ماذا نعرف عن الحُسَينيَّة وماذا يجري فيها؟
سؤال يجول بخاطر الكثير,
والكثير لا يعنيه السؤال لأنه يظن أنها دار عبادة لمذهب شيعي لا أكثر,
والبعض يرفض الكلام عن ذلك من الأصل,
فلا شك أنه قد تحتم على كل من علم بأمر الشيعة وحقيقة عباداتهم أن يوضح لصاحب هذا السؤال الجواب,
بل ويوفر السؤال بإجابته لمن لا يعنيه الأمر ليقف على حقيقة معتقد القوم
وخطورتهم وخطورة المَدِّ الشيعي ببلادنا وبلاد المسلمين.
بعد الاستعانة بالله وقبل أن نتعرّف على بعض ما يجري في داخل الحسينيات نذكر الفارق بين الحُسَينيَّة والجامع.
الفارق بين الحُسَينيَّة والجامع لدى الشيعة:
الجامع لديهم هو مكان الصلاة على مذهبهم الباطل وإن كانت صلاتهم لا تصح إلا بإمامة الولي وإلا فلا تصح.
وهم يجمعون بين صلاتي الظهر والعصر طوال العام فلا يأتون الصلاة إلا في أوقات الفجر والعصر والمغرب والعشاء فهذه هي مكانة المسجد عندهم.
اما الحُسَينيَّة فهي دار أشمل من الجامع حسب معتقدهم فهي:
الحُسَينيَّة تقام فيها شعائر دينهم المجوسي المختلفة من احتفال بذكرى موت الإمام
سواء الحسين رضوان الله عليه وعلى آله أو أي إمام من أئمة الاثنا عشرية.
ومن شعائر تلك الذكرى لعن قاتليهم -حسب كتبهم- واتباعهم الى آخر الزمان وهم نحن وكل سنّيّ مسلم
الحُسَينيَّة وكذلك يقام فيها الإحتفال بوفاة أمنا عائشة
المُبَرَّأة في كتاب الله فيجتمعون لِسَبِّها ولعنها وإلقاء أشعار الهجاء الطاعنة في عرضها وفي كونها تعذب في النار.
كذلك الحال مع أمنا حفصة
. لعنهم الله ومن على شاكلتهم.الحُسَينيَّة وفي الحُسَينيَّة كذلك يتعبدون وتقربون الى الله -بزعمهم- بالاجتماع على
اللعن الجماعي لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية خاصة وجُلُّ الصحابة عامة,
فهذا عندهم من القربى إلى الله, نسأل الله ان يعاملهم بما هم أهله.
الحُسَينيَّة كذا الحُسَينيَّة هي دار تذكِرة وتلقي العلم عن معمميهم,
فترى معمماً يجلس على كرسي المُحاضِر وأمامه عددٌ من عوام الشيعة
يتلقون منه حكايات مكذوبة وخرافات وخراقات المعممين والأئمة الاثنا عشرية ومعجزاتهم المكذوبة
فترى المعمم على كُرسيّ المحاضر يقفز ويصرخ ويلطم ويبكي بل ويشق الجيب تأثراً بما يروي من الأكاذيب
وكلما على صراخه ولطمه كان اكثر ورعاً وحباً لآل البيت -وهم منه براء- .
روى ابو هريرة عن رسول الله
"ثلاثة من الكفر بالله : شق الجيب ، والنياحة ، والطعن في النسب ." صحيح الترغيب للالباني آهٍ يا رب أنت المستعان يكاد المرء يتقيّأ أعزكم الله ---
ثم ياتي دور الحُسَينيَّة الإجتماعي عندهم وهو:
الحُسَينيَّة إقامة المناسبات فيها من أفراح وتعازي وبالطبع لا يخلوان من سب وطعن لمخالفيهم
ملحوظة: (بالمناسبة: زواج المتعة عند الأنجاس لا يقام في الحسينيات فهو يقوم على
اتفاق خلوي بين الرجل والمرأة على التمتع ببعضهما لبضع ساعات أو أيام ويفترقا على نفس الطريقة
وقد لا يرى أحدهما الآخر بعدها وقد لا يعرف ولده مطلقا,
فلهذا أعلن السيستاني استفتاء لاختيار أب له علانيةً على موقعه الرسميّ بسبب التمتع) فهو ليس بالمشين عندهم.
الحُسَينيَّة كما يجوز عندهم الصلاة في الحُسَينيَّة؛
فهي دار قربى في الأصل فيجوز أن تقام الصلاة فيها مع لعن الطاغوتين ابي
بكر وعمر -بزعمهم- في كل ركعة فلا تصح الصلاة بدون ذلك.
الحُسَينيَّة وللقرآن الكريم عندهم نصيب ليضفي سمت إسلامي على المكان
فلا يقرأونه بحناجرهم ولا يجاوزها ولكن يوجد مذياع أو كاسيت لتشغيل
القرآن قبل أي مما سبق ((وليس ذلك على الوجوب فاهم))
تلكم نبذة مختصرة عن الحُسَينيّات الشيعية
ووالله لم أكتبها إلا لما بيّنت أول المقال ثم لتنشروها
ولو ملكت أن أستحلفكم بالله لتنشروها لفعلت,
فالامر جد خطير
ولا نتحمل أن تقام هذه النجاسات بمصر ولا بأي بلدٍ مسلم فاخبروا الناس عن
أمر الحسينيات وحقيقتها معذرةً إلى ربكم فهذا أقل ما يمكننا فعله
فقد وجدنا جل الناس لا يهتم أصلا بإنشاء هذا المعبد المجوسي ولم يهَش له الكثير ولم يبَش
اللهم لا تقم لهم قائمة فاللهم نصرك نسألك يا كريم أن تحيينا وتميتنا على كلمة التوحيد والمعتقد الصحيح بحولك وقوتك يا كريم
ما هم بأمة أحمد لا والذي فطر السماء
ماهم بأمة خير خلق الله بدءً وانتهاء
ما هم بأمة سيدي حاشى فليسوا الأكفياء
ماهم بأمة من على الأفلاك قد ركز اللواء
المصدر