بسم الله
هدية أحاديث رسول الله الى روح أسر الشهداء والمرابطين في عمران والى كل الأحرار
وقبل أن اذكرها أحببت أن نتجول جولة سريعة في التاريخ والذي يعد نفسه اليوم فقد كانت أول عدوان كبير للمسلمين السنة من قبل روافض لبنان وسوريا والصهاينة في صبر وشاتيلا في رمضان والآن جرائم الشيعة الحوثين تتكرر في عمران يشتركون مع إخوانهم الصهاينة في العدوان على قتل أهل الإسلام كما في غزة الان
ولكن التاريخ سجل للمسلمين في رمضان اروع الانتصارات الكبيرة الحاسمة على الاعتدات السافرة التي يتخذها الأعداء الجبناء في وقت غفلات المسلمين في شهر الصيام فمع هذا البلاء كان الانتصار حليف المسلمين على الأعداء فقد كان الانتصار على الكفار في رمضان في غزوة بدر
وفي بدر جنود الله انزلها وهالها انه اعتى من الحمم
فشدوا عليهم بزعم صادق فخلفوا جيش خائر الهمم
وفي العاشر من رمضان كان فتح مكة وكذلك كان الانتصار على التتار في عين جالوت في رمضان وكان ايضا أول انتصار عربي على الصهاينة في العاشر من رمضان غام1393هـ انتصر الاحرار من كتائب الاخوان مع الجيشان المصري والسوري على الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى بعد سلسلة من الهزائم التي مُني بها العرب في حروبهم مع اليهود
وكذلك انتصر الثوار المصريين على الفرنسيين في موقعة المنصورة في العاشر من رمضان سنة 648هـ بقيادة شجرة الدر في معركة المنصورة على لويس التاسع، حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.
وأخيرا كان الانتصار في فجر يوم الاثنين 22 رمضان 1432 الثورة الليبية على نظام القذافي والذي كان كما يقول في بعض مقولاته:( أنا بوابة الأمان الغربية لما يسمى.. اسرائيل) وهاهي البوابة الامامية والشمالية للصهاينة التي يحميها بشار والمالكي وحكام العرب الا من رحم الله تتهوى في ايد الثوار الاحرار العرب اهل الشام السورين واهل العراق وما هي من الظالمين ببعيد
ومن هذا الجولة السريعة لتاريخ يتبين لنا أن الأعداء يتحينون الفرص لقتل أهل الإسلام في وقت انشغالهم في صيامهم ولهذا جاءت الشريعة مرغبة للمسلمين في التصدي للعداء خاصة في رمضان وان ذلك العمل افضل من قيام ليلية القدر وصيام رمضان وان الذي يسمح للاعداء الداخلين او الخارجين في الفساد ويولى دبره عنهم ماوه جهنم وبئس المصير قال تعالى ( وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍدُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )الأنفال
ولو كانت الاعداء كالبحر تزحف فأياكم ان تولوا مدبرا
فقد باء بسخط من كان هاربا وماؤاه جهنم اياك فاحذرا
وابشر فان النصر ات وقد دنى
فنوح دعا حل العذاب فدمرا
وكل داع دعى قومه فمن يأبى
من القوم أصبح مبتورا بائرا
وان الذي يواجه الأعداء في سبيل الله فينتصر أو يموت فهو من أهل الجنة بإذن الله
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر وغدي عليه برزقه وريح من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل ) رواه الطبراني تحقيق الألباني ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ) رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم (موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ). تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6636 في الجامع
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ) رواه النسائي والترمذي وقال حديث حسن ورواه ابن حبان في صحيحه والألباني في صحيح الجامع
وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان ) رواه مسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن وقال الالباني ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله )
رواه الطبراني ورواته ثقات قال الألباني( صحيح لغيره ) ورواه البيهقي مختصرا
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه
( من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله كتب الله له مثل أجره حتى إنه لا ينقص من أجر الغازي شيء )
وعن خريم بن فاتك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت بسبعمائة ضعف ) ( صحيح رواه النسائي)
عدل سابقا من قبل الموالي لله القحطاني في الإثنين يوليو 14, 2014 6:07 am عدل 1 مرات
