النصيريون ( العلويين ) هم سكان جنوب العراق الأصليين
وقد هربوا من بطش الفرس فلجأوا
الى الجبال في الشام واستوطنوها
وسط ترحيب ومعاملة حسنة من أهل الشام كافة
وهم ينحدرون من العشيرة البغدادية المعروفة اليوم بالخياطية
ومن قادتهم عيسى البانياسي نسبة لبانياس التي نزل بها
ومحمد العاني الملقب بالمنتجب العراقي
عام 439 للهجرة
وتقول كتبهم بظلم الديلم الفرس لهم
وتقول ان الاسماعليين ماكرون
استطاعوا بالخديعة والغدر
السيطرة على حصن مصياف في حماه بعد أن
احتالوا على والي" بني منقذ " فقتلوه
ويطلقون على الاسماعيلين بأنهم فرس من البصرة
وأن أبرز قادتهم راشد الدين سنان المتوفى سنة 588 هــ
ويقول العلويون انهم ينتسبون الى ثلاثة أصول وهم ؛:
المتاورة والكلبية والحدادين
عندما لجأ النصيريون الى الجبال نشأعندهم شيوخ وسادة
يفسرّون الدين على أهواءهم
وقد قال عنهم" بيير مي " في كتابه العلويون
أنهم يعتبرون علي بن ابي طالب الهاً
وأنه هو من أملى القرآن على محمد
ويقولون بالتناسخ أي أن الأرواح تنتقل من جسد الى جسد آخر
فمن أساء في دنياه تعود روحه الى حيوان
ويعتقدون بالانبياء المؤسّسين
للديانات على أنهم كلهم شخص واحد يبعث به
الاله علي ولكن كل مرة بأسماء مختلفة
وأيد ماجاء في كتاب بيير مي حاكم منطقة اللاذقية الفرنسي
ايام احتلال فرنسة لسورية شوفلير
وقال الليوتنان كولونيل بول جاكو الفرنسي في كتابه المطبوع
بالفرنسية وهو بعنوان دولة العلويين سنة 1929
النصيرية يعتقدون بالاله الأعلى في اشخاص ثلاثة:
1- لاهوتية رمزية ؟,روح الله
2- المظهر الخارجي للاهوتية
3- المظهر الذي يشرح المذهب
والاله الأول هو علي بن ابي طالب أمير النحل
والثاني محمد
والثالث سلمان الفارسي
فالاله علي هو نور الأنوار
ومحمد رب متفرع من علي كالشعاع المتفرع من الشمس
وقد خلق سلمان الفارسي حامل كتابه
والنصيرية يعتقدون بانتقال الروح على الأرض ( التقمص أو التناسخ )
ويعتقدون ان الذي يصنع السوء يعود حيواناً
وان الأنبياء على عكس البشر الذين يعودون بشر عاديين يعودون
الى الأرض أنبياء
فالقديس يوحنا عندهم هو سلمان الفارسي
والنصيريون الحيدريون يعتقدون أن محمداً هو الشمس
وسلمان الفارسي هو القمر
والشمالية المواخسة
يعتقدون أن الاله علي بن ابي طالب متحد مع السماء
ويقيم بالشمس التي تمثّل محمداً
والنصيرية الكلازية مازالوا يعبدون القمر
فالنصيريون يحافظون
على تقاليد السريان الفيفنيقيين : السماء والشمس والقمر
تحت اسم علي ومحمد وسلمان
والعلويون الذين قدموا الى لبنان وتل كلخ السورية
وريف حمص سجلوا انفسهم على انهم من اهل السنّة والجماعة
في خطة لتقويض المذهب السني من الداخل
الا أن أشهر الكتّاب والأدباء اللذين فضحوا الدين النصيري
سليمان الأذني ( سليمان افندي الاضني )
وهو نصيري تنصّر( دخل الى النصرانية على يد مبشّر فرنسي )
وكان كتابه الباكورة السليمانية
بمثابة مرجع علمي يفنّد الديانة النصيرية بكل تفصيل ووضوح
وقد تم حرقه حيّاً في احدى ساحات اللاذقية بعد أن اعطوه الامان لرؤية أمه
ولكن من أهم مااخبرنا به كتاب الأذني عام 1862
حقد النصيريين على الدروز حيث ذكر أن النصيريين لايضعون باصبعهم
كشتبان اذا قام أحدهم بالخياطة
الا ان الدروز التقوا مع النصيريين في فترة التسلط على الجيش ومن ثم تأميم المصانع
فأمموا من الشركات المتبقية كل ما استطاعوا، ولم يُبقوا سوى الدكاكين
والمحلات التجارية الصغيرة والمتوسطة بأيدي عامّة الشعب، وراحت المزاودة
أيضاً على قوانين الإصلاح الزراعي خبط عشواء لتزداد الطين بلّة، وكان الهدف
من ذلك نوع من الانتقام من السنّة، فقد صرّح عبد الكريم الجندي،
وزير الإصلاح الزراعي حينذاك، بشكل مُغطّى لصحيفة اللوموند الفرنسية(1).
