مقدمة :
في مساء يوم السبت الموفق 7/4/2018
وبينما كان أطفال مدينة دوما في الغوطة الشرقية نائمون في الأقبية هرباً من غارات الطائرات وقصف صواريخ الراجمات والمدفعية
بدأ يشم الأهالي رائحة غريبة تتسرب إلى ملاجئهم !!
ماذا جرى ماهذه الرائحة (يا الله يا الله شو عم بيصير)
قال رجل لمن بجانبه "لك أخي ليكون كيماوي" ... فرد صديقة كيماوي؟؟؟
فبدأ شريط الذكريات يعود إلى الوراء ...
تذكروا نعم هذه الرائحة هي نفسها التي نجونا منها قبل أعوام نعم أنها رائحة الموت...
أين المفر؟؟
هم في أقبيه لايوجد بها أبسط مقومات الحياة..
بدأت آثار الكيماوي تظهر على عيون الأطفال وبدأت أنوفهم تسيل والزبد يخرج من أفواههم
ركض الرجال يمينا وشمالاً بحثاً عن قطع قماش ومياه ليضعوها على أفواههم وأنوفهم علها تقيهم السارين
بحثوا عن نقطه طبية، لكن المجرم استبق فعلته الشنيعة بقصف كافة المشافي الميدانية والمراكز الصحية
وذلك ليضمن موت أكبر عدد من أطفال ونساء وشيوخ دوما ...
هنا بدأ خنق الياسمين وبدأ سقوط الأزهار على الأرض ...
قبل أن تبدأ بمشاهدة الصور ...
تخيل كم عانى أطفال ونساء الغوطى وهم ينازعون الموت خنقاً...
تخيل ذلك الأب الذي يحتظن طفله لينقذه وهو يعلم أن الموت يحيط بهم من كل جانب وأن
من هنا بدأت القصة :
نشر مراسل قناة العالم الإيرانية على حسابة الشخصي فديو لمتابعية يهدد أهالي دوما بشيء لم يروه بعد
وهنا بعض الصور للضحايا من أطفال ونساء
احدى الصواريخ التي يتوقع أنها كانت تحمل غاز الساريين
وهنا بعض فديوهات مجزرة الكيماوي في دوما
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أبريل 08, 2018 8:19 pm عدل 1 مرات
في مساء يوم السبت الموفق 7/4/2018
وبينما كان أطفال مدينة دوما في الغوطة الشرقية نائمون في الأقبية هرباً من غارات الطائرات وقصف صواريخ الراجمات والمدفعية
بدأ يشم الأهالي رائحة غريبة تتسرب إلى ملاجئهم !!
ماذا جرى ماهذه الرائحة (يا الله يا الله شو عم بيصير)
قال رجل لمن بجانبه "لك أخي ليكون كيماوي" ... فرد صديقة كيماوي؟؟؟
فبدأ شريط الذكريات يعود إلى الوراء ...
تذكروا نعم هذه الرائحة هي نفسها التي نجونا منها قبل أعوام نعم أنها رائحة الموت...
أين المفر؟؟
هم في أقبيه لايوجد بها أبسط مقومات الحياة..
بدأت آثار الكيماوي تظهر على عيون الأطفال وبدأت أنوفهم تسيل والزبد يخرج من أفواههم
ركض الرجال يمينا وشمالاً بحثاً عن قطع قماش ومياه ليضعوها على أفواههم وأنوفهم علها تقيهم السارين
بحثوا عن نقطه طبية، لكن المجرم استبق فعلته الشنيعة بقصف كافة المشافي الميدانية والمراكز الصحية
وذلك ليضمن موت أكبر عدد من أطفال ونساء وشيوخ دوما ...
هنا بدأ خنق الياسمين وبدأ سقوط الأزهار على الأرض ...
قبل أن تبدأ بمشاهدة الصور ...
تخيل كم عانى أطفال ونساء الغوطى وهم ينازعون الموت خنقاً...
تخيل ذلك الأب الذي يحتظن طفله لينقذه وهو يعلم أن الموت يحيط بهم من كل جانب وأن
من هنا بدأت القصة :
نشر مراسل قناة العالم الإيرانية على حسابة الشخصي فديو لمتابعية يهدد أهالي دوما بشيء لم يروه بعد
وهنا بعض الصور للضحايا من أطفال ونساء
احدى الصواريخ التي يتوقع أنها كانت تحمل غاز الساريين
وهنا بعض فديوهات مجزرة الكيماوي في دوما
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أبريل 08, 2018 8:19 pm عدل 1 مرات