أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة 27 يوليو 2019
أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غرب سوريا
وأوضح بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصا ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. وهم يتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالا، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين.
وقال البيان إن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرون يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيرا إلى أن "حوالى ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات".
واضاف أنه "في محافظة ادلب وحدها تستقبل نحو مئة مدرسة حاليا نازحين". وتابع أن "غالبية الذين يفرون ينزحون داخل محافظة إدلب بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب".
وأكد البيان أن "مدنا وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا منها بحثا عن الأمان والخدمات الأساسية".