تفشي الجريمة في اللاذقية.. ومخدرات بيد الأطفال!
شهدت مدينة اللاذقية منذ بداية شهر رمضان المبارك عدة حالات قتل واغتصاب وتشبيح على المدنيين من قبل قوات الأمن والشبيحة التابعين لعصابات الأسد.
فقد ذكرت عدة صفحات موالية عن حالات حدثت خلال النصف الأول من الشهر رمضان أبرزها:
اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في أحد أحياء المدينة وقتلها، من قبل شخصين مجهولين.
وثلاث حالات قتل بهدف السرقة في أحياء متعددة من المدينة، ودهس 4 مواطنين في حيين مواليين من قبل سيارات أمنية.
وقال "أحمد محمد" أحد سكان اللاذقية إن "قوات الأمن التابعة للعصابات النصيرية لاتظهر وتتابع مرتكبي تلك الجرائم، وإنما تتواجد فقط في حالات الاعتقال والبحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية في جيش العدو الأسدي ، أو التشبيح والتجاوزات".
وأضاف "أحمد" لبلدي نيوز: "تسود حالة فوضى كبيرة داخل مدينة اللاذقية بسبب الانتشار الكبير للسلاح بيد عناصر لا تعرف هويتهم ولا لمن يتبعون، وطبعا لا يمكن حتى سؤالهم لمن يتبعون".
مخدرات بيد الأطفال!
وفي سياق التدهور الأمني والاجتماعي، ذكرت صفحات موالية للعدو الأسدي تسجيل عدة شكاوى بحق أطفال بسبب تجارة وتعاطي المخدرات التي باتت منتشرة بشكل علني.
"يوسف" أحد سكان المدينة قال في حديثه لبلدي نيوز: "دكاني قريبة من مخفر للشرطة المدنية في حي الشيخ ضاهر، وخلال الشهر الماضي وحتى اليوم تم إحضار أكثر من 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة وهم بشكل يرثى له من الضرب الواضح على أجسادهم".
وأضاف: "بعد التحري والسؤال أخبرني صديقي أن الأطفال تم إلقاء القبض عليهم بسبب حيازتهم لكمية من المخدرات، وقسم منهم يتاجر بها".
وأشار "يوسف" إلى أن مصدر هذه المخدرات التي انتشرت بكثرة داخل المدينة هم عناصر ميليشيا "حزب الله" القادمون من لبنان، حيث لا رقيب ولا حسيب عليهم.