[rtl]فنجان مع المحيسني والف ليلة وليلة
وحوار بين المحيسني وبين مرتد موجود بالسهرة
2 / 7 / 2017
منقول
==============
المحيسني: اسمعوا هذه القصة الحقيقية التي جرت هنا بالشام المباركة.
مجاهد من المجاهدين يرابط على ثغر من الثغور فجاءهم أمر لأمير المجموعة بالانسحاب لأن الموقع سيسقط والجيش النصيري وصل للنقطة والرصاص بدأ ينهمر على الموقع وكأنه المطر.
المرتد: لحظة شيخي شو اسم المجاهد.
المحيسني : لااذكر القصة مضى عليها عام 
المرتد: طيب مين امير المجموعة شيخي اكيد منعرفه لاننا سوريين ومنعرف بعض؟
المحيسني: لااذكر اسمه بالضبط ولكنه اخ مهاجر ريحلي حالك اذا انت العدل انا رباطو.
المرتد : لحظة شيخي وين هاد الثغر والموقع يلي عم تحكي عنو؟
المحيسني: لااذكر بالضبط وخلينا ناكل خرا ونكمل القصة.
المرتد: تفضل شيخي.
المحيسني : فجاء الامير لهذا المجاهد وامره بالانسحاب لأن الموقع سقط لامحالة وآليات العدو اصبحت على مرمى حجر..فنظر المجاهد الى الامير وقال له : انصرفوا انتم وانا سأبقى ولن انسحب .
فتعجّب الامير وقال له كيف ستبقى لوحدك والعدو وصل اليك وانت وحدك؟
فقال المجاهد : اتحرمني من لقاء ربي؟
فبكى الأمير وبكى المجاهد واحتضنا بعضهما وودّعه ومضى ..واثناء الانسحاب كان الرصاص على النقطة وكأنّه المطر وغرقت النقطة بالنار والدخان فقلنا رحم الله هذا المجاهد الصابر لأننا رأينا الجيش وصل للنقطة وانتشرت الآليات .
المرتد : لحظة شيخي وهل يجوز مخالفة اوامر الأمير ؟ اين الولاء والسمع والطاعة وقد رفض امر الانسحاب؟
المحيسني : آمنت بالله على هالنهار
المرتد: لحظة شيخي كمان في شغلة اذا الآليات على مرمى النظر ليش ماضربوها رفقات المجاهد والامير وصمدوا كان انقلبت الخسارة الى نصر.؟
المحيسني : كانت الاجواء غير مناسبة وكان لابد من الانسحاب.
المرتد : لحظة شيخي مافي نقاط ثانية حول نقطة المجاهد لينتقل اليها المجاهدون ويستهدفون من خلالها ارتال النظام. هيك النظام نزل من السما لافي رصد تقدم ولا مجموعات تتعامل وتعرقل العدو ؟ هيك فوراً بمجرد شافوا دبابات يالله يا شباب ارجعوا؟
المحيسني: لاء ماكان في ولا نقطة ولارصد وكان المجاهد بالصحراء وبدك تخليني آكل خرا واكمل ولا شو؟
المرتد : تفضل شيخي.
المحيسني : بدأ الامير من بعيد يراقب الذي يجري ورصد اكثر من عشرة قذائف على النقطة فقال لابد وان الاخ المجاهد استشهد تقبله الله في عليين ...وحينها قال الأمير لمن معه علينا سحب جثة الشهيد ..قال فوصلنا للموقع.
المرتد : لحظة شيخي من شوي عم تقول الموقع سقط شلون رجعانين تجيبوا الجثة شو مفكرنا وليدات ؟ يعني معقولة تقول للنظام لحظة ياشباب في النا جثة بدنا ناخدها ونرجع والنظام رح يقلّك استعجل شيخي لاني مامعنا وقت؟
المحيسني: حسبي الله على هالنهار ..رجعوا عندما هدأ القصف وتوقفت النيران انبسطت؟
المرتد : اي هذا لايكفي لان سقوط الموقع سيوقف النار شو النظام بدو يقصف موقع صار تحت اقدامه شيخي رح تهدأ النار طبعاً والنظام رح يبني نقاط استناد؟
المحيسني: ولاك عرصا اذا بتحكي وبتقاطعني مرة تانية اليوم بتنام بعقاب..العما بعيونك مابتسمع بالمثل يلي بيقول ابعص الحكّا ولاتبعص الحكاية.
المرتد : ماشي شيخي ماشي تفضل ماعاد ابعص الحكاية رح اتقيّد بالمثل.
المحيسني: فوصل الامير للموقع فوجد المجاهد عين على المنظار واصبع على الزناد ..الله اكبر لقد اوقف تقدم الرتل يمفرده ولم يستطع النظام بآلياته وعرباته وجنوده التقدم ,
سأله الأمير كيف فعلت وكيف تصرفت نحن هنا لنسحب جثتك ؟
فقال المجاهد للأمير كنت اتنقل بالخندق مرة على الرشاش وانتقل مرة للبندقية ومرة اخرى اطلق بالقاذف واخرى بالهاون فأوهمت العدو بأننا كثرة وكل انواع السلاح يعمل خدعتهم واوقفت تقدّمهم ..فبكى الأمير وبكى ال
المرتد : لحظة شيخي بعدين بيبكوا بس في شغلة ..شلون انسحب الامير والمجاهدين وهو عم يضرب عالرشاش والقاذف وعالبندقية ويراقب بالمنظار ويرمي بالهاون يعني انسحبوا وتركوا كل هالسلاح وراهم ؟ يحرئ حريشك هاي بعمرها ماصارت يعني تاركين شي بأربع ملايين دولار غنائم للنظام ؟
المحيسني : خراي عليك وعالخندق وعالمجاهد وعالأمير وعلي وقت حكيت الحكاية وبكون جحش مرة تانية اذا بحكي شي قدام مرتدين ومثبطين...يخرب بيتك هاي القصة جندت فيها ثلاث معسكرات وانت ركبك شيطان اسمو شيخي لحظة شيخي لحظة طيزي لحظة وماعاد تحل عن سماي ؟
خيو مات المجاهد ارتحت ياخرا ؟[/rtl]