البارحة كنت انصت لحديث سفير خليجي سابق في ندوة ضيقة قال :
بعد اتمام صفقة كفريا والفوعة والزبداني ومضايا سيتم مسح ادلب وريف حلب والغوطة ودرعا من أقصاها الى أقصاها
بقرار أمريكي اوروبي إلا من يرمي السلاح ويرجع تحت لواء النصيرية والشيعة والمسيحيين..والضربات الأمريكية الصورية هي تمهيداً لهذه الخطة الخبيثة ..أمريكا لن تتخلى عن النصيرية وحلف الأقليات في سورية ولبنان وسيتم ارتكاب المزيد من المذابح وسيطلقون التصريحات الخلبية بأن الأسد فاقد للشرعية والمجرمون سينالون العقاب وسيواصلون ضخ النفط والمال والذخيرة له ولروسية وايران والمليشيات الشيعية
وكل المليشيات الشيعية سيتم زجها في حرب مع جيوب المقاومة السورية المتبقية على حدود تركية والعراق بعد دخول الحشد الشيعي بكل قوامه الى سورية ومن ثم تفتيت تركية التي أضاعت الفرصة في تدريب مائة ألف سوري من القاطنين في المخيمات ليكونوا درعها الواقي على حدودها وامتداد عقدي لها في ظل غالبية نصيرية وكوردية مبرمجة بالحقد والنزق العدواني في مدنها الحدودية مع سورية والعراق
وبعد ذلك سيتم زج المليشيات الشيعية بالسجون فور عودتها الى بلادها وتصفية المعممين الرموز وقادة الصف الاول والثاني والثالث فيها بعد تامين سورية والعراق بعد تصفية السنّة بشكل منظم أكثر وحلول جيوش عربية باسم جيش الفصل أو الهدنة أو الانقاذ وسيكون الخاسر الأكبر هم الكورد بعد العرب فستكون مناطقهم دوماً مناطق نزاع وسيستلم أمورهم خونة يدارون بالريموت كونترول الى حين تقسيم تركية
ولاحول ولاقوة إلا بالله