(1) ويستطيع الباحث قراءة صحيفة اللوموند، 6 تشرين أوّل/أكتوبر 1966، ص.4
ومن بين الذين تناولوا الديانة النصيرية بكل تفاصيلها
المستشرق الالماني شتروتمان الاستاذ في جامعة بون
الألمانية
الذي قال :
وقد غدروا فعلاً اكثر من مرة بالمسلمين السنّة فعندهم مبدأ التقية وهي اظهار المودّة
رغم الحقد الدفين في الصدر
فالدين النصيري هو مزيج من الحقد وحفر المشاكل للغير
النصيرية كافّة، تعتقد بأنّ شرفاء المسلمين الراسخين في العلم،
إذا ماتوا، تحلّ أرواحهم في هياكل
الحمير، وعلماء النصارى في أجسام الخنازير، وعلماء اليهود في أجسام
القردة. أمّا عامة الناس من المسلمين، فتحلّ أرواحهم في الجمال والفيلة
والكلاب السوداء، وعامة الناس من النصارى، فتحلّ أرواحهم في
أجساد الخيل، وعامة الناس من اليهود، تحلّ أرواحهم في أجساد البغال
ويعترف بعض الكتاب النصيريون المعاصرون ان شيوخ الطائفة
كانوا بليّة عليهم فهم لايعلمون من الدين الاسلامي شيئاً
فقد وسّعوا الخلاف بينهم وبين اخوانهم السنّة
وكانوا يبعدونهم عن سماحة الدين الاسلامي
وكل ذلك ليعيشوا ويكنزوا المال مع السلطة الروحية واللاهوتية
وماالمنزول ( بيت الضيافة ) الا مثال عن تحكم رؤساء النصيريين وفق الطاعة المطلقة
فله القول وعليهم الطاعة
فللرئيس رجال مقربون له ودوماً مايضيف
ويستقبل في منزوله موظفين ذوي سلطة في الدولة
لكي يهابه أبناء النصيريين من أتباعه
وهناك مناطحة بين الرؤساء والشيوخ لكسب ود السلطة الحاكمة
تماماً كغيرة النساء وكيدهن
وللنصيريين عادة جمع المال ( فريقة ) سنوياً
لينفق منها الرئيس على مضيفته ( منزوله )
وازدادت ثروات هؤلاء الأفّاكون بفرض الضرائب والعطايا على الأتباع
وتحت مسمى الجعل السنوي صار الرؤساء من اصحاب الأموال والسلطة الروحية
لدرجة أن بعضهم يفرض على الذي يريد الزواج
مايسميه جعلاً يتناسب مع حالته المالية وان لم يفعل فلايزوّجه
فقد تم فرض جعل على كل كيس تبغ من الاتباع
ورجال الدين عادة مايأخذون أموال الناس بالباطل كالشيعة باسم
الزكاة والصدقات
والنصيريون لايأكلون لحوم أناث الحيوانات ولا الأرانب ولا سمك السلور
ولا لحم الجمال
والنصيريون يعتقدون أن اهل السنّة ظلموهم واستباحوا أموالهم باسم الضرائب
رغم ان الحقيقة أنهم وجدوا حسن الضيافة والمعشر من أهل بلاد الشام
بعد أن هربوا من بطش الشيعة الاثنى عشرية في العراق وبلاد فارس بعد أن ادعى
بن نصير انه الباب للحسن العسكري
وكل كتابات الانتداب الفرنسي تصرّح بعداء النصيريين للاسلام والمسلمين
وخصوصاً السنّة وقد ذكر فرانسوا دوربان ان الفرنسيين لم يجدوا صعوبة
في اللعب بعقول النصيريين عن طريق شيوخهم وكبراءهم
في جعلهم رأس الحربة في التعدّي على المسلمين
وعلى أملاكهم وأذيتهم في عزتهم وكرامتهم
حتى أن السلطات الفرنسية كانت تجد صعوبة
لدي النصارى السوريون بل رفضاً مطلقاً الا القليل منهم
في القيام بأي دور يضرّ بصلاتهم مع المسلمين
