جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 23-12-2013

الإثنين, 23 كانون1/ديسمبر 2013 22:49

 
 
 
جولة شام الصحفية 23-12-2013
 
 
 
 
  جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 23-12-2013  A6ef994a142607cac856e5084d0e743a_L
 


• في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست -واشترك في كتابته كل من الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وكبير مستشاريه في مركز كارتر لحل الصراعات روبرت باستور- قالت الصحيفة إنه لا يمكن لأي طرف من المتحاربين في سوريا الانتصار بالحرب، وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة جددت أواخر الشهر الماضي دعوتها طرفي الصراع في سوريا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر "جنيف2" المتوقع انعقاده في 22 من الشهر القادم، موضحة أن أياً من المتحاربين السوريين لم يبدِ تقدماً بهذا الشأن لأسباب تعود للشروط المسبقة لكل طرف قبل المفاوضات، واعتبرت الصحيفة أن الحل الوحيد لإخراج الأزمة السورية من مأزقها يتمثل في ضرورة قيام الأمم المتحدة والقوى الكبرى بتهيئة الظروف المناسبة للمشاركة في المفاوضات، وبفرض وإنفاذ هذه الظروف بنفسها، وبالتالي تحقيق الخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، موضحة أنه ينبغي لجميع المعنيين بالأزمة السورية تقديم تنازلات قاسية، وذلك إذا أرادوا حقاً وضع حد لهذه الحرب التي تنذر بالاستمرار سنين قادمة طوالاً، والتي أسفرت عن مقتل وتشريد وتهجير الملايين، ورأت الصحيفة أنه ربما يمكن إيجاد حل للأزمة السورية، وذلك عن طريق إتاحة الفرصة للشعب السوري لتقرير مصيره وضمان حقوق الأقليات وتوفير قوات حفظ سلام دولية قوية قادرة على فرض الأمن في البلاد.


• دعت صحيفة نيويورك تايمز -في مقال للكاتب إيميل هوكايم- المجتمع الدولي إلى عدم التعاون مع "النظام السوري" أو الثقة ببشار الأسد، وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب قلق إزاء تنامي أعداد "المتطرفين" في سوريا، وأن بعض المسؤولين والمحللين الغربيين ربما يعتبرون الأسد "أهون الشرور" للدرجة التي قد يرون فيه شريكاً محتملاً في محاربة "الإرهابيين الجهادين"، وذلك بدعوى أن هؤلاء سيكونون الطرف الأخطر في حال سقوط النظام، وأضافت الصحيفة القول إن بعض وكالات الاستخبارات الغربية بدأت الحديث مع نظيراتها في "النظام السوري"، وأن الأسد نفسه عرض على الرئيس الأميركي باراك أوباما المساعدة، وذلك عن طريق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي زار واشنطن مؤخراً، وأوضحت الصحيفة أن الأسد يحاول أن يجعل العالم ينسى المجازر التي اقترفها بحق الشعب السوري، وذلك من خلال تخويف الغرب من خطر "الإرهاب الجهادي"، لكن الصحيفة حذرت الغرب من التعاون مع الأسد، وقالت إن من شأن ذلك التعاون لو حصل أن يفاقم من مشكلة "الإرهاب الجهادي" وأن يدفع بمزيد من السوريين للانضمام إلى "الجهاديين".


• نطالع في صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً حصرياً بعنوان "لا طريق لعودة البريطانيين الذين يشاركون في القتال في سوريا"، وقال التقرير إن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تمنع بصورة سرية عودة مواطنيها الذين يذهبون للقتال في سوريا من العودة إلى بريطانيا وذلك بتجريدهم من الجنسية البريطانية، موضحاً أن عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص يحملون جنسية أخرى، وأضاف التقرير أن الوزيرة البريطانية جردت نحو 37 بريطانياً من حق المواطنة منذ عام 2010 وذلك بحسب بيانات جمعها مكتب الصحافة الاستقصائية، وأوضح التقرير أن العديد من النقاد نبهوا إلى خطورة هذا القرار الذي من شأنه وضع العديد من الأشخاص في خطر إضافة إلى تعرضهم إلى التعذيب والمعاملة السيئة في بلدانهم الأصلية، وأشار التقرير إلى أن هناك "40-240 بريطاني في سوريا بحسب المسؤول السابق في الداخلية البريطانية، مضيفاً أن بريطانيا لا تقوم بتجريدهم من جنسيتها بالسرعة المطلوبة، ويحق لوزيرة الداخلية البريطانية تجريد أي شخص من جنسيته البريطانية إذا كان يحمل جنسية ثانية لأن نيل الجنسية البريطانية "لا يعتبر حقاً للأفراد بل امتيازاً" وذلك بحسب وزارة الداخلية البريطانية، وأردف التقرير أن اثنين ممن جردوا من جنسيتهم البريطانية قتلوا خلال قصف طائرات من دون طيار في الصومال وهما بلال البرجاوي ومحمد سكر، كما جرد مهدي حاشي المولود في الصومال من جنسيته البريطانية ويقبع في الوقت الحالي في سجن في نيويورك بعد ادانته بتهمة الإرهاب، وأكد تقرير الصحيفة أن نحو 5 أشخاص ممن جردوا من جنسيتهم البريطانية ولدوا وترعرعوا في المملكة المتحدة.


