جولة شام الصحفية ليوم السبت 21-12-2013

السبت, 21 كانون1/ديسمبر 2013 21:50

 
 
 
جولة شام الصحفية 21-12-2013
 
 
 جولة شام الصحفية ليوم السبت 21-12-2013  995e77d97cf3e099916fe3edef911fa2_L
 
 
 
 
 
 
• كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن هناك أكثر من 11 ألف مقاتل أجنبي انضم لصفوف المعارضة السورية السنية جاؤوا من 70 دولة منهم دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأوضحت أن هذا الرقم هو اجمالي عدد المقاتلين الأجانب منذ بدء الحرب الأهلية، فالعدد يشمل أولئك الذين عادوا إلى ديارهم والذين قتلوا واعتقلوا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وقالت الصحيفة إن هذا الرقم وفقاً لما أكده أكثر من 1500 مصدر، ويشكل العرب والأوروبيون أكثر من 80% من هذا العدد، بالإضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى سواء من كندا أو الولايات المتحدة أو شرق اوروبا، وأشارت إلى أن الكثير من المقاتلين الأجانب انضموا لصفوف تنظيم القاعدة وجبهة النصرة التابعة له، وتتحكم ميليشياتهم في الجزء الشمالي من سوريا، وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن أغلب من ألتحقوا بصفوف المقاتلين في سوريا منذ اندلاع الأزمة كانوا من البلدان العربية المحيطة، ومنذ مطلع عام 2013 زاد المكون الأوروبي في صفوف المقاتلين مع تزايد التدخل الإيراني والميليشيات الشيعية المسلحة، بالإضافة إلى استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة، كما قالت الصحيفة أيضاً أن أغلب المقاتلين الأوروبيين جاؤوا من بريطانيا وفرنسا، وهو الأمر الذي يثير مخاوف حكومتي البلدين من تنامي التيار الإسلامي الراديكالي.
 
 
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر معارض مقرب من "الجبهة الإسلامية" كلامه عن إعادة هيكلة هيئة الأركان، مشيراً في تصريحات للصحيفة إلى أن الهيكلة الجديدة لا بد أن تعكس توازنات القوى على الأرض، ونفى المصدر وجود أي خلاف بين الضباط الميدانيين والجبهة الإسلامية، مؤكدا أن المشكلة تنحصر باحتكار اللواء سليم إدريس القرار وعدم توزيع السلاح الذي يصل من الجهات الممولة بشكل عادل، ورأى المصدر بحسب الصحيفة أن عدم قبول الجبهة بالجلوس مع الأميركيين جاء لقطع الطريق على أي محاولة غربية لكسب الوقت، مشدداً على أن الغرب لم يقدم ولو خطوة واحدة تدل على حسن نية تجاه الثورة، قائلاً إن الأميركيين يريدوننا أن نذهب إلى الحل السياسي من دون أن يساعدوا حتى بفتح ممرات إنسانية.
 
 
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن العام المقبل، وبالتحديد في 17 تموز 2014 تنتهي ولاية بشار الأسد، موضحة أنه منذ التعديلات الدستورية في عام 2012، والتي وصفها إعلام النظام بأنها إصلاحية، أدرك المراقبون أن الأسد يعتزم الترشح لولاية جديدة، تليها ولاية أخرى، ومدة كل ولاية بحسب الدستور الجديد 7 سنوات، وأضافت الصحيفة أن بقاء الأسد رئيساً يمكن أن يستمر إلى 2028، لأن التعديلات الدستورية أعادت العداد إلى "الصفر" ليبدأ العد من جديد، فضلاً عن أنّ المادة 150 من "الدستور الإصلاحي"، تقضي بأنّ أيّ نص في مشروع الدستور الجديد يمكن تعديله أو تغييره أو استبداله أو إلغاؤه بموافقة ثلاثة أرباع أعضاء مجلس الشعب، ولا رأي للشعب ولا عزاء، وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أن ذاكرة السوريين لا يمكن أن تنسى كيف عُدل الدستور يوم وفاة الأسد الأب ليكون ملائماً للأسد الابن، وكيف وافق مجلس الشعب بسرعة كبيرة على تعديل الدستور "الصلصالي" الذي يتحكم فيه "البعث" ويتحايل به، وكأنه أمام شعب لا يدرك أو يعي ما يحدث أمامه منذ سنوات طوال، قائلةً إن كل الدماء التي أهرقت والأرواح التي أزهقت والنفوس التي شُردت، إنما كانت بسبب تمسك بشار وزمرته بالسلطة، ولن يتخلى عنها بإنتخابات أو غيرها، ولذا كان من البديهي أن يعلن الأسد عن عزمه الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة.
 