وبكل بساطة كان شيوخ الطائفة ورؤساءها المستفيدين
يسمحون بالتنصير في مرابع النصيريين في الخفاء ويقاومونه في الظاهر
وتم تنصير الكثير من عشيرة الرسالنة وهم فرع من الكلبية
في منطقة صافيتا وقد حاول رئيس العشيرة
أمين الملحم رسلان استعادة سطوته على محظياته من النصيريات والنصيريين
وقد تم له ذلك بخبث وذكاء اخيه علي الملحم
فنشأت كراهية بين المسيحيين الأرثوذوكس الذين تحول قسم كبير منهم
الى منهج الكاثوليك اللاتينيين بالتنصير تحت رعاية الفرنسيين انفسهم الذين
استطاعوا أن يجعلوا النصيريين الذي سمّوهم العلويين مطايا ووسائط
لاحداث شرخ بالمجتمع السوري المتحاب والمتآلف
وقد علم النصيريين ان الفرنسيين منحوهم دولة وأسمتها لهم
دولة العلويين ( بلاد العلويين )
للتبشير بالنصرانية بين ظهرانيهم ولكنهم كانوا حمقى وحاقدون لدرجة أن
فرنسة أرسلت ضابط استخبارات فرنسي بهيئة طبيب
ليزاول التنصير في منطقة وادي العيون التي استوطنوها
يقول جان ديبور أنه من السهل الاتفاق مع رؤساء ورجال دين النصيرية
وشراؤهم بالمال والمناصب والحظوة وذلك من صلب عاداتهم ودينهم
فمثلاً الاب والأخ والعم يستحوذ على مهر الفتاة النصيرية
ورجال الدين لهم القسم الأكبر بداعي الزكاة
ويمكن للاب ان يعطيها بديلة كنظام المقايضة ليتزوج اخت أو بنت من يريد الزواج بابنته
فالنصيريون لايجدون الحرج بنظام المقايضة حتى في بناتهم
وبالرغم ان الدبكة التركمانية هي عماد أعراس
وحفلات النصيريين وأهازيجهم الا أنهم يكرهون الأتراك وكل مسلم سنّي
ومن بين القصص الخرافية التي يرويها النصيريون مثلاً :
أن الاتراك أرسلوا جيشاً عرمرماً ضخم العدة والعتاد
فتصدّى لهذا الجيش 400 رجل بلا سلاح يذكر
في وادي بين جبال الكلبية في قضاء جبلة فأفنوا أكثر الجيش التركي
وغنموا سلاحه وعتاده
قصص وخرافات تبقي عقلية الانتقام والحقد الدفين بين أتباع الدين النصيري
فالأتراك حكموا سورية 402 عاماً ولو كان
صحيحاً أن ظلمهم وبطشهم قد اختصوا به النصيريون
لأفنوهم وماقامت لهم قائمة ولاوصلوا لاقامة دولتهم الثانية في يومنا هذا
لولا تسامح المسلمين السنّة والنصارى والاسماعيليين والدروز معهم
لم وثقوا بهم وتركوهم يستلمون أمرهم ودفة الحياة السياسية
ولولا التسامح والسلمية المتاصلة بالاكثرية السنيّة لم نسوا مذابح النصيريين بحق
المسلمين السنّة في حماة ودمشق وحلب وسائر المحافظات
منذ تسلمهم الجيش والمخابرات
وهاهم اليوم يذبحون ويدمرون سورية الحبيبة
وقد قتلوا الى يومنا هذا أكثر
من مليون مسلم وشرّدوا أكثر من سبعة ملايين من المسلمين
السنّة ومازالوا على غيهم وحقدهم حتى كتابة هذه الأسطر
ففرنسة أرادت
في جعل النصيريين والأقليات فيما بعد جباتها الذين يورّدون
خيرات البلاد مع خيرات لبنان أيضاً الى بنوكها وحرمان
الشعب السوري من الرفاهيه والحرية والديمقراطية
كانوا ينادون بالدين لله والوطن للجميع فكانوا يصنعون المعتقلات
لنتف ذقون شيوخنا وقهر شبابنا بقلع اظافرهم وسلخ جلودهم
ويكفي أن نقول أنهم ابادوا مايقارب الستون الف مسلم سنّي
في 5 سنوات فقط في حقبة الثمانينات
ويحتجّون على من
يخالفهم بقصةّ نضال النصيري صالح العلي الذي حارب
الفرنسيين بعد أن استفزّوا النصيريين وأرسلوا
بعثات التبشير الى قراهم في الجبال والأقضية
وسخرت فرنسة منهم ومن دولتهم فجعلت منهم خدم
وجنود لغاياتها الاستعمارية الى يومنا هذا
يصمون المسلمون السنّة بالذين يفترون الكذب على النصيريين
وسأورد لكم مثال بسيط ماتنادي به أدبياتهم الدينية
فهامان بالنسبة للنصيرية الصدّيق، والشيطان
عثمان ذو النورين، وإبليس الأبالسة هو الفاروق عمر.
(2) قرآن كريم، سورة المائدة، من الآية 90. يفسّر
النصيريون القرآن الكريم بشكل غريب، فنرى
في أماكن أخرى أنّ الله عزّ وجل تقمّص في عصاة
موسى تارة، وفي الكلب في سورة الكهف تارة أخرى...
(3) أي أنّ الخمر والميسر والأنصاب والأزلام تمثّل أربعة اشخاص، ولكنّه
لم يسوق سوى ثلاثة أسماء، فإن كان ابو بكر مثلاً يمثّل الخمر، وعمر الميسر
وعثمان الأنصاب، فمن يثمثّل الأزلام إذا؟! وحيث أنّ الرابع هو علي وهو بمقام الله
ومن خبث النصيريين اليوم ظهور شيوخهم المعتوهين بلباس
المعممين الشيعة ليكسبوا دعم ملالي
ايران والعراق لهم في ابادة أهل السنة في سورية المكلومة
وقد نجحوا في استجرار آلاف المرتزقة الشيعة الحاقدين
من العراق وايران وحوثة اليمن وشيعة باكستان وافغانستان
بالاضافة الى المتفذلك حسن نصرالله
الذي زج ب40 ألف مقاتل شيعي في المدن السورية
وباتوا يرتكبون المجازر ويذبحون بالسكاكين الأطفال والنساء
ويدمرون المساجد ويحرقون البيوت بعد سرقة مافيها
كل هذا باتفاق مع قوى الاستكبار التي كان الخميني ومن بعده
آيات قم والنجف يتنافخون في شتمها
على المنابر وعند المقابر
فقط لاستعطاف المسلمين السنّة وتشييعهم
الا أن ذلك لم ينفع حتى بين النصيريون
لقد حاول مثقفوا النصيرية
ومنهم آل الخير وهم عائلة كانت تتسيّد النصيريين حقبة من الزمن
تلميع وتزوير دينهم ووصفه بأنه جعفري اثنا عشري
فاذا قرأنا كتاب عبد الرحمن الخيّر " نحن المسلمين الجعفريين العلويين "
وخصوصاً العبادات سنجد انها تحابي الشيعة الامامية والاخيرة تعلم أنه يكذب
على العموم كانت أولى محاولات النصيريين في نسب أنفسهم للشيعة الجعفرية الامامية
عندما قابل بعض من علماءهم محمد الحسين آل كاشف الغطاء وقت وجوده في لبنان
وقد اعتقدوا أنهم بمجرّد ارسال خطابات ودعوات يصبحون من الاماميين الجعفريين
والمحاولة التي سعى من خلالها السفاح حافظ أسد غسل عار
النصيريين وتاريخهم الأسود في الوقوف مع كل غاز لبلاد العرب والاسلام
لا بل تحالفهم التام مع المستعمرين الفرنسيين والانجليز
ولنا في الوثيقة الشهيرة التي أبرزها وزير خارجية فرنسة
في الأمم المتحدة ويفحم بها بشار الجعفري
المندوب الشيعي عن سورية أنها تطلب
من المستعمرين الفرنسيين