هدية أحاديث رسول الله الى روح أسر الشهداء والمرابطين في عمران والى كل الأحرار
وقبل أن اذكرها أحببت أن نتجول جولة سريعة في التاريخ والذي يعد نفسه اليوم فقد كانت أول عدوان كبير للمسلمين السنة من قبل روافض لبنان وسوريا والصهاينة في صبر وشاتيلا في رمضان والآن جرائم الشيعة الحوثين تتكرر في عمران يشتركون مع إخوانهم الصهاينة في العدوان على قتل أهل الإسلام كما في غزة الان
ولكن التاريخ سجل للمسلمين في رمضان اروع الانتصارات الكبيرة الحاسمة على الاعتدات السافرة التي يتخذها الأعداء الجبناء في وقت غفلات المسلمين في شهر الصيام فمع هذا البلاء كان الانتصار حليف المسلمين على الأعداء فقد كان الانتصار على الكفار في رمضان في غزوة بدر
وفي بدر جنود الله انزلها وهالها انه اعتى من الحمم
فشدوا عليهم بزعم صادق فخلفوا جيش خائر الهمم
وفي العاشر من رمضان كان فتح مكة وكذلك كان الانتصار على التتار في عين جالوت في رمضان وكان ايضا أول انتصار عربي على الصهاينة في العاشر من رمضان غام1393هـ انتصر الاحرار من كتائب الاخوان مع الجيشان المصري والسوري على الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى بعد سلسلة من الهزائم التي مُني بها العرب في حروبهم مع اليهود
وكذلك انتصر الثوار المصريين على الفرنسيين في موقعة المنصورة في العاشر من رمضان سنة 648هـ بقيادة شجرة الدر في معركة المنصورة على لويس التاسع، حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.
وأخيرا كان الانتصار في فجر يوم الاثنين 22 رمضان 1432 الثورة الليبية على نظام القذافي والذي كان كما يقول في بعض مقولاته:( أنا بوابة الأمان الغربية لما يسمى.. اسرائيل) وهاهي البوابة الامامية والشمالية للصهاينة التي يحميها بشار والمالكي وحكام العرب الا من رحم الله تتهوى في ايد الثوار الاحرار العرب اهل الشام السورين واهل العراق وما هي من الظالمين ببعيد
ومن هذا الجولة السريعة لتاريخ يتبين لنا أن الأعداء يتحينون الفرص لقتل أهل الإسلام في وقت انشغالهم في صيامهم ولهذا جاءت الشريعة مرغبة للمسلمين في التصدي للعداء خاصة في رمضان وان ذلك العمل افضل من قيام ليلية القدر وصيام رمضان وان الذي يسمح للاعداء الداخلين او الخارجين في الفساد ويولى دبره عنهم ماوه جهنم وبئس المصير قال تعالى ( وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍدُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )الأنفال
ولو كانت الاعداء كالبحر تزحف فأياكم ان تولوا مدبرا
فقد باء بسخط من كان هاربا وماؤاه جهنم اياك فاحذرا
وابشر فان النصر ات وقد دنى
فنوح دعا حل العذاب فدمرا
وكل داع دعى قومه فمن يأبى
من القوم أصبح مبتورا بائرا
وان الذي يواجه الأعداء في سبيل الله فينتصر أو يموت فهو من أهل الجنة بإذن الله
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر وغدي عليه برزقه وريح من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل ) رواه الطبراني تحقيق الألباني ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ) رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم (موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ). تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6636 في الجامع
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ) رواه النسائي والترمذي وقال حديث حسن ورواه ابن حبان في صحيحه والألباني في صحيح الجامع
وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان ) رواه مسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن وقال الالباني ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله )
رواه الطبراني ورواته ثقات قال الألباني( صحيح لغيره ) ورواه البيهقي مختصرا
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه
( من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله كتب الله له مثل أجره حتى إنه لا ينقص من أجر الغازي شيء )
وعن خريم بن فاتك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت بسبعمائة ضعف ) ( صحيح رواه النسائي)
عدل سابقا من قبل الموالي لله القحطاني في الإثنين يوليو 14, 2014 6:07 am عدل 1 مرات