أنا اسمي غفران وعمري أربعة شهور ...
لم يستطع والدي تأمين مواد التدفئة وإبعاد البرد عن جسدي النحيل بسبب فقره،لم يكن بمقدوري الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة !!!

ودّعتكم اليوم وأعلم بأنه يوجد في قلب أبي ألف غصّة لأنه وقف عاجزاً عن فعل أي شيء تجاهي ..

ذهبت اليوم الى مكان أكثر دفئا من عندكم،الى مكان خالٍ من البرد والجوع والقهر والتشرّد ..

ووصيّتي لكم ...
أن تفعلوا المستحيل من أجل إنقاذ ما تبق من أطفال سوريا
وأن تضعوا بحسبانكم...
أنكم مسؤولون عمّا يحدث لنا أمام الله
وستسألون بكل شيء لأنكم تخليتواعننا والله لم يتخل عننا ووضعنا في حنانه بين عرش الرحمن لنكون من طيور الجنة...
وأقول لكم أنقذوا البقية وكونوا عوناً لهم

رسالة من الطفلة غفران إلى العالم أجمع نرجو الاطلاع F7148610