اقامة وطن للعلويين " النصيريين "
أسوة باليهود لأنهم مظلمون من المسلمين مثلهم
ومن بين الموقعين عليها
جد حافظ أسد على طلب الوصاية الفرنسية وأكابر ومشايخ النصيريه
دأب الخيّر وبعض مثقفي النصيرية على التأكيد
أن التصوّف وشطحاته دخلت على المذهب
وانهم كانوا يتبنون اقامة حلقات
الذكر التصوّفي على حساب
الصلوات والعبادات ومن الممكن ان يكون محقّين في ذلك
ولكن من شدّة الحقد لديهم يعزون
تطرّفهم وأدبيات مذهبهم العفنة التي تنضح بالحقد
والخزعبلات واباحة المحرمات من ضغوط الحكومات
التركيّة السنيّة والمسلمين السنّة العرب
وكأنهم لم يهربوا الى بلاد الشام من بطش الشيعة الاثنى عشرية
بعد انشقاق مؤسس الديانة النصيرية محمد بن نصير النميري،
وادعائه البابية ومن ثم تحليله الحرام وتحريمه الحلال
وايجاد عبادات وطقوس ماأنزل الله بها من سلطان

ان التقوقع الذي لزمه
النصيريون هو من صنيعة شيوخ الطائفة وزعماء عشائرهم
المستفيدين من تخلفهم وتبعيتهم العمياء لكل مايشرّع لهم
من هؤلاء المرضى عقليّاً ونفسيّاً بدءً بالنميري ومروراً
بالخصيبي والجنبلاني وانتهاءً بآل غزال والاحمد وربعو في يومنا هذا
ان النصيريون يشتركون مع الشيعة الإمامية بالكذب والخداع
والتجبّر على خلق الله وظلمهم فالشيعة اليوم في ايران والعراق ولبنان
يحرقون الناس وهم أحياء ويقيمون المعتقلات
ويقتلون المسلمين السنّة في سورية والعراق وايران
ويسومونهم سوء العذاب الذي ينم على الحقد والضغينة التي تربو في
نفوس القوم .. كانوا ينادون بمظلومية آل البيت عليهم الصلاة والسلام
ولايكلفون أنفسهم في قراءة كتب مخالفيهم ليروا بعيونهم الحاقدة
محبة وتبجيل آل البيت عليهم الصلاة
والسلام في أمهات الكتب لدى أهل السنّة والجماعة
وهاهم أطلقوا نفيرهم لابادة الحرث والنسل
بحجة الانتقام لزينب والحسين عليهم السلام من أحفاد معاوية ويزيد
أيّ حقد هذا ؟؟
أيّ جنون يدفع هؤلاء المساكين لتصديق شيوخهم
أن أتباع يزيد والأمويين موجودون الى يومنا هذا في الشام المظلومة
انهم يقتلون أطفالنا بالسكاكين والسواطير ويهشمون رؤوس
من يعتقلونهم بالحجارة
ويغتصبون نساءنا أمام اعين أزواجهن وآباءهن
ويبقرون بطون الحوامل
يكفي أن نذكر أن النصيريين في حرب الابادة في الثمانينيات
كانوا يقتلون الجميع ومن بقي من الاطفال كانوا
يعطونه ويبيعونهم للمسيحيين المارون
في لبنان والى اليهود في فلسطين
وليستمع المهتمّين لشهادة الأستاذ هيثم المالح
شيخ الحقوقيين السوريين مع قناة سورية الغد
ولكل من يعلم مدى اجرام هذه الطائفة الحاقدة
سأذكر ثلاث من القصص المروّعة التي قام بها النصيريون القتلة
الأولى حدثت في سجن تدمر وقد رواها الاستاذ المالح
في ذات البرنامج
لقد قام أحد السجّانين بقتل الدكتور مروان البرغلي بحجر
فجاء مدير السجن وقال له وهو يقف قرب الجثة
ان فعلت هذا ثانية سأحلق شعرك
نعم ايها السادة هكذا كان الاستهتار بحياة البشر
