بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم استيقظت محافظة ديرالزور على اصوات المجنزرات الدبابات وعربات البي ام بي والشيلكات والمدافع وجيش كبير كان متجها الى الريف الشرقي لديرالزور وماهي الا بضع الدقائق تم تغير جهة المسير الى منطقة الرصافة في ديرالزور واخذى هذا الجيش المدرع والمعزز بكافة انواع الاسحلة والعناصر محاصرة منطقة الرصافة والتي كان يتواجد بها مجموعة من الشباب الحر الذين قدموا من مدينة موحسن قبل فترة من اجل حماية المظاهرات في المدينة ومن اجل ضرب الحواجز التي اغلقة مداخل محافظة ديرالزور وعند تمام الساعة التاسعة صباحا من يوم 18/3/2012
بدأ قصف من ناحية الجبل بواسطة المدافع على بنايتين في الرصافة والتي كان ينام بها الاحرار من ابناء مدينة موحسن الصمود وبعدها بدئت المجنزرات تتقدم وخلفها ذاك الجيش الذي لو اتجه باتجاه اي منطقة في الجولان كان حررها بكثرة العناصر ونوعية العتاد الذي حاصروا به بنايتين سكنيتين يتواجد بها 21 شب تتراوح اعمارهم بين 30 و20 عاما يملكون كم بندقية الية كلانشنكوف ومسدسين عيار 9 ملم عندها قرر الابطال مواجهة هذا الجيش بكل مايملكون في سبيل هدفهم وقضيتهم التي خرجوا من اجلها وهي الثورة السورية المجيدة فبدأ الجانبان بتبادل اطلاق النيران مع الفرق الشاسع بين رصاص بنادق الاحرار ورشقات المدفعية وقذاىف الدبابات ورصاص اسحلة العدو الكثيفة وكان يقود هذه العملية الرائد ايهم الحمد ابن اخت اصف شوكت مع عناصره من المخابرات الجوية مدعومة من كتيبة المهام الخاصة في الفرقة 17 وبعض السرايا من اللوية الفرقة 17 والفرقة السابعة واستمرت المواجهات لمدت ست ساعات متواصلة حتى انتهت كانت النتيجة قتل الرائد ايهم الحمد وكمية كبيرة من عناصر النظام وجرح مئات من عناصره ايضا واستشهاد 21 بطل من ابطال الثورة السورية التي اثبتوا للناس اجمعين ان ارادة العزيمة والايمان بالعقيدة والدفاع عن النفس والارض والعرض اقوى بكثير من الاعداد والعتاد وكانت هذه الملحمة نقطة بدء لظهور الجيش الحر بشكل علني بديرالزور وريفها وهذا الملحمة كانت درسا للعدو والصديق وبعدها توافد على الانضام الى الشعب والجيش الحر اغلب الشعب وبدئت الانشقاقات كبيرة خسر بها النظام الالاف من المنشقين عنه وانظمامهم الى الثورة السورية .
رحم الله ابطال ملحمة الرصافة وتقبلهم من الشهداء الابرار ورحم وتقبل شهداء الثورة السورية جميعا والفرج العاجل عن معتقلينا والنصر القريب للثورة السورية .
ابويعرب موحسن.
الجمعة 18/3/2022