خامنئي: بقاء المالكي رئيسًا لوزراء العراق خط أحمر
كشفت مصادر بالتحالف الوطني العراقي أن المرشد الأعلى في إيران علي الخامنئي أبلغ قيادة التحالف عبر قنوات خاصة أن بقاء المالكي رئيسًا للوزراء خط أحمر، وأن على التحالف البحث عن وسائل أخرى إذا كان يريد تسوية الخلافات مع السنة.
ونقلت وكالة "أور" قول المصادر: "إن القيادة الإيرانية تعتقد أن تغيير المالكي أمر خطير، وأن إقدام التحالف الوطني على هذا القرار قد يعني أن انشقاقات ستصيب البيت السياسي الشيعي، وهذا ما لن تسمح طهران بحدوثه". وأكدت المصادر أن "إطاحة المالكي وفق قناعة المسؤولين الإيرانيين سيؤدي إلى إرباك الوضع في سوريا؛ لأن المالكي نجح طيلة الفترة الماضية في تحويل الأراضي والأجواء العراقية إلى عمق إستراتيجي لقوات نظام (الرئيس) بشار الأسد من دون أن يواجه اعتراضًا أميركيًّا قويًّا".
وأردفت المصادر أن "خامنئي يؤمن أنه يعود للمالكي الفضل في هيمنة الشيعة على الحكم في العراق، وبالتالي خروج الرجل من السلطة قد ينهي هذه الهيمنة ما يدفع بحزب "البعث" المنحل إلى العودة بقوة إلى بعض المؤسسات الحيوية, كما أن بعض الدول الإقليمية والولايات المتحدة قد ينجحون في إجبار رئيس الوزراء الجديد "الذي سيخلف المالكي" في تبني مواقف أكثر تشددًا في التعامل مع الوضع السوري؛ ما يضع القيادة الإيرانية أمام خيارات صعبة".
من جانبه، أكد قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن الإطاحة بالمالكي مرهونة بحركة انشقاق جماعية داخل حزب "الدعوة" الإسلامي, غير أن هذا الأمر مستبعد؛ لأن طهران لن تسمح بذلك.
ويشهد العراق في الفترة الأخيرة حركة اغتيالات منظمة تجاه النشطاء وشيوخ العشائر السنية المناهضة لسياسات المالكي، والتي تبعت التظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت في ديسمبر الماضي؛ للمطالبة بـ"تغيير رئيس الوزراء، وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات في مجالات مختلفة، والتوقف عن الإقصاء السياسي لأغراض طائفية".
ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل
كشفت مصادر بالتحالف الوطني العراقي أن المرشد الأعلى في إيران علي الخامنئي أبلغ قيادة التحالف عبر قنوات خاصة أن بقاء المالكي رئيسًا للوزراء خط أحمر، وأن على التحالف البحث عن وسائل أخرى إذا كان يريد تسوية الخلافات مع السنة.
ونقلت وكالة "أور" قول المصادر: "إن القيادة الإيرانية تعتقد أن تغيير المالكي أمر خطير، وأن إقدام التحالف الوطني على هذا القرار قد يعني أن انشقاقات ستصيب البيت السياسي الشيعي، وهذا ما لن تسمح طهران بحدوثه". وأكدت المصادر أن "إطاحة المالكي وفق قناعة المسؤولين الإيرانيين سيؤدي إلى إرباك الوضع في سوريا؛ لأن المالكي نجح طيلة الفترة الماضية في تحويل الأراضي والأجواء العراقية إلى عمق إستراتيجي لقوات نظام (الرئيس) بشار الأسد من دون أن يواجه اعتراضًا أميركيًّا قويًّا".
وأردفت المصادر أن "خامنئي يؤمن أنه يعود للمالكي الفضل في هيمنة الشيعة على الحكم في العراق، وبالتالي خروج الرجل من السلطة قد ينهي هذه الهيمنة ما يدفع بحزب "البعث" المنحل إلى العودة بقوة إلى بعض المؤسسات الحيوية, كما أن بعض الدول الإقليمية والولايات المتحدة قد ينجحون في إجبار رئيس الوزراء الجديد "الذي سيخلف المالكي" في تبني مواقف أكثر تشددًا في التعامل مع الوضع السوري؛ ما يضع القيادة الإيرانية أمام خيارات صعبة".
من جانبه، أكد قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن الإطاحة بالمالكي مرهونة بحركة انشقاق جماعية داخل حزب "الدعوة" الإسلامي, غير أن هذا الأمر مستبعد؛ لأن طهران لن تسمح بذلك.
ويشهد العراق في الفترة الأخيرة حركة اغتيالات منظمة تجاه النشطاء وشيوخ العشائر السنية المناهضة لسياسات المالكي، والتي تبعت التظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت في ديسمبر الماضي؛ للمطالبة بـ"تغيير رئيس الوزراء، وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات في مجالات مختلفة، والتوقف عن الإقصاء السياسي لأغراض طائفية".
ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل