبب بنزع الملابس ووضعها في أكياس نايلون محكمة الإغلاق.. و غسل الجلد بالماء و الصابون بدون فرك حتى لا يحدث سحجات مجهرية بالجلد تزيد امتصاص المواد العضوية
طبعا الاتروبين هو اسرع و اهم وسيلة لمنع المستقبلات الاستيلكولونية من التفعل و زيادة الشلل العصبي بقاء الطرق التنفسية سالكة و مص المفرزات الناتجة عن زيادة تفعل النهايات العصبية اللي عادة تؤدي للاختناق بهيك حالات
و في حال حدوث الاختلاجات فإبرة اليوم بالوريد أو العضل قد تنقذ الحياة مع الانتباه انها قد تؤدي لتثبيط تنفسي.. يجب إعطاؤها تحت مراقبة طبيب
لازم التوجه لأعلى مكان ممكن لانه الغازات السامة تبقى قريبة من سطح الارض

.......................................................................................................
أعراض الإصابة بسائل أو بخار الخردل:
احمرار حول العينين والفم والأنف، تزايد الاحمرار إلى أن يظهر على شكل قروح،و في حالة كون مادة الخردل على شكل غاز تكون التقرحات الجلدية اقل مما لو كان مادة الخردل على شكل سائل.
...........................................................................................................
..................................................................................................................
غازات الدم :
مثل: غاز سيانيد الكلور، يُؤثِّر هذا الغاز على كرات الدم الحمراء، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويُكوِّن مركبًا سامًا ويشعر المصاب بضيق في التنفس وقيء بطيء، وتتطور الحالة إلى إغماء وتشنج. والإسعاف السريع في هذه الحالة هو إجراء تنفس صناعي بسرعة للمصاب
.................................................................................................................
الغازات الكاوية :
مثل: المسترد الكبريتي “الخردل” وهو من أهم غازات الحرب؛ لأنه سائل يغلي عند درجة حرارة °217 أي أنه غاز ثابت لا يتأثر بالعوامل الخارجية وله رائحة ضعيفة تشبه رائحة الثوم وينفذ في كل شيء عدا الزجاج والقيشاني.
الأعراض:
بعد مضي 2-4 ساعة يظهر احمرار ويصيبه حرقان وبعد 4 ساعات تظهر فقاقيع على الجلد وتكون مُؤلِمةً ومُشوِّهةً للجلد ومن 6-8 ساعات تنفجر هذه الفقاقيع وتُؤدِّي إلى جروح المصل الدموي من الأوعية الشعرية الدقيقة الموجودة تحت الجلد.
العلاج:
فور الإصابة يُغسَل الجلد بالماء الساخن والصابون وتغسَل العيون بمحلول يحتوي على 2% من كربونات الصوديوم.
......................................................................................................
الغازات الخانقة :
مثل: الفوسجين- الكلوروبكرين
الأعراض:
يؤثر على الرئة ويتلف شعيراتها فتتسرب السوائل إلى داخل الرئة ويحدث الاختناق.
العلاج:
يجب معالجة النقص في الأكسجين بسرعة وتنبيه القلب والدورة الدموية ويُمنَع عمل تنفس صناعي للمصاب.
............................................................................................................
الغازات المسيلة للدموع :
مثل: غاز كلورا ستيترفينون؛ تظهر أعراضه وهي عبارة عن دموع غزيرة فور الإصابة، وعطس شديد وتهيُّج في العين ولهذا يجب غسل الأعضاء الملتهبة بالماء مع عدم الحك في العين.
والالتزام بالتعليمات أثناء التعرض لغازات الحرب يُقلِّل بشكل كبير من تأثيرها الضار على الإنسان.
............................................................................................................
بالنسبة للغازات التي تم ضربها في حمص خلال ال 72 ساعة الماضية :
لا يمكن معرفة نوع الغاز المستخدم ولكن باب التوقعات مفتوح فبعض المصابين أخبرنا بأن الرائحة كانت كريهة والبعض الآخر نفى ذلك ... فقد يكون الزارين المخفف (المضاف اليه عنصر التاليوم) فالأعراض الحاصلة هي أعراض كولينرجية بامتياز.
بالنسبة للأعراض التي شكا منها المرضى الذين تعرضوا للغازات السامة فكانت متفاوتة حسب تركيز الغاز في الدم أي حسب كمية الغاز المستنشق أو الممتص عبر الجلد والأغشية المخاطية.
الأعراض كانت تتراوح من خفيفة إلى متوسطة ف شديدة
الخفيفة :
- غثيان .اقياء .آلام بطنيه .
- احمرار في الملتحمة مع إحساس المريض بتورم العين وحدوث تشوش في الرؤية مع دماع.