 
• أشارت صحيفة المدينة السعودية إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستمر هذه "اللعبة الدولية" التي يريد كل فريق فيها العمل لحماية مصالحة أو كسب أراض جديدة في بورصة السياسة الدولية وتمديد الهيمنة على نطاق دول أو أقاليم معينة على حساب دماء وأرواح وتشرد الآخرين مثلما يجري في سوريا الآن، مضيفةً أنه لا يمكن كذلك تحت أي مسوغ ووفق أي رؤية أو منهج أو فلسفة أو شرعية دولية ترك الجلاد لينفرد بضحيته ويفعل فيها ما يشاء بإدعاء أن السلام قادم فلماذا لا تلجم وحشية القاتل قبل أن يطلب من الضحية الجلوس معه للتفاوض؟، وما هي القواعد التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع طاغية مثل بشار الأسد يرتكب كل يوم مجازر ويطالب "المذبوح" بالصبر لحين إعداد ترتيبات جيدة لأي مؤتمر مقبل، وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أن مثل هذه الرؤية رفضتها السعودية تماماً وأعلنتها جهاراً نهاراً أنها لا يمكن أن تكون شاهد زور وأن تمرر مشروعات بقاء الأسد على رأس السلطة وفوق أشلاء وجماجم السوريين وأن يستمر "طاغية دمشق" حتى بعد سفكه للدماء من دون وازع من ضمير أو خلق، ولأن السعودية دولة مبدئية لذلك لا يمكن أن ترضى بالتبضع والسمسرة بالقضية السورية لأنها عادلة وهي هبة شعب ضد الظلم والطغيان الأسدي ومضت قدماً لتعلنها داوية أنها بمساعدة الغرب أو من دون مساعدته ستمضي في دعم وإسناد المعارضة السورية، وهو موقف عربي إسلامي يتماشى مع حسها الأخلاقي الرفيع ورفضها القاطع لكل أشكال بيع القضية السورية، كما أشارت الصحيفة إلى أن ما يتطلبه الأمر الآن، عبر "جنيف 2" أو أي جنيف أخرى، أن يتهيأ مسرح الحل بإرغام الأسد على الرحيل ويتم تشكيل حكومة إنتقالية لا دور له فيه لأن وجود السفاح على رأس حكومة انتقالية يعنى استمرار نزيف الدم ولن يجلب هذا أي حل ولن يقود لاستقرار المنطقة ولا السلام والأمن لها ولا للعالم، لذلك منطق الأشياء يقول يجب الضغط على الأسد وزمرته للرحيل لا تكريسه كرقم أساسي في معادلة الحل السوري لأن الذي كان أساس المشكلة لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل والشرعية الدولية تفهم ذلك تماما، وبالتالي لا بد من الحسم وفق "لا دور للأسد في أي مستقبل لسوريا " وهذا هو المطلوب.
 
 
• كتبت صحيفة الدستور الأردنية، أنه فيما بدا أن إستراتيجية روسيا تذهب نحو دعم بشار الأسد، كجزء من تأكيد نفوذها في المنطقة، وتعزيز حضورها الدولي، فإن هذه السياسة الروسية في سورية كانت تلتقي عملياً مع هدف بنيامين نتنياهو، الذي تبنى استراتيجية تتمثل في إطالة أمد النزاع من أجل تدمير البلد، ولذلك لم يكن هناك أي تدخل ولا تواصل مع موسكو، بهدف تغيير سياستها في سورية، بل ربما جرى تثمينها في اللقاءات والاتصالات بين المسؤولين الروس والإسرائيليين، وكتبت الصحيفة أن خيار بقاء بشار الأسد هو المتفق عليه في الدوائر الإسرائيلية، ويبدو أن ذلك قد أصبح لازمة عند الأمريكان والغرب، من دون أن يقال ذلك علانية، موضحة أنه حين يقال دعم بشار، فإن الأهم في السياق هو عدم السماح بالإطاحة به على نحو ما تفعل الثورات، والاكتفاء في حال الاضطرار بتغيير على النمط اليمني.
 
 
• كتبت صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان "تدمير منهجي"، أن قصف مدينة حلب وريفها يتواصل بالبراميل المتفجرة، وهو سلاح نوعي دخل قاموس الصراع السوري بسبب قوته التفجيرية، التي تؤدي حاوية منه إلى تدمير بناء كامل من خمسة طوابق، ويستهدف المدنيين بالدرجة الأولى وأضراره تصيبهم أكثر من إصابتها للمقاتلين الذي ينتشرون على مساحات واسعة،مشيرة إلى عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ قرار يدين هذا النوع من الهجمات التي راح ضحيتها حتى الآن منذ أن بدأ استخدامه آلاف النساء والأطفال والشيوخ، وخصوصا أولئك المحتمين بالملاجئ، وترى الصحيفة أن استمرار العجز الدولي عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن توقف الحرب ضد الشعب السوري، بدعوى التنظيمات الجهادية التي تقاتل النظام، يعني تدمير سورية عن بكرة أبيها وتحويلها إلى دولة فاشلة تحتاج إلى معجزة اقتصادية ومئات المليارات من الدولارات لكي تستعيد ما كانت عليه قبل الحرب،هذا إذا تغاضينا عن الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب السوري المنكوب التي وصفها مرجع دولي رفيع بأنها الكارثة الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية.
 
 
• انصب اهتمام صحيفة الشرق القطرية حول التطورات السياسية التي تشهدها الأزمة السورية حالياً في ضوء الاجتماع الذي عقد أمس بقصر الأمم في جنيف وافتتح أعماله مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بحضور ممثلي عن الولايات المتحدة وروسيا للتحضير لمؤتمر "جنيف 2"، وفي قراءتها لمجريات هذا الاجتماع ، كتبت الصحيفة في افتتاحيتها أن بوادر الخلاف قد بدأ بالفعل في الاجتماع التحضيري حتى على الدول المشاركة في هذا المؤتمر والذي من المقرر أن يعقد في الثاني والعشرين من يناير المقبل، إذ عارضت بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة مشاركة إيران في المؤتمر، حيث يضع الائتلاف السوري المعارض عدم مشاركة طهران شرطا لحضوره مؤتمر "جنيف 2"، وأضافت أن الخلافات التي جرت في الاجتماع التحضيري حول قائمة المدعوين ليست سوى مقدمة للعقبات الكبيرة التي تواجه المنظمين للمؤتمر والتي يقف على رأسها تسمية ممثلي المعارضة ومدى تمثيلهم للطيف الواسع من المعارضة السورية، فضلاً عن وجود جماعات مسلحة على الأرض، ترفض فكرة مؤتمر جنيف والجلوس مع ممثلي "النظام السوري" من الأساس.