• تحت عنوان "جيل ضائع من الأطفال.. أحد أخطر عواقب الحرب السورية"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن كثيراً من الأطفال السوريين الذين التحقوا بالمدارس اللبنانية، لا ينتظمون في صفوفهم الدراسية إما بسبب التكلفة أو المخاوف بشأن سلامتهم، مضيفة أن آخرين، ممن تخلفوا بالفعل عاماً أو عامين دراسيين بسبب الصراع في سوريا، فأصبحوا غير قادرين على التأقلم مع البيئة والمناهج الجديدة، واللغة الجديدة، في حالة لبنان، ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأطفال يتلقى دروساً خاصة خارج المدرسة، لكن الكثيرين يقضون معظم أيامهم في القيام بأعمال بسيطة في المخيمات أو في المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، مشيرة إلى أنه مع اقتراب الحرب السورية من نهاية عامها الثالث، يحذر الخبراء من ظهور جيل ضائع للأطفال السوريين قد يشكل أحد أخطر عواقب الحرب السورية، كما بينت الصحيفة أن تسبب الصراع في تخلف 1.9 مليون طالب من المدارس أو نحو 40 في المائة من الأطفال السوريين الحاليين في عمر الدراسة، بحسب اليونيسيف.


• سلطت صحف الحياة الصادرة من لندن، الضوء على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في حق سكان منطقة حلب باستعمال البراميل المتفجرة، وأشارت إلى أن مدينة حلب وريفها عاشتا يوماً أسوداً وشهدت مجازر عدة نفذتها قوات النظام، مستخدمة البراميل المتفجرة التي تلقيها طائراته الحربية، مضيفة أن "الطيران السوري" لم يستثن المدارس في القصف المتواصل على حلب منذ سبعة أيام، ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن حصيلة القتلى نتيجة قصف حي هنانو بلغت 42 شخصاً، إضافة إلى جرح 40 طفلاً بقصف على مدرستين في مدينة مارع، في الوقت الذي أعلن فيه عن مقتل 204 أشخاص أول أمس، بينهم 40 طفلاً.


• كتبت صحيفة الغد الأردنية، أنه حسب مؤشرات عديدة اليوم، تبدو الطريق غير معبدة بالورود أمام نجاح مؤتمر "جنيف 2"، المقرر انطلاقه في 23 يناير المقبل، رغم ما يظهر من حرص أمريكي روسي على إنجاح المؤتمر، والذي يراهن عليه لوضع خارطة طريق لمرحلة انتقالية، يتوافق عليها الحكم والمعارضة في سورية، وبما يوقف نزيف الدم واللجوء والخراب في هذا البلد، ورأت الصحيفة أن المتضرر الأكبر والرئيس من فشل "جنيف 2"، وعدم انطلاق عجلة الحل السياسي للأزمة الممتدة منذ قرابة ثلاثة أعوام دامية، هو الشعب السوري الذي وزعته الحرب الأهلية، وظلم النظام ومعارضيه، على منافي اللجوء والتشريد والمعاناة، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن المنتصر بفشل الحل السياسي هم كل أمراء الحرب وتجارها، والباحثين عن تصفية الحسابات الإقليمية والدولية في المنطقة العربية، موضحة أن الأردن ولبنان، وبعض دول الجوار السوري الأخرى، سيكونون من المتضررين الأساسيين من فشل مؤتمر "جنيف 2"، وضياع فرصة الحل السياسي لهذه الأزمة.