الشيعة يعتبرون السني من الأعيان النجسة – قصة حقيقية


(ما زلت أذكر أن والدي رحمه الله التقى رجلاً غريباً في أحد أسواق المدينة - مدينة النجف -، وكان والدي رحمه الله محباً للخير، إلى حد بعيد، فجاء به إلى دارنا ليحل ضيفاً عندنا في تلك الليلة، فأكرمناه بما شاء الله تعالى، وجلسنا للسمر بعد العشاء ، وكنت وقتها شاباً في أول دراستي في الحوزة، ومن خلال حديثنا تبين أن الرجل سني المذهب ، ومن أطراف سامراء ، جاء إلى النجف لحاجة ما. بات الرجل تلك الليلة، ولما أصبح أتيناه بطعام الإفطار فتناول طعامه ثم هم بالرحيل، فعرض عليه والدي رحمه الله مبلغاً من المال ، فلربما يحتاجه في سفره، شكر الرجل حسن ضيافتنا، فلما غادر أمر والدي بحرق الفراش الذي نام فيه وتطهير الإناء الذي أكل فيه تطهيراً جيداً لاعتقاده بنجاسة السني وهذا اعتقاد الشيعة جميعاً، إذ أن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنـزير وجعلوه من الأعيان النجسة )

[ العلامة حسين الموسوي، كشف الأسرار وتبرأة الأئمة الأطهار ]

هكذا ينظرون إلينا هؤلاء الانجاس، على الرغم من أن حذاء السني أطهر وأنظف من وجه الرافضي.

فإذا كان هو موقف شيعي موصوف بحب الخير والحرص على إكرام الضيف، فما بالك بمواقف الشيعة الروافض الغلاة.


المصدر :: النظام النصيري تاريخ أسود ملطخ بالخزي والعـار - رصد وتوثيق