شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 19\12\2013










• قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية، إن رجال الدين المتطرفين يساعدون في تأجيج العنف الطائفي في سوريا، وهو مؤشر يوضح كيف تحولت الانتفاضة الشعبية ضد حكومة الأسد إلى حرب أهلية، فقد تم استخدام الدين لتبرير محاولات الاستيلاء على السلطة، وأضافت الصحيفة أن الشيخ يوسف القرضاوي أصدر فتوى في يونيو الماضي تسمح للمسلمين في كل مكان القتال ضد "الحكومة السورية" و"حزب الله"، مشيرة إلى أن القرضاوي رجل دين مؤثر لديه نحو 60 مليون متابع، وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ عبد السلام الحرش ممثل جمعية منحة المسلمين في سوريا، يختلف بشدة مع رأي القرضاوي وأوضح أن الحكومات في تركيا والسعودية وقطر تنظر إلى الصراع من الجانب الديني، ورأت أن الحرش ينظر للصراع السوري من وجهة نظر مختلفة، فهو رجل دين سلفي، وغالباً ما يرتبط المذهب السلفي بالمتمردين المتطرفين، والذين يتبنون تفسيراً صارماً للشريعة الإسلامية والتي لا تنطوي على السياسة، وذكرت الصحيفة أن بعض السلفيين يرفضون قتل المدنيين تحت اسم الإسلام، وعلى سبيل المثال، يعتقد الحرش في التفسير الأصولي للقرآن الكريم، ولكنه يتهم المتمردين بتشويه السلفية عندما يقاتلون حكومة الأسد.







• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تحقيقاً حول اهتمام جماعات مسلحة في سوريا بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع الدائر، واستهل الصحفي، جوبي واريك، بالحديث عن تدريبات عسكرية لأطفال سوريين، تبلغ أعمارهم في بعض الأحيان عشرة أعوام، وتتهم منظمات حقوقية وهيئات تابعة للأمم المتحدة العديد من الفصائل في سوريا - ومن بينها حركات مسلحة إسلامية وعلمانية وميليشيات موالية للحكومة - بتجنيد الأطفال للقيام بأعمال عسكرية قد تصل إلى المشاركة في معارك قتالية، بحسب ما جاء في التحقيق، ويرى واريك أن الحرص على نشر مقاطع مصورة تظهر تدريبات الأطفال في المعسكرات ينم عن أن ثمة مساعي ممنهجة لجذب الصغار في سوريا إلى الصراع الدائر، ونقل الصحفي عن آرون زيلين، الخبير في شؤون الجماعات الجهادية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قوله إن الجماعات الراديكالية كثيراً ما تنشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر دور الأطفال، بل يحاول البعض تطويع رسالته كي تروق لصغار السن.







• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في حديث حول التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2013، إلى أنه يصعب التنبؤ بتقييم المؤرخين في المستقبل للأحداث الجارية في المنطقة، وأشارت إلى أن أي تصور مبدئي لأهم أحداث شهدها الشرق الأوسط خلال 2013 لا بد أن يتضمن اتفاق جنيف بشأن برنامج طهران النووي، وتصاعد الحرب الدائرة في سوريا، وتراجع الآمال في نهايات سعيدة لانتفاضات الربيع العربي، لافتة إلى شعور السعودية بالإحباط بسبب سياسة الإدارة الأميركية تجاه سوريا وإيران، ورأت الصحيفة أن تصاعد أعمال التطرف في سوريا جعل الغرب يتحول من الحديث عن القيام بتدخل إلى تبني استراتيجية لاحتواء الأزمة وليس حلها، ولفتت إلى أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي تعهد بتبني خارطة للمستقبل وصولا إلى الديمقراطية، لكن مع استمرار القمع تبقى الآمال الكبيرة، التي ترددت بميدان التحرير عام 2011، مجرد ذكرى بعيدة.







