[rtl]خبر .. وتعليق : ما حدث في قلب لوزة بين الموحدين الدروز وجبهة النصرة بريف إدلب[/rtl]
[rtl]2015/06/10[/rtl]
[rtl]==========[/rtl]
[rtl]الخبر : سقط عدد من القتلى على أثر الاشتباكات التي دارت ضهر اليوم بين جبهة النصرة و أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب الشمالي وذلك عندما حاول بعض من عناصر الجبهة فتح منزل لايوجد بداخله أحد للإقامة به فتصدت لهم بعض النسوة والشباب من أقارب صاحب البيت لمنعهم من فتح المنزل .[/rtl]
[rtl]تطور الأمر ليتحول لأشتباك بالسلاح الخفيف والمتوسط بين الطرفين ما أدى لسقوط 8 من عناصر الجبهة و22 شخص من أهالي قلب لوزة قتلى . ويحاول العقلاء من الطرفين السيطرة على الوضع الأن .
يذكر بأن أهالي قلب لوزة بالإضافة ل 17 قرية أخرى هم من الموحدين الدروز والذين يصل عددهم لحوالي 15 الف نسمة . ومنذ أكثر من سنتين تتولى جبهة النصرة الجانب الأمني في هذه القرى لم يحدث أي خلاف بين الجبهة والأهالي قبل الأن .
خبر .. وتعليق : ما حدث في قلب لوزة بين الموحدين الدروز وجبهة النصرة بريف إد DSC_4557  
[/rtl]
[rtl]التعليق :[/rtl]
[rtl]يمكن تلخيص تعليقنا على هذا الحدث بالنقاط التالية :[/rtl]
[rtl]1 -  بغض النظر عما قيل في تبرير ما قامت به جبهة النصرة في هذا الحدث المأساوي .. وما قيل في تجريم الجبهة في هذه الواقعة .. فيجب وضع حد لعناصر هذه الجبهة ، وخاصة الغرباء منهم ، لأنهم يتصرفون بطريقة استفزازية ، ولا يعبؤون بضرورة مراعاة التقاليد السورية في التعامل . مما يفتح الباب لوقوع هكذا حوادث مؤلمة ومؤسفة ، بل وقد تضر بالثورة ولا تخدمها . فقد عُلِم أن تونسيا من قادة النصرة أراد احتلال منزل يعود لشخص متهم بأنه عميل للنظام . فمنعه أقارب المتهم من احتلال البيت ، فكانت هذه المأساة ، التي راح ضحيتها 22 مدنيا و 8 من النصرة ، وجلهم سوريون ..[/rtl]
[rtl]2 –  هذا الحدث يجب أن لا يمر من دون تحقيق ، لأن من شأنه أن يدق إسفينا في العلاقة ما بيننا وبين الدروز، الذين يقف معظمهم إما مع الثورة، وإما على الحياد، ولا يقف مع النظام منهم إلا النذر اليسير . وإن من شأن هكذا تصرف أن يحمل الدروز على الانضمام إلى النظام ، مما يجعلنا نشير باصابع الاتهام إلى هذا التونسي ، ونتهمه بأنه مدسوس بيننا ، وموالٍ للنظام ونحن لا ندري . أو أنه غبي ويجب أن يحاسب على فعلته ، ويكفي لتخدم عدوك أن تكون غبيا ..[/rtl]
[rtl]3 –  وبالمناسبة فإن وليد جنبلاط الزعيم الدرزي ، حذر طائفته من التأثر بهذا الحدث ، وقال سوف يعالج وديا وبالتفاهم بين الطرفين المتنازعين .. يعني الدروز يمدون أيديهم إلينا .. والحكمة تقتضي أن نمد نحن أيدينا إليهم ، لا أن نشهر السلاح في وجوههم ونرشقهم بالرصاص.. وغير مبرر أبدا أن نتساهل بسفك دم كل من خالفنا الرأي ، أو قال لنا (لا).. فهذه ديكتاتورية ما قامت ثورتنا إلا لمحاربتها . [/rtl]