بسم الله الرحمن الرحيم

--نواف بزري
١ القمع كان الحاجز الرئيسي أمام المواطن العربي وسيكون لهذه الأمة كلمة في إختيار خارطة طريق منحازة لمصلحة المواطن العربي إن شاء الله.٢ الغرب لا يقود أو يغذي هذه الثورات المعلومة كانت دائماً موجودة إنما الغرب والشرق لهم مطامع ومصالح في منطقتنا لهذا تراهم مناصرين للقامعين شعوبهم إلى حين سقوطهم عن عروشهم. ٣ المعادلة تنقلب الأن المواطن العربي مشغول بمستقبلة كمجموعة تتفاعل مع حريتها وتطالب بمحو الأمية عن ذات هذه الأمة أما المواطن الغربي فنظرتة إلى الحياة تختلف فهو يعمل بما يتوافق مع مصالحة الشخصية بغرور وأنانية مفرطة.٤ حكوماتهم تجرد عنهم أبسط مبادئ بنيت عليها ديمقرطية دولهم بإسم مكافحة الإرهاب. الضرائب تزداد باضطراد بينما الخدمات العامة في تناقص شديد حتى أن تأمين شيخوختهم لم تعد مكفولة والحرب على الإرهاب أهدافها مشتتة متناثرة لهذا ليس لها نهاية. المواطن هنا أصبح في خوف مستمر لا تجدهم يتظاهرون بشراسة كما كانوا في الماضي القريب إنهم في خوف من إلتقاط صور وجوههم ووضع صورهم في قوائم المخابرات حتى أن الواحد منهم يراقب ما تخطه يداه.٥ لا تجد وضوح في معتقداتهم عما يجري من أحداث إنما تحفظ وخبث وخوف من المستقبل.٦ ما أقول لكم الأن إنها فرصتكم التاريخية يا أمة العرب إما أن تنهضوا كرجل واحد وتلزموا سجانكم بإطلاقها وإلا أنكم أمام عقود أو أكثر حتى ينال أحفادكم الحرية عندها سيقال إن تاريخكم كان عار وظلم فأيهما ترجون. الحرية لا ينالها إلا المناضل الثائر المثابر فأي منقلب أنتم له مختارون يا أيها الجيل الصاعد