• كتبت صحيفة لوموند الفرنسية أن الأزمة السورية أثارت مجدداً قضية مسيحيي الشرق، موضحة أنه منذ أن بدأت الدوامة في هذا البلد، مهد المسيحية، وعملية تهجير المسيحيين في تزايد، علماً بأن مسيحيي سوريا الذين يشكلون 10% من السكان يعتبرون الأكثر قدماً وتنوعاً على مستوى العالم، حيث يوجد ما لا يقل عن 11 كنيسة، وتابعت الصحيفة أن تهجير مسيحيي سوريا يأتي بعد نزيف مسيحيي العراق الذين لم يتمكنوا من الصمود في وجه الفوضى الدموية التي أعقبت الاجتياح الأمريكي عام 2003 ويضاف إليهما القلق على مصير الأقباط في مصر، حيث لا توجد معلومات دقيقة حول تهجير هؤلاء ولكن لا شك أن هذا الأمر تصاعد منذ ثورة 2011 التي ترجمت بانهيار الأمن وتنامي عمليات الخطف والسرقة بحق فئة في المجتمع تعتبر من بين الأكثر ثراء، وبحسب الصحيفة فإن المسيحيين سواء في مصر أو في سوريا وجدوا أنفسهم عالقين بين طرفي الصراع متسائلة عما إذا أصبحت الثورات العربية مقبرة مسيحيي الشرق؟، ولفتت لوموند إلى أن هذه الفكرة بدأت تنتشر في الغرب حالياً وربما أكثر من الشرق الأوسط، معتبرة أنه من سخرية القدر أن المدافعين عن هذه الفكرة بشدة هم التيارات المتمخضة عن اليسار المناهض للإمبريالية الذين لم يجعلوا من الدفاع عن المسيحية حتى اليوم أولوية لديهم، وقالت الصحيفة الفرنسية إن حماية مسيحيي الشرق هي قضية تتجاوز الانقسامات التقليدية، فهي حرّكت يسار اليسار في الفاتيكان وروسيا بوتين، الحليف الوفي لبشار الأسد والذي نصب نفسه حامياً لكنائس الشرق وصولاً إلى فرنسا، الداعم الغربي الرئيسي للمعارضة ولكن أيضاً الإبن البكر للكنيسة، إلا أن لوموند اعتبرت أن في القول بأن الثورات العربية تمثل نهاية للأقليات المسيحية ما يلغي الماضي، لافتة في هذا السياق إلى أن أسوأ الهجمات ضد الأقباط في مصر نفذت في عهدي أنور السادات وحسني مبارك، حيث رفض هذا الأخير إقامة جنازة وطنية بعد الهجوم الدموي على كنيسة الإسكندرية في 31 ديسمبر 2010.







• تحت عنوان "معلومات عن انشقاق في داعش بعد ثبوت انحرافات"، أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى قطع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بتنظيم القاعدة، رؤوس ثلاثة رجال علويين في منطقة عدرا العمالية شمال شرقي دمشق، والتي تشهد منذ أيام معارك ضارية، على خلفية محاولة القوات النظامية طرد مقاتلين إسلاميين دخلوها، بهدف التقدم نحو الغوطة، ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن الدولة الإسلامية في العراق والشام تبنت قتل ثلاثة رجال في عدرا، من دون أن يحدد تاريخ ذبحهم، حيث نشرت صوراً لثلاثة رجال فصلت رؤوسهم عن أجسادهم، قالت إنهم من النصيرية، في إشارة إلى أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، من جهة أخرى، أعلنت مجموعة منضوية في تنظيم داعش أمس تشكيل نواة مشروع حركة التصحيح في الدولة الإسلامية في العراق والشام، من دون أن تتضح هوية المجموعة أو مكانهم، وفقاً للصحيفة.







• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر ديبلوماسية عربية وغربية أن الحكومة التركية ألغت استضافة اجتماع بمبادرة أميركية بين قياديين من "الجبهة الإسلامية" وديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين كان متوقعاً انعقاده أول من أمس في إسطنبول، ووفقاً للصحيفة فقد أشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية تريد عقد اجتماع مع مجموعة مسلحة لها تأثير على الأرض للتحضير لمؤتمر "جنيف 2"، لافتةً إلى أن باريس رفضت هذا الاجتماع، لأنها لا تريد إضعاف الجيش الحر وإعطاء شرعية لمجموعة مسلحة لا تعرفها وتطرح مشاكل من حيث العضوية فيها والضبابية حولها، وأضافت المصادر بحسب الصحيفة أن لندن كانت في البداية مؤيدة لعقد لقاءات مع "الجبهة الإسلامية"، لكنها انضمت لاحقاً إلى الرأي الفرنسي.







• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن السياسة الأميركية في سوريا ما زالت تتخبط في أخطائها، خاصة بعد أن فقدت مصداقيتها أمام العالم، نتيجة تخاذلها الواضح في لجم جماح نظام الأسد ومنعه من ارتكاب المجازر ضد الأبرياء من شعبه خاصة الأطفال والنساء، لافتة إلى أن واشنطن تلقت صفعة جديدة أمس بعد رفض الجبهة الإسلامية المعارضة للنظام الأسدي الاجتماع مع مسؤولين أميركيين، للبحث في مفاوضات "جنيف 2"، التي تبحث في حل سلمي للأزمة التي تقترب من عامها الرابع، ورأت الصحيفة أن الفشل الأميركي قد يربك عملية التحضير لعقد "جنيف 2" المقرر في 22 كانون الثاني المقبل في مدينة مونترو السويسرية، وذلك بسبب تخاذل دول العالم في دعم الثوار بالأسلحة النوعية التي تعيد التوازن في ميزان القوى بالساحة السورية، خاصة بعد الانتصارات النوعية التي حققها النظام في الفترة الأخيرة بمنطقة القلمون بدعم من ميليشيات "حزب الله" وميليشيات عراقية، تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، واعتبرت أن اختلال التوازن العسكري مع عدم وجود ضمانات دولية باستبعاد الأسد من لعب أي دور في مستقبل سوريا، جعلا الأوراق مختلطة، وباتت مباحثات السلام المرتقبة غير ذات فائدة، وهو ما عبر عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في وقت سابق بأن "جنيف 2" مصيرها الفشل، وأكدت الصحيفة أن نجاح مباحثات السلام، يتطلب من المجتمع الدولي، خاصة الدول الكبرى، خطوات أكثر جدية، تتمثل في وقف فوري للقتال بسوريا، وتهديد نظام الأسد باستخدام القوة في حال لم يمتثل لذلك، إضافة إلى دعم المعارضة لوجستياً وعسكرياً، مع التعهد بتنفيذ خارطة طريق لمستقبل سوريا، مبينة أنه إذا تحقق ذلك فقد يمكن وقف نزيف الدم السوري، وتحقيق استقرار المنطقة.







• تناولت صحيفة الوطن القطرية الشأن السوري، ولاحظت الصحيفة أن مؤتمر "جنيف 2" الذي كان نقطة الضوء في نهاية النفق المظلم، ما عاد كذلك، مبرزة في هذا الصدد أن حلفاء بارزون لواشنطن عبروا عن تشاؤمهم من فرص نجاح المؤتمر في وضع نهاية للصراع في سورية، ورأت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لا تملك خطة بديلة في حال فشل المؤتمر، والخيار المرجح من معظم الأطراف المنخرطة في ورشة التحضير له، وفي أحسن الأحوال، سيكون على الدول المدعوة للمشاركة في أعماله أن تستعد لجولات طويلة في جنيف قد تمتد لسنوات، وهو ما يعني بقاء الحال على ما هو عليه، لابل وتدهور الأوضاع الإنسانية في سورية لمستويات مروعة، وفوق ذلك بقاء الأسد في السلطة لفترة أطول.







• كتبت صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان "سورية في مهب المساومات أنه مع استمرار مسلسل نشر الموت والدمار في مختلف أرجاء سورية، تترافق تسريبات من مصادر في المعارضة السورية، كشفت أن الدول الغربية نقلت للمعارضة رسالة مفادها أن محادثات السلام المرتقبة قد لا تؤدي إلى خروج الأسد من السلطة، كما أنها ستحافظ على بقاء الأقلية العلوية التي ينتمي إليها طرفا أساسياً في أي حكومة انتقالية، بذريعة تفادي "حدوث فوضى" حال تنحيه عن السلطة أو عزله، ما يعني أن دماء عشرات آلاف السوريين الذين يقتلون يومياً منذ مطالبتهم بالحرية والكرامة والتغيير قد تذهب هباء، وترى الصحيفة، أن تلك معادلة غريبة قد لا يفهمها البعض، ولكن نتيجتها محسومة لغير صالح الشعب السوري، بحسب مراقبين ومعارضين، بيد أن هذا الملف الذي بات يحمل كل يوم مفاجأة جديدة على الصعيد السياسي أو الميداني أو الإنساني، لا يمكن حسم نهايته، لكثرة الأطراف التي تؤثر أو تحاول التأثير في مجرياته، بغرض مساندة السوريين أو حماية النظام، ولكل منها منطلقاته وتفسيراته.




شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 19\12\2013 1488060_677204668996777_468062070_n