لدرجة أنهم كانوا يكنسون جثث المسلمين الذين تمت ابادتهم بالجرافات
أما القصة الثانية فهي عندما اقتحم النصيريون حماه
وابادوا كل من فيها
اكثر من 60 ألف قتيل
فقد وجد أحد المجندين أطفال خائفون في أحد البيوت
بعد أن تم اعدام عائلاتهم بالكامل فقال المجند للضابط
ماذا نفعل بهم سيدي ؟
فسارع الضابط النصيري المجرم برمي القنابل عليهم
قائلاً يجب ابادتهم فعندما يكبرون سوف يصبحون اخوان مسلمين
لكل الممثلين والكاذبين والذين يؤلّفون بكل الخبث والضغينة
ممن يدّعون المظلومية من النصيريين
نسألهم هل فعل بكم أهل السنّة والجماعة هذه الأفاعيل
لابل نذكّرهم أن صلاح الدين والسلاطين العثمانيين
بنوا عندكم المساجد والزوايا ولكن آثرتم على جعلها مواخير للبغاء
وحظائر لدوابكم وخيولكم
ومن ثم حاولتم قتل صلاح الدين وتسامح معكم رغم انكم
غدرتم به عندما كان مشغولاً بفتوحاته
وكذلك فعلتم بالخلافة العثمانية التي
أدارت ظهرها لكم فغدرتم بها وتحالفتم مع أعداءها
وكيف وصلتم الى السيطرة على جيش سورية ومقدراتها
واهل السنّة والجماعة يكنّون لكم العداء والكراهية
انتم من غدر بالمسلمين وكل شعب سورية
أنتم من أفلت المظليين والمظليات النصيريين في شوارع دمشق
وقاموا بخلع أحجبة بناتنا المسلمات
وقتل وسحل كل من يدافع عن عرضه وعفته

القصّة الثالثة حصلت معي عندما كنت في الجندية
والمعلوم ان ضباط الجيش السوري على الأغلب من هذه الطائفة

فقد ناداني الضابط لتحقيري بالتمرلنكي نسبةً لتيمور لنك الذي غزا بلاد المسلمين
وسبى نساء الشام ووهبهم لجنده لليال وايام
ويتناقل النصيريون بافتخار وصول تيمور لنك واقامة المذابح في
أهل السنّة والجماعة بمساعدتهم وتأييد شيوخهم المعتوهين
ولقب تمرلنكي أي يصفوننا باللقطاء الذين اتوا من ظهور التتار
انظروا الى هذا الحقد ..
لقد سألت عن امنيته في الحياة فقال لي :
انه يتمنى أن يشرب بطحة عرق
في قلب الكعبة
ويبول على ستارتها

( والبطحة هي القارورة التي تحتوي الخمر
والعرق : نوع من الخمر يصنعه النصيريون في خوابي بيوتهم
والنصيريون يقدسون شجرة العنب والخمر
وله عندهم عيد )
.. نعم هذا مايحصل نتيجة اولئك المعممين الذين
زيّفوا دين محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
ان الأفّاك نصر الله يرسل جنود الشيعة
الحاقدين لقتل أناس فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لهم
مع زغاريد الفرح والفخار واستقبلوهم كالأبطال
نعم ياسادة ايران الشيعية تمزّق الاسلام والمسلمين باتفاق
مع الشيطان الأكبر أمريكا والغرب
لطالما كانوا يقولون الموت لأمريكا والموت لأسرائيل وهاهو
طيران التجسس الاسرائيلي يناصر
النصيريين والشيعة القادمين لسحق المسلمين السنّة
في حين آلاف الجنود الشيعة من حزب الله التكفيري
يعبرون حدودنا تحت أنظار طائرات الاسرائيليين الزنانة التي
تقوم عادةً باغتيال النشطاء والثوار الفلسطينيين في غزة الحبيبة
ولاحول ولاقوة الا بالله