- أعراض احتقان أنفي مع سيلان وأحيانآ رعاف من الأنف.
- صداع معمم في الرأس مفاجيء. مع حدوث أهلاسات وتوهمات
- ضعف عضلي مع عدم القدرة على المشي مع إحساس المريض بارتخاء الأعصاب<خزل حركي> مع مذل حسي مؤلم مع حدوث آلام عضلية معممة وخاصة في ربلة الساق.
- طفح جلدي مع حدوث حكة .
المتوسطة:
- قصور كلوي مخبري عابر, مع ارتفاع في الخمائر الكبدية.
- سقوط اشعاروخاصة شعر الرأس و الذقن.
- أهلاسات مع عدم توجه أو تغييم وعي خفيف, و تقبض حدقات < حدقات دبوسية>.
- صعوبة في التنفس,مع تشنج قصبات وحدوث مفرزات قصبية غزيرة( سببت في بعض الحالات حدوث ذات رئة استنشاقية) أو اختناق وكلاهما قد يسبب الوفاة.
- اشتداد الآلام العضلية(آلام هيكلية معممة).
- اشتداد الحكة لتصبح معممة (هرش).
الشديدة :
- شلل حركي تام .
- العمى ( فقدان الرؤية) أو رؤية انبوبية.
- نوب اختلاج(جزئية أو معممة) مع فقدان وعي.
- الوفاة . مباشرة أو خلال فاصل زمني من 12 الى 24 ساعة بعد التعرض.
ملاحظة هامة جدآ :
هناك غاز اسمه العنصر15 >Agent 15<
وهذا السلاح الكيماوي يدعى غليكولات الأضداد الكولينرجية و هي مماثلة إن لم تكن مطابقة لل بي زد .
كما يشار إليه بAGENT 15و دعي هذا الغاز بالعامل الخامس عشر أو
CBRNE - Incapacitating Agents, 3-Quinuclidinyl .
Benzilate.
الآلية الإمراضية :
العامل الخامس عشر هو مثبط تنافسي للأستيل كولين يؤثر في المستقبلات الموسكارينية بعد المشبك في كل من الجملة العصبية المركزية و المحيطية
في الجملة العصبية المحيطية نجد هذا التثبيط في العضلات الملساء و العقد الذاتية و الغدد خارجية الإفراز .
في الجملة العصبية المركزية لل بي زد أو العامل الخامس عشر قابلية كبيرة لعبور الحاجز الوعائي الدماغي مما يسبب أذية في الجملة العصبية و يؤدي إلى تبدلات في الحالة العقلية و هذيان .
هذه المواد ذات تركيب ثابت و نصف عمرها الحيوي 3-6 أسابيع في الهواء الرطب و فترة أطول على سطح التربة .
امتصاص هذه المادة يحصل بعد الاستنشاق أو التناول أو التعرض الجلدي لها . و مقادير صغيرة جداً من هذه المادة قد تسبب الهذيان .
الجرعة التي تؤدي إلى فقدان الوظيفة هي 6.2 مكغ لكل كغ.
الدول المعروفة بإمتلاك هذه المادة : الولايات المتحدة الأمريكية , روسيا , البوسنة , العراق .
الوفيات : بشكل عام العامل الخامس عشر غير قاتل , إلا أن الوفيات قد تحدث نتيجة ارتفاع الحرارة الشديد أو الهذيان و تبدلات الحالة العقلية التي قد تؤدي إلى إيذاء الشخص لنفسه .
المظاهر السريرية :
قد يشكو المصاب من جفاف الفم , شعور بالحرارة أو تشوش الرؤية .
قد تؤدي هذه المادة إلى هذيان شديد لدرجة أن المصاب لا يعطي أي قصة مرضية و لا يتجاوب مع الطبيب.
لا تظهر الأعراض بعد التعرض للمادة بشكل مباشر إنما تحدث بعد مرور 30 دقيقة و قد تصل الفترة بين التعرض للمادة و ظهور الأعراض إلى 24 ساعة .
تأثير هذه المادة قد يبقى 3-4 أيام حتى تزول من الجسم و ذلك حسب كمية المادة التي تعرض لها المريض
أعراض الاصابة المحيطية تسبق الإصابة العصبية المركزية .
و أهم المظاهر السريرية :
*جفاف شديد عند المريض بسبب نقص إفراز الغدد اللعابية إلى جوف الفم و في الطرق الهضمية كما قد يحدث احتباس بولي .
*ارتفاع شديد في درجة حرارة المريض بسبب نقص التعرق .
