حديث العباءة موضوع
22/ 10 / 2016
بقلم أبو ياسر السوري
==============
بعض صفحات التواصل الاجتماعي تتناقل نشر حديث عباءة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث موضوع مكذوب مختلق لا أصل له ، ولا تجوز روايته إلا للتحذير من نشره.. فرسول الله بغنى عن مديحه بكذب مختلق ما أنزل الله به من سلطان . وحسبه أنه رسول الله وخير خلق الله على الإطلاق .. وله من المعجزات الثابتة بالكتاب والسنة ما يغنينا عن مدحه صلى الله عليه وسلم باختراع الأكاذيب  ..
هذا الحديث الموضوع هو التالي:
[ روي أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة، احتفظت بها السيدة عائشة رضي الله عنها.دق الباب سائل يسأل رسول الله صدقة فقال: يا عائشة أعطي السائل العباءة. أخذها السائل فرحا، وذهب إلى السوق وهو ينادي: من يشتري عباءة رسول الله ...تجمع الناس حوله كل يريد شراءها. سمع النداء رجل أعمى، فقال لغلامه: اذهب وأحضر العباءة مهما غلا ثمنها، فإن فعلت فأنت حر لوجه الله. أحضر الغلام العباءة، فأمسكها الأعمى وقال: يا رب بحق الله عليك وبركة عباءته الطاهرة بين يدي أعد إلي بصري. فما لبث أن عاد بصره. خرج إلى رسول الله فرحاً وهو يقول: يا رسول الله عاد بصري، وإليك العباءة هدية مني، وقص عليه ما حدث. ضحك رسول الله حتى بانت نواجذه ثم قال: انظري يا عائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً، وشفت مريضاً، وأعتقت عبداً، ثم عادت إلينا.] .