لا ينبغي لمسلمٍ أن يَأمن من كانوا ذو وجهين سواءً كانوا قادة دول أو جيش او سلطة أو أحزاب أو افراداً فإن هؤلاء ممن لا يُؤمن شرهم ولا يرجى خيرهم في هذه الأُمة 
وصدق رسول الله القائل في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:[ما ينبغي لذي الوجهين أن يكون أميناً] رواه احمد وصححة الأرنؤوط  

وما أضرنا إلا هؤلاء الخونة عندما اظهروا لنا الوجه الحسن فأَمِناَهُم وأبطنوا لنا الوجه القبيح فأمكنوا بنا شرهم وأول من يدخل في هذا الحديث: الشيعة الذين ينادون لأمريكا بالموت والشيطان الأكبر وهم أول من أَمَنُونَهم من الموت عندما أدخلونهم العراق وسلموها لهم بطبقٍ من ذهب ويدخل فيهم من كانوا بالأمس يقودون تحالفاً ضدهم واليوم يقفون في وجه الباطن ضد من وقف معهم في الأمس من المسلمين

والمشكلة الكبرى لا تكمن في أصحاب هؤلاء ذوي الشرائح المتعددة ولكن فيمن أَمِنَ هؤلاء وقد ظهر منهم وجوه شرائحهم الملونة بالشرور عليهم ولازالوا يأمنوهم ويرجون منهم الخير

وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم أجمعين