*يحاول الجسم تنظيم الحرارة و ذلك عن طريق توسع الأوعية الدموية الموجودة في الجلد فيبدو المريض بلون أحمر
*توسع الحدقات عند المريض بسبب تثبيط التأثير الكولينرجي,كما أن إصابة العضلات الهدبية تؤدي إلى مشاكل في المطابقة و بالتالي نقص في الرؤية عند المريض.
*تسرع في القلب بسبب تثبيط التأثير الكولينرجي .قد يحصل في البداية بطء قلب بسبب التأثير على جذع الدماغ.
التأثيرات على الجملة العصبية المركزية تؤدي إلى إعاقة عمل الشخص .
بعد فترة كمون و بعد ظهور التأثيرات المحيطية تظهر التأثيرات المركزية على شكل تموج في الحالة العقلية من فترات فيها الذهن صافي إلى فترات من الهذيان و التخليط الشديد .
قد تكون الاعراض خفيفة كالنعاس و الدوخة و قد تكون شديدة تؤدي إلى السبات و ذلك حسب تركيز المادة في الجسم .
قد يحصل عند المريض عدم توجه للزمان و المكان وقد يقوم بتصرفات غير ملائمة و قد تصاب الذاكرة القصيرة لديه .
و قد يصبح الكلام متقطع و مشوش .
بالفحص السريري قد نجد زيادة في المنعكسات الوترية العميقة .
يمكن تمييز العامل الخامس عشر عن غاز الأعصاب و ذلك بأن غاز الأعصاب يسبب فرط في إفراز الغدد كالغدد اللعابية .
التدبير في المنزل :
استخدام الاقنعة والكفوف الواقية
إزالة التماس مع العامل السام عبر نزع الملابس وغسل الجسم بالماء والصابون
ان الانسمام بهذا العامل يؤدي الى فرط حرارة لذلك يجب نزع الالبسة الثقيلة
البدء بالسوائل الوريدية في حال استطب ذلك
العلاج بالمشفى:
التاكد من ازلة التماس بالعامل السام مع البدء بذلك في حال عدم اجرائه سابقا
اكثر عرضين يحدثان عند المريض هما : الهياج وفرط الحرارة لذلك يجب متابعة المريض ومراقبته وقد يتطلب الامر تقييده في الحالات الشديدة
مراقبة الحرارة المركزية والمحافظة على اماهة جيدة سواء فمويا او وريديا
الادوية المستخدمة:
( Physostigmin)-الفيزوستغمين 1
يقتصر استخدامه على المرضى الذين لديهم اختلاجات معندة او تسرع قلب او هياج.
تؤدي هذه الزمرة الى زيادة تركيز الاستيل كولين في المشابك العصبية والوصل العصبي العضلي عن طريق تثبيط الاستيل كولين استيراز . تؤدي زيادة تراكيز الاستيل كولين الى تخفيف الهياج
2-البنزوديازيبينات :
GABA تعمل على زيادة تركيز ال
وتحفيز تأثيراته المثبطة بالجملة العصبية المركزية , يستخدم منها الديازيبام الذي يخفض الفعاليت العصبية المركزية يستخدم لعلاج الاختلاجات بصورة أساسية .
*ملاحظة : الأتروبين و هو من الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج التسمم بغاز الأعصاب لا يستخدم في حالة الإنسمام بالعامل الخامس عشر و إن استخدامه يسيء إلى وضع المريض ..
المتابعة:
يقبل المريض بالمشفى لحين التاكد من انطراح العامل من الجسم وهذا يتطلب فترة 3 -4 ايام
الانذار:
ممتاز في حال تم اتباع الاجراءات المناسبة , ممكن أن تبقى بعض العقابيل العصبية .
..........................................................................................................................................الخلاصة :
بكل الاحوال و للأسف التجربة خير برهان لأن الغاز المستخدم قد يكون غاز الكلورين له رائحة كريهة , أو سيانوجين الكلورايد(CK) وبشكل أقل غاز ال فوسجين (CG) له رائحة كريهة,
........................................................................................................................................
قائمة الأدوية والتجهيزات التي يجب توافرها في المشافي الميدانية
بنزوديازبينات(ديازيبام)
أتروبين
براليدوكسيم كلورايد
فيزوستغمين
سولوميدرول (متيل بردنيزولون)
ديكساميتازون(ديكسون)
ابر فيتامين ب 12
جهاز سكشن لسحب المفرزات القصبية
جهاز ارذاذ مع موسعات قصبية
أمبو مع لارنغو مع منفسة
صادات حيوية من اجل ذات الرئة الاستنشاقية مثل روس(سيفترياكسون) +فلاجيل(ميترونيدازول)
....................................................................................................................
لا تنسونا من خالص الدعاء ......أخوكم في الله د. أبو خطاب الحمصي.